الفصل السادس
أواني حفظ الزيوت السبعة المقدسة
كانت أواني الزيت والدهن تُعدُّ واحدًا من أهم التجهيزات الخاصة بالدفن، وذلك منذ
عصور ما قبل الأُسرات وما تلاها، ولقد كانت هناك مجموعة من تلك الزيوت ذات أهميةٍ، وهي
المعروفة بالزيوت السبعة المقدَّسة، وقد استُخدِم البعض منها في طقوس التحنيط،١ واستُخدِم البعض الآخر كجزءٍ مُكمِّل لبعض الطقوس الدينية كدهان المُتوفَّى
خلال أداء طقسة فتح الفم، وكذلك استُخدِمت هذه الزيوت في طقوس المعبد اليومية أيضًا حيث
دهان وتعطير الإله المُمثَّل بشكلٍ واضح بواسطة تمثاله.٢
ولقد كانت الرائحة الطيِّبة التي تنبعِث من هذه الزيوت تُساعد على إنعاش المُتوفَّى
وبعثِه وإحيائه من جديد،٣ فكانت تُستخدَم للدهان أو تقديمها لتمثال «الكا» الخاص بالمُتوفَّى، وكان
ذلك يُمثِّل جزءًا من الخدمة الجنائزية المُنجزة في المقبرة والتقدِمة الجنائزية.٤
هذا ولقد اعتُبرت هذه الزيوت في حدِّ ذاتها عنصرًا أساسيًّا من عناصر الأثاث الجنائزي
للمقبرة.٥
وكانت الزيوت أو المسوح السبعة المقدَّسة هذه تُحفَظ في أوانٍ خاصة بها، كان منها
إناء اﻟ «نو» التقليدي المعروف، وكان هذا الإناء من أهم أشكال الأواني التي كان
يُقدِّمها الملوك كقرابين خلال ما جاء بنقوش وتماثيل تقديم القرابين إلى الآلهة، أما
المُخصَّص التقليدي لإناء العطور والزيوت فهو إناء أسطواني مُقعَّر الجوانب، بسيط
الشكل، تعدَّدت خامات صناعته، فنُحِت من المرمر والألباستر وغيرهما من الأحجار الأخرى
السهلة التشكيل كالحجر الجيري الأبيض والأحجار الرسوبية الفاتحة اللون، وكذلك الجرانيت
بأنواعه وألوانه المُختلفة،٦ ويُبين «شكل ٦٩٥» أشكال الأواني الخاصَّة بالزيوت المقدَّسة وأنماطها المختلفة.٧
ولقد جاء ذِكر الزيوت السبعة المقدَّسة ضِمن ما ذُكر في قوائم مقابر ترجع لعصر الأسرة
الثانية،٨ وفي نفس الوقت ذُكِرت الأواني الخاصة بها، ومنها ما وصل إلينا من المنظر
الخاص بدولاب العطور أو الزيوت العطرية من مقبرة حسي رع من عصر الأسرة الثالثة،٩ ثُم تكرَّر ذِكر هذه الزيوت في قوائم عصر الأسرة الرابعة، وفي المقابر التي
تؤرَّخ بنهاية عصر الدولة القديمة،١٠ واقتصر وقتها على ذِكر أسماء سبعة أنواعٍ من الزيوت المقدَّسة، كانت تُعدُّ
ضمن عشرةٍ من الزيوت الأخرى التي عُرفت في مصر القديمة،١١ وكان لها دورها في الطقوس المختلفة مثل طقوس التحنيط،١٢ وفتح الفم،١٣ واستمرَّ ذِكر هذه الزيوت في قوائم قرابين عصر الدولة الوسطى،١٤ وعُثر على العديد من أواني حفظ هذه الزيوت في كثيرٍ من المقابر الملكية
