إعجاز القرآن والبلاغة النبوية
أَوضَح الكتاب سماتِ البلاغة الظاهرة في الخطاب الإسلامي بشِقَّيه الإلهي والنبوي، فجاء في قسمَين؛ قدَّم أولُهما رصدًا دقيقًا لملامح الإعجاز القرآني، فتحدَّث عن بلاغة النص الأدبية، وإعجازِه العلمي والاجتماعي، كما أجلى الحكمةَ من نزول القرآن بلغةِ قريش، مع إشارةٍ إلى لغاتِ القبائل الأخرى التي نزَل بها القرآن. وتحدَّث هذا القسم أيضًا عن مشاهير القُرَّاء، والمذاهبِ المتَّبعة في القراءات القرآنية، بالإضافة إلى تناوُل آراءِ الفِرَق الإسلامية وأقوالها في إعجاز النص القرآني، وتَطرَّق كذلك إلى الحديث عن وجه الإعجاز في الأحرُف السبعة التي نزَل بها القرآن. ثم أفرَد الكلامَ في القسم الثاني للحديث عن البلاغةِ النبوية وتأثيرِها في اللغة العربية. وقد حَظِي الكتابُ عند صدوره بإشادةٍ كبيرة من النقَّاد والمفكِّرين والأدباء.