في سبيل التكامل النفسي
(١) تكامُل شخصية المرأة
ليست الطبيعة البشرية بسيطة كما يتصوَّرها عامة الناس، والملاحظة السطحية لا تُعطينا عنها إلا صورةً ناقصةً مشوَّهة، كما أن الطبيعة البشرية ليست خاضعة لقوةٍ واحدة، ولا تسير في اتجاهٍ واحد، في طريقٍ ممهَّدٍ مستقيم، بل هي معقَّدة للغاية، وتتنازعها قُوًى مختلفة، كثيرًا ما تكون مُتضاربة، وإن كان في قدرتها في نهاية الأمر وبعد مشقةٍ كبيرة أن تتقدَّم نحوَ هدفٍ واحد، تتمثَّل فيه إلى حدٍّ ما الأهداف الجزئية التي كانت تجتذبها خلال المراحل التي تقطعها من الطفولة إلى النضج.
وعندما تنتظم الأهداف الفرعية في الهدف الأكبر، وتنسجم الدوافع بعضها مع بعض، تكون الشخصية قد بدأت تُحقق تكامُلها، وتنطبع بطابع الوحدة والتماسك.
هذا الوصف العام لتكامُل الشخصية ينطبق على الرجل والمرأة على السواء، ولكن إذا دقَّقنا النظر وراعَينا الفوارق والاختلافات التي تُميِّز بين الرجل والمرأة، فإننا نجد أن تكامُل شخصية المرأة يخضع لظروفٍ خاصة بطبيعة المرأة من جهة، ومن جهةٍ أخرى خاصة بالتطور الاجتماعي والاقتصادي في عصرنا الحديث. وهذه الظروف الخاصة تجعل عملية تكامُل الشخصية في المرأة عمليةً معقَّدةً عسيرة إذا قِيسَت بتكامُل شخصية الرجل؛ فمن جهةٍ نُلاحظ أن تكوين الطبيعة النِّسوية يُساعد المرأة على تحقيق النضج والتكامل بنسبةٍ كبيرة من السهولة والتماسك، في حين أننا نُلاحظ من جهةٍ أخرى أن بعض الظروف الاجتماعية التي تُحيط بحياة المرأة الحديثة تُعرقِل عملية التكامل، وتُثير العقبات في طريقها. فمن الواجب إذن على كل من يريد معالجة مشاكل المرأة بطريقةٍ حكيمةٍ ناجحة أن يقف بوضوح على جميع مُقوِّمات الطبيعة النِّسوية، وأن يبحث في كيفية تعديل الظروف الاجتماعية بحيث تتَّفق مع هذه الطبيعة، وتُساعدها على النمو والازدهار.
فمشكلة تكامُل الشخصية عند المرأة تقتضي أن ننظر أولًا في العوامل الطبيعية الفطرية التي من شأنها تسهيل عملية التكامل، ثم ننتقل إلى النظر في الظروف الاجتماعية الراهنة التي تحُول إلى حدٍّ ما دون تحقيق التكامل المنشود.
ولنبدأ الآن بالتحدث عن النقطة الأولى بطرح السؤال الآتي:
ذكرنا في بدء هذا الفصل أنه كلما وُجد هدفٌ أكبر وأعلى تندمج فيه الأهداف الجزئية كانت عملية التكامل أيسر تحقيقًا. ويزداد هذا اليُسر كلما كان هذا الهدف واضحًا في الشعور، وكلما حدث هذا الوضوح مُبكرًا، وأخيرًا بقدر ما يكون هذا الهدف الأكبر قائمًا على نزعةٍ لا شعورية ودافعٍ فطريٍّ عميق.
