شكر وتقدير
حين كنتُ أؤلف هذا الكتاب كنت حاملًا في طفلي الأول. يقال إن تربية طفل تحتاج لدعم من المجتمع المحيط ككل. وأظن أن هذه المقولة صحيحة في نهاية المطاف، إلا أنها حتى الآن تُمثِّل تجربة فردية بالنسبة لي. في المقابل، تتطلب مهمة تأليف كتاب مساعدة الجميع منذ البداية.
في البداية أودُّ أن أتوجه بالشكر إلى زوجي جوش. التقينا أثناء حصولنا على درجة الدكتوراه في مركز علم الأعصاب النظري في كولومبيا، وهو ما يعني أنه كانت تقع عليه مسئولية تقديم الدعم المعنوي والعلمي المتمثل في التحقُّق من الحقائق خلال عملية التأليف. كما أنه لم يألُ جهدًا في التأكد من أنني أتناول الوجبات المناسبة وأرى بعض الأصدقاء أحيانًا. أود أيضًا أن أشكر أفراد عائلتي شارون وروجر ولوري على دعمهم وتشجيعهم.
أدين لجماعة نيورايت بدَينٍ هائل. لقد انضمَمت لمجموعة العلماء والكُتاب حين كنت طالبةَ دراسات عُليا في نيويورك، وسرعان ما التحقت بفرعهم في لندن حين انتقلت إلى المملكة المتحدة. بالإضافة إلى إيصالي بالأشخاص في سيجما، قدَّم لي أعضاءُ نيورايت المشورة والدعم المعنوي فيما يتعلق بتأليف كتاب بشكلٍ عام. ساعدت فرصة عقد وِرَش عمل لمناقشة فصول الكتاب على تهدئة قلقي من الكتابة، كما جعلت الكتاب أفضل. وأوجِّه شكري الخاص لكلٍّ من ليام درو وهيلين سكيلز وروما أجراوال وإيما برايس.
لقد اعتمدت على العديد من الأصدقاء — سواء أكانوا علماء أعصاب ممارسين أم لا — في الحصول على البيانات وتلقِّي التقييم بشأن الكتاب. إنهم جعلوا هذه الفصول أكثر وضوحًا. أتوجَّه بمزيد من الشكر إلى نانسي باديلا ويول كانج وفيشال سوني، وجيسيكا أوبيسيكير وفيكتور بوب وسراجين تيرني، وجانا كوين وجيسيكا جريفز وأليكس كايكو جاجيتش، ويان سويني و(أختي) آن لينزي.
بالإضافة إلى ذلك، اعتمدتُ على مجتمع الباحثين في مجال علم الأعصاب المتنوع وغير المنظم على «تويتر»، لاستخلاص الأفكار وحشد الموارد. أوجِّه الكثير من الشكر لهذا الحشد الملتزم من الأصدقاء والغُرباء على حدٍّ سواء!
لقد تواصلت مع بعض الباحثين ذوي الخبرة الخاصة للنظر في فصولٍ مختلفة. وأنا مُمتنَّة جدًّا لوقت ومعرفة أثاناسيا بابوتسي وريتشارد جولدن، وستيفانو فوسي وهنينج سبريكيلر، وكوري مالي ومارك همفريز، وجان دروجويتش وبليك ريتشاردز. أي أخطاء وُجدت في النص هي خَطَئي بالتأكيد.
يُعد فريق بلوومزبيري سيجما السبب في جعل هذا الكتاب حقيقة، بدلًا من أن يظل مجرد أمنية عشوائية في عقلي. أود شكر جيم مارتن وآنا ماكديارميد على رعايتي أنا والكتاب خلال هذه العملية.
أتوجَّه بالشكر العام إلى عائلتي (خاصة شقيقتَيَّ سارة وآن) وأصدقائي الذين كانوا يسمعون بصبرٍ عن «الكتاب» لبعض الوقت. وأخيرًا، أودُّ أن أُعرب عن امتناني لمجتمع علم الأعصاب الحاسوبي ككل. لقد منحني التجوُّل في هذا المجال لما يقرب من ١٠ سنوات، والانغماس في المعرفة المستقاة من العديد من الباحثين المختلفين؛ الأساسَ المناسب لتأليف هذا الكتاب.