آنذاك؛ إذ كان المصري القديم يأمُل أن تصحبَه هذه الزيوت السبعة المقدَّسة ضِمن تجهيزات
الدفن المُصاحبة له،١٥ ومن مُسمَّيات هذه الزيوت المقدَّسة وأوانيها:
-
(١)
زيت اﻟ «سثب-حب» Stb-hb : هو أحد الزيوت السبعة المقدَّسة ويعني «رائحة العيد»،١٦ أو «عطر الاحتفال»،١٧ وقد كُتِبت الكلمة مصحوبةً بمُخصَّص إناءٍ أسطواني وهو النمَط التقليدي لأواني العطور والزيوت، وشكل الإناء يسمح له أن يُشكَّل ويُصنَع من مختلف أنواع الأحجار، إلَّا أنَّ الألباستر كان هو الأكثر شيوعًا واستخدامًا في هذا الغرَض.١٨
-
(٢)
زيت اﻟ «سفث» Sft : كان هذا الزيت من الزيوت السبعة المقدَّسة،١٩ وعرف باسم بلسم الشباب،٢٠ وأُطلق اسمُه على اسم الإناء الخاص به، والذي كان أشبَهَ بالإبريق، حيث العُنق الطويل والبدن المُنتفخ.٢١ومن ثَم يرى سيد توفيق أنه ربما كان يُصنَع من الخزف أو من أحد المعادن وذلك بناءً على شكلِه وعُنقه الطويل الذي جعل من الصعب نحته في الحجر.٢٢
-
(٣)
زيت اﻟ «ني-خنم» Ni-hmm : أحد الزيوت المقدَّسة، وعُرف باسم «زيت النفس»،٢٣ وكان إناء هذا الزيت على شكل إبريقٍ طويل العنق، ذي مقبض جانبي، وشكله كما في المُخصَّص يجعل من الصعب نحته في الحجر، ولذلك يُعتقَد أنه كان مصنوعًا من الفخار أو الخزف أو المعدن، وكان أحيانًا يُكتب بمُخصص إناء ذي هيئةٍ مقرفصة يمكن تشكيله في الحجر، لا سيما المرمر أو أي من الأحجار الأخرى المُستخدَمة في تشكيل الأواني الحجرية،٢٤ وهو ضيِّق الفوَّهة وضيق القاعدة مُنتفخ البدَن يُشبه الإبريق.
- (٤)
-
(٥)
زيت اﻟ «حاتت نت ثهمو» h3tt nt thmw : هو أحد الزيوت المقدَّسة، ويعني اسمه «أفضل زيت ليبي»٢٨ أو الزيت الطيب المحفوظ في أواني التحنو، أو ربما الزيت الوارد من أراضي الليبيين، وكان يُحفَظ في الأواني الخاصة بالزيت بوجهٍ عام.٢٩ولقد وردت كلمة «حات» h3t على البطاقات العاجيَّة منذ عهد نعرمر، وعُرف الزيت الليبي على الأقل من عصر الملك دن، وكان واحدًا من الزيوت التي ظهرت في قائمة مقبرة حسي رع من عصر الأسرة الثالثة عدة مرات،٣٠ وارتبطت بعلامة أو كلمة «ثهنو» thnw التي ربما تُشير إلى أحد الزيوت الآسيوية الآتية عن طريق التجار الليبيين.٣١ولقد ظهر هذا الزيت بكثرةٍ في العديد من النصوص، وظهرت أواني حفظ هذا الزيت في المقابر منذ عصر الدولة القديمة ضِمن مجموعةٍ من الزيوت المقدَّسة المحفوظة في أواني الزيت المُعتادة.٣٢
-
(٦)
