في كل مرة
لم يكن بوسع تولستوي منْعُ آنا كارنينا من رمي نفسها تحت عجلات القطار.
في كل مرة يسأله القرَّاء وهم يذرفون الدموع:
«لماذا لم تنقذها؟»
يجيب:
«مثلما لا تستطيعون إنقاذَها في كل مرة تُعِيدون قراءتها في الواقع.»
وحين ييأس من إقناعهم يجيب:
«ما زالت آنا على قيد الحياة مع مَن تحب.»
فينصرفون إلى «وُودي أَلِنْ» ليُعِيدها إلى الحياة مثلما بعَثَ مدام بُوفاري.