التفكير العلمي ومستجدات الواقع المعاصر
«والتفكير العلمي يعتمد على منهجيةٍ أساسُها الموضوعية التي تَعني تجرُّدَ الباحث عن أهوائه وميوله الذاتية وأغراضه الشخصية، والإذعانَ للحق والحقيقة.»
يقدِّم هذا الكتاب وجبةً دَسِمة من الدراسات العلمية الرصينة حول مفهوم التفكير العلمي وعلاقته بالعديد من الموضوعات والإشكالات، وذلك في إطارِ دراساتٍ يتناول فيها التفكيرَ العلمي عند العرب في ضوء رُؤى المستشرقين والدارسين الغربيين، ويُفنِّد ما يزعمونه من أن علوم العرب نُقلت عن علوم اليونان، ثم يَدرس علاقةَ التفكير العلمي بحقل فلسفة العلم المعاصرة، وخاصةً مفهوم «التجارب الحاسمة بين التأييد والتفنيد»، كما يُفصِّل شارحًا منهجيةَ برامجِ الأبحاث لدى «إمري لاكاتوش» وأُطروحات «دوهيم كواين» و«كارل بوبر»، ثم إشكالية حروب العلم وخُدعة «آلان سوكال» على المستويات التاريخية والفلسفية والنقدية، ثم ميكانيكا الكَم ومبدأ اللايقين عند «هايزنبرج» في أبعاده الذاتية والموضوعية.