شكر وتقدير
الكتاب، شأنه شأن الفيلم، هو نتاج جهدٍ جماعي، يضم من شاركوني في تأليف الكتاب: زملاء العمل والطلاب وأمناء المكتبات ومجتمع النشر والمؤسسات الداعمة وآخرين، الذين قدموا جميعًا مساهمات قيِّمة لكي يخرج الكتاب للنور.
تبلور هذا الكتاب بمساعدة برنامجَين هامَّين يشجِّعان ويرعيان البحث والتدريس. أودُّ شكر مؤسسة روكفيلر من أجل ترتيب إقامتي لمدة شهرٍ مثمر في مركز بلاجيو للدراسة والمؤتمرات في إيطاليا حيث أحزرت تقدُّمًا هامًا جدًّا فيما يخص المخطوطة التي أصبحت هذا الكتاب. كما سهَّلت مبادرةُ شبكة موارد أعضاء هيئات التدريس في جامعة نيويورك الكثير من بحثي الجاري وأتاحت لي الوصول إلى الموارد الهائلة لمكتبة بوبست ومكَّنتني من مراجعة مُقرَّرٍ تعليميٍّ جديد في كل فصل دراسي على مدار ستة أعوام. أنا ممتن على نحوٍ خاص للمديرة التنفيذية لهذه الشبكة، ديبرا سيبينسكي؛ من أجل هذه الفرص التي لا تقدَّر بثمن، ومساعِدتها اللطيفة، آن وارد، وإلى الكلية الرائعة التي تتخصص في سينما أفريقيا والبرازيل والصين والهند واليابان وكوريا وأوروبا وغير ذلك.
خلال رحلة كتابة ومراجعة هذا الكتاب، اعتمدت على خبرة ومعرفة باحثين مشاهير في مجال السينما. أنا ممتن بنحوٍ خاص إلى دودلي أندرو وديان كارسون ويونج-بونج تشوي ومانثيا دياوارا وبروس كاوين ومويا لاكيت ورانجاني مازومدار وروبرت ستام وخوانا سواريز من أجل دعمهم الفني ولطفهم الشديد. كما ساعدني زملاء آخرون، من غير المختصين بدراسة السينما، بمعرفتهم الثقافية وتعليقاتهم المتسمة بالتبصُّر. أنا ممتنٌّ في هذا الإطار لمساهمات روبرت دي ياني وزارينا هوك وإيفيلين لو.
لأكثر من أربعين عامًا، كانت كلية ويستشستر المجتمعية بيتي الأكاديمي، أنا ممتن بشدة للدكتور جوزيف هانكين، عميد الكلية المخلص؛ على توفيره بيئة يمكن للبحث والتدريس في آنٍ واحد الازدهار فيها. إن طاقم المكتبة في الكلية من الطراز الأول، وأودُّ أن أشكر على وجه الخصوص ديانا ماتسون وكريس كيرن وأونا شيه وتواندا ماثورين من أجل مساعدتي في العديد من المهام. الشكر كذلك لكريج باداوير، أستاذ مناهج السينما والفنون في الكلية، والذي يدرك جيدًا الديناميكيات المعقَّدة للكتابة والتأليف أثناء التدريس. وأخيرًا، أنا ممتن للغاية للعديد من طلاب السينما الذين علَّموني الكثير عن الأفلام وعن التعلُّم على مدار السنين. أرجو أن يكونوا قد استفادوا الكثير من المقررات الدراسية التي درَّستها لهم بالقدر نفسه الذي استفدت به من مشاركتهم المفعمة بالنشاط.
لم يكن كتاب كهذا ليرى النور على الإطلاق من دون فريق متفانٍ من المحترفين في مجال النشر. أودُّ الاعتراف بفضل جين زليسكي التي دفعتني لكتابة الكتاب في المقام الأول، وزيكي ديكل الذي وجَّه تقدُّمي في الكتاب خلال جزءٍ كبير من مرحلة التطوير بحكمة ومهارةٍ تامة. وكانت جين فارنولي رئيسة التحرير الاستثنائية لدار نشر وايلي بلاكويل هي أفضل من أدرك رؤيتي ووفرت السبل لتجسيدها في النهاية. أنا ممتنٌّ للغاية لها ولمساعِدتها البارعة أليسون كوستكا، وإلى جوانا بايك مديرة المشروع اللبقة والدقيقة على نحوٍ استثنائي، وإلى جوليا كيرك محررة المشروعات الدءوبة والودودة بالدار، من أجل موهبتهن وصبرهن وحماسهن.
راجع العديد من مدرِّسي السينما في أنحاء الولايات المتحدة مقتطفات من الكتاب وساعدوني في إخراجه بهيئته الحالية؛ أشكرهم بكل امتنان وعرفان بالجميل على تعليقاتهم الفطنة الثاقبة واهتمامهم الكبير.