القطعة الثانية
المنظر الأول
المنظر الثاني
المنظر الثالث
(ويبعد.)
المنظر الرابع
المنظر الخامس
المنظر السادس
(ثم يخبط على باب نصير ويقول):
المنظر السابع
(ينفتح الباب ويقول أمين):
(ويروح.)
المنظر الثامن
إنك بلا شك تتعجب من هذا الجواب، ويبان لك إني جازفت بنفسي عند تحريره، وتعلم كيف توصلت إلى كتابته، وأعجب من ذلك الطريقة التي اخترعتها في توصيله إليك، لكن الحالة التي أنا فيها أوجبتني لفعل ذلك، وسبب هذه الجسارة هو أنهم عزموا على جوازي بهذا الشخص، بعد ستة أيام، فلأجل خلاصي من تلك الورطة قد اخترتك، وقلت إنك أولى بي من هذا العنيد، فلا تظن مع هذا أن الاضطرار هو الذي أوجبني للميل إليك؛ فإنك عندي بمنزلة الأعز الأكرم، وإن الاستعجال هو الذي أوجب عدم الاعتنا بالكتابة، وربما أكون نسيت الواجب من أمور المودَّة والمحبة، فإن كان لك ميل إلينا فالأمر يتوقف على رضاك، وها أنا منتظرة إفادة منك تدلني على ما في قلبك ومنزلتي عندك حتى يمكنني أن أخبرك بما نويت على فعله، لكن افتكر ان الأمر مستعجل جدًّا، وان قلوب المحبين غنية عن التعبير بكثرة الكلام.
المنظر التاسع
(ويخرج.)
المنظر العاشر
(ويخبط على بيته.)
المنظر الحادي عشر
المنظر الثاني عشر
(ثم يخبط على باب نصير.)
المنظر الثالث عشر
(ثم يتوجهوا ويخبط أمين على بيته.)
المنظر الرابع عشر
(ولأمين):
(وتروح.)
(ثم يعانقه.)
المنظر الخامس عشر
(ويروح.)