ويمكننا أن نقول بكل اطمئنان إن هدف المرأة الأعلى هو أن تصبح أُمًّا، وأن تُساهم بلحمها ودمها وبكل جوارحها في هذه الوظيفة السامية؛ وظيفة خلق الحياة. إن حياة المرأة مركَّزةٌ تركيزًا عميقًا حول هذه الوظيفة، ونزعتها إلى الأمومة مُتأصِّلة في دوافعها اللاشعورية، وتبدأ هذه النزعة تُحدِث أثرها منذ الطفولة في ألعاب البنت الصغيرة، وفي سلوكها إزاء من هم أصغر منها. وهي لا تكاد تخرج من مرحلة الطفولة حتى تحدث تغيُّراتٌ عميقةٌ واضحة في شكل جسمها وفي سلوكها الخارجي، هذا فضلًا عن التمهيد الفسيولوجي لوظيفة الأمومة المُقبِلة. فالمرأة هي بحقٍّ حارسة الحياة، وهي حريصة على المحافظة على هذه الوديعة المقدَّسة.
نعم إن الرجل يُساهم بدَوره في خلق الحياة، ومُساهمته ضرورية؛ غير أنه مجرد مُخصِّب إذا نظرنا إليه من الوجهة البيولوجية البحتة، وأهملنا إلى حينٍ الجانب السيكولوجي والجانب الاجتماعي، ولكن على كل حال، وحتى إذا راعَينا هذَين الجانبين، لا يمكننا القول بأن الرجل مركَّز حول غريزة الأبوة بقدر تركيز المرأة حول غريزة الأمومة، بل لا يحقُّ لنا أن نتحدَّث عن الأبوة على أنها غريزة، فهي عاطفة أكثر منها غريزة، وككل العواطف في حاجة إلى تربية ورعاية لكي تنشأ وتقوى، وكل ما يمكن التحدث عنه من الوجهة الغريزية في الرجل هو غريزة التخصيب لا غير. ومُساهمة الرجل في خلق الحياة مُساهمةٌ عابرة لا تترك في جسمه أثرًا ملحوظًا، في حين أن جسم المرأة يتأثر تأثيرًا بليغًا تهيئةً لنمو الطفل مدة الحمل.
ويُلاحَظ في بعض الحيوانات كالحشرات أن الذَّكر يموت عقب قيامه بوظيفة التخصيب، وتُركِّز الطبيعة كل عنايتها حول الأنثى. وفي هذا دليل على قيمة الأنثى، وقيمة مُساهمتها في بقاء الجنس.
فالمرأة تجد في غريزة الأمومة المَركز أو المحور الذي سيُوجِّه جميع دوافعها، وينظمها بصورةٍ متَّسِقةٍ مُنسجمة. وعندما نقول جميع الدوافع نقصد ما نقول، ولا نستثني منها شيئًا مما ينتمي إلى الحياة العاطفية والحياة الاجتماعية والروحية. فإن كانت الأمومة هي مركز نشاط المرأة، فإن هذا المركز لا يتعارض في صميمه مع أي نشاط آخر من شأنه تكملة الطبيعة البشرية في نواحيها العاطفية والروحية، بل على العكس من ذلك، فإن ألوان النشاط الثقافي والاجتماعي تستمدُّ من هذا المركز قوَّتها الدافعة وطاقتها الإبداعية. فالمرأة لاتِّحادها العميق بالطبيعة، ولكونها ينبوع الحياة، تنمو وتكتمل بفضلِ قوةٍ داخليةٍ أصلية، كالشجرة التي تحمل الأزهار ثم الثمار؛ لأن من طبيعة الشجرة أن تكسوها الأزهار والثمار. أما الرجل فهو بالقياس إلى المرأة في حالة حيرة وتردُّد، تتجاذبه أهدافٌ مختلفة قبل أن يُوفَّق إلى تحديد هدفه الأكبر في الحياة، وعندما يُوفَّق إلى ذلك فكثيرًا ما يكون استقراره نتيجة لضغط الظروف الخارجية، وحتى لما يصل إلى حالة الاستقرار والثبات فهو لا يزال مهدَّدًا بالتشتت والتشرد، إن لم يكن في سلوكه الخارجي فعَلى الأقل في تفكيره؛ ولهذا السبب كثيرًا ما يكون الوفاء الزوجي في نظر الرجل مشكلةً تقتضي الحل والمعالجة، في حين أن الوفاء الزوجي في نظر المرأة أمرٌ طبيعي، لا يتحوَّل إلى مشكلة إلا عندما تتعطَّل وظيفة الأمومة، أو تنحرف عن طريقها السوي، أو عندما لا تجد بديلًا لها في شكل من أشكال الأمومة الروحية.
