ورثة عائلة المطعني

«بدا أن مكايد هو الابن الذي اختاره الشيخ حتحوت الكبير لوِراثته. أراد الشيخ أن يستأثر برَيْع الوقف حيًّا وميتًا، بعد أن أخذه في دُنياه، سعى لأن يَئُول إليه، وإلى ذُريته، بعد رحيله، يفيدون من رَيْعه في توالي السنين.»

بعد ثلاثة عقود من الزمان، يعود «سامح نصير المطعني» وحيدًا إلى بيته القديم في حي الأنفوشي بالإسكندرية ليفتِّش في ذكريات الماضي البعيد، فيَنفض الغبارَ عن الدفاتر القديمة، ويسترجع وجوهًا طمَسها النسيان، ويسير في الطُّرقات التي ما عادت كما كانت. لكنه لم يأتِ ليتذكَّر الماضي فحسب، بل ليبحث عن إرث عائلته الذي كانوا سيحصلون عليه منذ سنواتٍ مضَت، لولا أنه كان مِلكًا للأوقاف حينها، وبعد أن حُلَّت الأوقاف أصبح بإمكان العائلة أن تتصرَّف في هذا الإرث الكبير، لكن الشيخ «مكايد حتحوت»، أحد كبار شيوخ الأوقاف، يتعنَّت في إعطاء العائلة إرثَها، بطريقةٍ تجعل الأمر مستحيلًا. تُرى هل تعود الحقوق إلى أصحابها ويسترد وَرَثة عائلة «المطعني» إرثَهم؟


هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي والسيد الأستاذ محمد جبريل.

تحميل كتاب ورثة عائلة المطعني مجانا

تاريخ إصدارات هذا الكتاب‎‎

  • صدر هذا الكتاب عام ٢٠١٧.
  • صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٤.

عن المؤلف

محمد جبريل: كاتب وروائي وصحفي مصري، ويُعَد أحدَ أبرز الروائيين المعاصِرين؛ حيث أثبَت في أعماله الأدبية كفاءةً عالية في السرد القصصي والروائي، ولاقَت أعماله استحسانًا كبيرًا لدى الأدباء والنقاد والقرَّاء في مصر وخارجها.

وُلد في عام ١٩٣٨م بمحافظة الإسكندرية، عمل أولًا في الصحافة، حيث بدأت مسيرته التحريرية في القسم الأدبي بجريدة «الجمهورية» عامَ ١٩٦٠م، ثم انتقل إلى جريدة «المساء»، ثم أصبح مديرًا لتحرير مجلة «الإصلاح الاجتماعي» التي كانت تصدر شهريًّا، كما عُيِّن خبيرًا بالمركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير في عام ١٩٧٤م، وعُيِّن مديرًا لتحرير جريدة «الوطن» العمانية في عام ١٩٧٦م، فضلًا عن عضويته في اتحاد الكُتَّاب المصريين، وجمعية الأدباء، ونادي القصة، ونقابة الصحفيين المصريين، واتحاد الصحفيين العرب.

إلى جانب عمله الصحفي الذي تميَّز به، كان شَغُوفًا بالعمل الأدبي أيضًا؛ حيث ألَّف العشرات من المجموعات القصصية والروايات التي اتَّسمَت بطابعها التاريخي والسردي والتراثي، وتُرجِم بعضها إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والماليزية، وكانت له مشارَكات فعَّالة في عددٍ من الندوات والمؤتمرات والمهرجانات الثقافية، داخل مصر وخارجها، ونالت بعض أعماله شهاداتٍ وجوائزَ تقديريةً مرموقة، فحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام ١٩٧٥م، ونال وِسامَ العلوم والفنون والآداب من الطبقة الأولى عام ١٩٧٦م، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية عام ٢٠٢٠.

ومن أعماله الأدبية البارزة: «تلك اللحظة»، و«الأسوار»، و«هل»، و«قاضي البهار ينزل البحر»، و«اعترافات سيد القرية»، و«زهرة الصباح»، و«الشاطئ الآخَر»، و«برج الأسرار»، و«حارة اليهود»، و«البحر أمامها»، و«مصر في قصص كُتَّابها المعاصِرين»، و«كوب شاي بحليب»، وغير ذلك الكثير، فضلًا عن المقالات والدراسات الأدبية والسِّيَر الذاتية.

رشح كتاب "ورثة عائلة المطعني" لصديق

Mail Icon

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