عصافير
إلى جوار إحدى لوحاته، وقف يُحدِّث زوَّارَ المعرض:
أسميتُها «العصافير الثلاثة».
لم يجد المستمعون أيَّ أثرٍ للعصافير.
كلُّ ما رأوه شجرةٌ خريفية في فصل شتاء.
في الموسم الثاني
وقف الرسَّام صامتًا أمام لوحةٍ بيضاء كُتِب عليها:
«عصفوران يبحثان عن شجرة.»
في موسم ثالث
تنافَسَ تجار الفنون على لوحة بيضاء،
رأى فيها نقَّادُ الفن
ريشَ عصافير
قتلَتْها فرشاةُ رسَّامٍ مات مجهولًا.