فوظيفة الأمومة هي التي تُعيِّن للمرأة المراحل التي تجتازها في نموها الجسمي والوجداني والاجتماعي؛ هي كالقطب الذي يجذب إليه مختلف القُوى والطاقات التي يتضمَّنها المجال الحيوي. وبقدر خضوع هذه القُوى والطاقات، أو بعبارةٍ أخرى دوافع السلوك المختلفة، لهذه الجاذبية تقترب عمليات النمو والتكيُّف من تحقيق تكامُل الشخصية.
وسنتحدَّث في الفقرة التالية عن أهم هذه الدوافع، وعن العلاقات التي تربط بينها بحيث تجعل منها نظامًا مرتَّبًا ترتيبًا تصاعديًّا، تتفاعل في داخله هذه الدوافع دون أن تقضي على المستويات التي تُعيِّنها مراحل النمو. ونودُّ أن نقول منذ الآن إن الأنظمة الاجتماعية التي تُساعد المرأة على أن تنمو نموًّا سويًّا، والتي تُساهم بالتالي في إسعادها وإسعاد أسرتها، تستوحي دائمًا هذا النظام التصاعدي للدوافع والنزعات.
أما إذا خالفت الأنظمة الاجتماعية هذا النظام، فعندئذٍ تصبح عملية التكامل لدى المرأة عمليةً عسيرةً شاقَّةً مهدَّدة بالانحراف والفشل. فالواجب الأول للمُشرِّع أو للمُصلِح الاجتماعي أن يتعمَّق دراسة طبيعة الفرد ودراسة الفروق الموجودة بين الجنسَين قبل أن يُحاول تغيير النظام الاجتماعي وتعديله.
(٢) الحب بين الجاذبية والنداء
لا شك في أن الحضارة العصرية مدينة في معظم مظاهرها إلى تقدُّم العلوم. وعندما نذكُر كلمة العلوم يتَّجه ذهننا إلى العلوم الطبيعية، وإلى هذه الفنون الميكانيكية العجيبة التي تُنشئ المُدن الجبَّارة، وتتحكَّم في قُوى الطبيعة، وتُضاعف الإنتاج، وتُقرِّب المسافات البعيدة، وتُوفِّر كثيرًا من المجهودات المُضنِية بفضل الأجهزة والآلات. وبما أننا نتحدَّث أيضًا عن العلوم النفسية والاجتماعية، فقد نظنُّ أن هذه العلوم تُشبِه العلوم الطبيعية في دقة تفسيراتها وإحكام تطبيقاتها. ومع أننا نؤمن بالعلم وبخصب منهجه وبقيمة المعرفة العلمية، غير أنه ليس من الحكمة أن يكون هذا الإيمان إيمانًا أعمى، وأن نتجاهل مواطن الضعف والنقص التي نُشاهدها في العلوم النفسية والاجتماعية. قد يعتقد بعض علماء النفس أنهم كشفوا عن سر الطبيعة البشرية عندما يُفسِّرون لنا كيف تنشأ العواطف وكيف تتطور، أو عندما يصفون لنا المراحل التي يجتازها النمو العقلي. الواقع أن وصف مراحل النمو وربطها بعضها مع بعض لا يكفي لكي نفهم طبيعة الإنسان وجوهره، فلا بد من محاولة الوصول إلى الجوهر لكي تكتمل المعرفة العلمية. وتحقيق هذا الشرط لا بد منه عندما نكون بصدد الإنسان، وربما كان الفلاسفة والشعراء الذين أدركوا هذه الضرورة أكثر من غيرهم أقرب إلى فهم جوهر الإنسان من العلماء أنفسهم.
وعندما نتحدَّث عن تكامُل شخصية المرأة، وعن العمليات التي تنتظم بمُقتضاها الدوافع والنزعات، علينا أن نُواجِه هذا السؤال الخاص بجوهر الطبيعة البشرية؛ فإنَّ رأينا في عملية تكامُل الشخصية سيختلف تبعًا لردِّنا على هذا السؤال المبدئي: هل الإنسان مجرد جسم مادي تُضاف إليه بعض المظاهر النفسية، بحيث تكون هذه المظاهر لاحقة للمادة وتابعة لها في حدوثها؛ أم أن الإنسان في جوهره عقل ونفس، وأن اتحاد هذه النفس بالجسم لا يحرم النفس من قدرتها على تقويم الجسم وتوجيهه؟ فلا بد أن نختار بين هذَين الموقفين. والأدلة المستمدَّة من تاريخ الإنسانية ومن العلوم النفسية والاجتماعيَّة تجعلنا نختار الموقف الذي يقول إن جوهر الإنسان من طبيعةٍ روحية، وإن العقل هو مبدأ الحرية، وأخيرًا إن النضال القائم بين الحرية والضرورة، أي بين العقل والمادة، لا بد أن ينتهي بانتصار الحرية.
وسنُبيِّن الآن أهمية هذا الموقف في موضوع تكامُل شخصية المرأة. فإذا تتبَّعنا مراحل التكوين النفسي في الإنسان وجدنا أن الدوافع الأولى التي تنشط في حياة الطفل هي الدوافع الفسيولوجية، كالحاجة إلى الطعام والنوم والحركة، ثم تظهر الدوافع النفسية، كالدوافع إلى استطلاع العالم الخارجي، والحاجة إلى العطف والاطمئنان، والاتجاهات العاطفية، والميول الاجتماعية المختلفة. والسؤال الذي يفرض نفسه علينا هو: هل جميع هذه الدوافع النفسية والاجتماعية هي نتيجة نمو الدوافع الفسيولوجية، ونتيجة الاكتساب والتمرين في البيئة العائلية؛ أم أن لهذه الدوافع النفسية مصدرًا خاصًّا مستقلًّا عن مصدر الدوافع الفسيولوجيَّة، وإن كان المصدران يتبدلان الأثر والتأثير ويتفاعلان معًا؟
ولنُطبِّق ذلك على المرأة، ناظرين إلى حياتها كحركةٍ واحدة تتَّجه خلال مراحل النمو نحو تحقيق وظيفتها العليا، بل رسالتها العليا؛ أي نحو تحقيق الأمومة. فالذي نُشاهده هو أن شخصية المرأة تتكوَّن من مراتب أو من أدوارٍ ثلاثة؛ فهي من الوجهة البيولوجية أنثى، ومن الوجهة النفسية امرأة تنتمي إلى الجنس البشري، ومن الوجهة الاجتماعية زوجة وأم. وعندما يتناول العالم دراسة هذه الأدوار الثلاثة فإنه يُركِّز نظرته للأنثى في دراسة الغريزة الجنسية، ونظرته للمرأة في دراسة الحب، ونظرته للزوجة في دراسة نظام الزواج. هل بعد أن يفرغ من دراسة الغريزة الجنسية سيتناول عاطفة الحب كأنها مشتقَّة من الغريزة الجنسية، وأن الحب ليس في جوهره إلا إعلاءً للغريزة الجنسية، وأن نظام الزواج لا يرمي إلا إلى تنظيم نشاط هذه الغريزة؟ فإذا اتَّبع هذا الرأي يكون قد بسط الطبيعة البشرية إلى أقصى حد، وردَّها في نهاية الأمر إلى الطبيعة الحيوانية البحتة، وعندئذٍ يصبح ما نُسمِّيه بالتكامل عملية خداع وتمويه. لا شك أنه يُوجَد في الحب أكثر مما يُوجَد في الغريزة الجنسية، والدليل على ذلك أن في إمكان بعضهم الفصل بين الغريزة الجنسية وبين الحب، مع العلم بأن المبدأ هو اتحاد الاثنين في الإنسان. إن الغريزة الجنسية مُشتركة بين الحيوان والإنسان، أما الحب فهو خاص بالإنسان؛ هو الشاهد على وجود المبدأ الروحي والعقلي في الإنسان. وإذا كانت الحياة الحسية البحتة تسبق في زمن ظهورها بُزوغ عاطفة الحب، فهي لا تفضُل الحب ولا تسبقه في ترتيب القيم؛ لأن الحياة الحسية في الإنسان، وإن كانت شبيهة بحياة الحيوان، فهي مصبوغة منذ البداية بصبغةٍ إنسانية.
لا شك في أن الغريزة الجنسية عنصرٌ من عناصر الحب؛ فهي التي تخلق الجاذبية بين الجنسَين، ولكن الجاذبية عامل تقييد، وفيها إنكار للحرية؛ فهي تفرض نفسها فرضًا، وقد تتلاشى فجأةً وبدون سبب ظاهر. وبجانب الجاذبية يُوجَد أمرٌ آخر جوهره يختلف عن جوهر الجاذبية؛ لأنه ينطوي على الحرية والاختيار، وهذا الأمر يمكن أن نُسمِّيه بالنداء، والحب يستجيب مُختارًا حرًّا لهذا النداء، وتلبيته لهذا النداء لا تكون بالاستيلاء والتملك، بل تكون بالبذل والعطاء وإنكار الذات.
وأقصد هنا الحب الذي يتميَّز في جوهره عن الغريزة الجنسية، والذي ينتمي إلى هذا الجانب الروحي الذي يُميِّز — شِئنا أو لم نشأ — الإنسان عن الحيوان.
جاذبية من جهة، نداء من جهةٍ أخرى؛ ضرورة وتقييد من جهة، حرية واختيار من جهةٍ أخرى. وآفة الجاذبية أنها تزول بعد الإشباع الذي لا يلبث طويلًا حتى يترك وراءه فراغًا ومرارة وقلقًا. أما النداء الذي يستجيب له الحب، والذي يدفع المُستجيب إلى بذل نفسه وإنكار ذاته، فلا يؤدِّي أبدًا إلى هذا الإشباع، وبالتالي إلى هذا الفراغ المرير، بل يظل صوته مسموعًا؛ لأنه صوت الأمل. ومن يهَبْ نفسه تلبيةً لهذا النداء تعُود إليه هِبته؛ لأنه سيجد نفسه أكثر ثراءً واكتمالًا.
تلك هي الاعتبارات التي يجب أن نُراعيها عندما نتحدَّث عن تكامُل الدوافع الجنسية والدوافع العاطفية؛ فالعاطفة هي التي، بعد بزوغها، تنظم الدافع الجنسي حتى لا يُسيطر على سلوك الإنسان. فالمرأة هي إنسان أولًا قبل أن تكون حيوانًا، وهي ليست فقط مَركزًا للجاذبية، بل مصدر نداء روحي لا يجد الرجل سعادته الحقَّة إلا في تلبية هذا النداء.
وكذلك ليست الأمومة مجرد امتداد للغريزة الجنسية، بل هي تنطوي على مَعانٍ تفُوق في سموِّها جاذبية الجنس. فكما أن الحب الكامل يضمن الحرية للفردَين اللذين اتَّحدا في عاطفةٍ واحدة، فالأمومة بدَورها تضمن الحرية للوجود نفسه؛ لأن فيها تتكامل الغريزة الجنسية والحب، وبفضلها تنتصر الحرية على الضرورة والروح على المادة.
-
«المنهج التكاملي وتصنيف الوقائع النفسية»، مجلة علم النفس، فبراير ١٩٤٦.
-
«الأسس النفسية للتكامل الاجتماعي»، مجلة علم النفس، فبراير ١٩٤٧.
-
«بعض نواحي علم النفس الجنائي من الوجهة التكاملية»، مجلة علم النفس، أكتوبر ١٩٤٨.
-
«منهج التحليل النفسي وطبيعته التكاملية»، مجلة علم النفس، يونيو ١٩٥٢.
-
«الأسس العلمية لفهم تكامل الشخصية»، في الفصل الثالث من كتاب «شفاء النفس»، ص١٠٢–١١٦ من الطبيعة الثانية، ١٩٥٣.
-
«مبادئ علم النفس العام»، الطبعة الثانية ١٩٥٤، ص٤٢٠، الناشر دار المعارف بمصر.