زيت اﻟ «حكنو» Hknw : وعرف باسم «دهان السعادة»٣٣ وهو من الزيوت المقدَّسة،٣٤ التي أشار إليها قاموس برلين بكلمة «حكنو» hknw وأوضح أنها تعني «الزيت المقدَّس» أو «الإناء الخاص بالزيت المقدَّس»،٣٥ ويدخل إناء النو في منطوق ومفردات الكلمة وكذلك يُطالعنا المُخصَّص المصاحب للكلمة وهو على شكل إناءٍ كبير أو قِدر ذي مِقبضَين جانبيَّين، ممَّا يُرجِّح أن هذا الزيت المقدَّس ربما تُحفظ كميَّاته في أوانٍ مرمرية أو حجرية كبيرة على هذا الشكل.٣٦
-
(٧)
زيت اﻟ «حاتت عش» h3t.t cš : وهو زيت السِّدر أو زيت خشب الأرز، وعُرف أيضًا باسم «أفضل زيت سوري»٣٧ ويقترح Blackman أن هذا الزيت اختصَّ بمسح أو دَهْن الجبهة أو الحاجب وذلك بناءً على تفسيره لكلمة h3tt والتي تعني كل ما يخصُّ الجبهة أو الحاجب،٣٨ وكتب اسم هذا الزيت أيضًا بكتابة أُخرى هي «عش» CŠ بمعنى زيت السِّدر،٣٩ أما كلمة «حاتت» h3tt فقد عبَّرت عن معنى «دهان» أو «مرهم».٤٠
وبخلاف هذه الزيوت السبعة المقدَّسة وأوانيها الآنفة الذكر، هناك العديد من الأواني الأخرى التي استُخدِمت في حفظ الزيوت وكان منها:
-
(٨)
إناء اﻟ «ورح» wrh : ويعد زيت اﻟ wrh هو خلاصة الزيوت السبعة المقدَّسة، وهو يعني «مرهم» وقد ورَد في قوائم معبد نفر كارع، وظهر في نهاية سرد الزيوت السبعة المقدَّسة.٤١
-
(٩)
إناء اﻟ «باس» b3s : وهو من الآنية التي استُخدِمت في حفظ الزيت، وهو إناء يتَّسع من أعلى ويَضيق من أسفل، وهو يُصنَع من الحجر بأنواعه مِثل المرمر والجرانيت والحجَر الرملي والأوبسديان. ونجد شكل هذا الإناء بكثرةٍ في مناظر القرابين، كما عُثِر على أمثلةٍ مادية عديدة له، وكان يعلوه غطاء له ما يُشبِه الحلقة أو الوردة، وكان هذا الإناء يُستخدَم كمكيالٍ للزيت في أغلب الأحوال وذلك حتى الأسرة العشرين.٤٢ولقد أظهرت لنا نقوش ومناظر مقبرة أيدو G7102 بجبَّانة الجيزة، عددًا من أواني حفظ الزيوت، وذلك في سبعة قطاعات على الجدار الغربي لمقصورة تقدِمة القرابين بالمقبرة، ونرى في «شكل ٦٩٦» أشكال وأنماط هذه الأواني ومُسمَّيات الزيوت التي كانت تحويها٤٣ وتنوَّعت أشكال أواني هذه الزيوت ما بين الأسطوانية والأنبوبية وذات المِقبض الجانبي «الإبريق» والعنق الضيق المُرتفِع والأواني البيضاوية. ومن تلك الأواني أيضًا ما كان على غرار إناء الحس، ولقد أجاد الفنَّان إظهار مختلف هذه الأنماط، وأعلى كل إناءٍ كُتِب اسم الزيت الذي كان بداخله. يؤرَّخ هذا النقش بعصر الدولة القديمة.٤٤
ولقد كانت الزيوت السبعة المُقدَّسة واحدةً من المتاع الجنزي الهام، وكان لها أهميتها
العقائدية كعنصرٍ جنزي لا غِنى عنه، وذلك في شتَّى مراحل التاريخ المصري القديم؛ فهي
تُساعد على إعادة الميلاد في الحياة الأخرى، وذلك من خلال ما يُعطيه عِطر هذه الزيوت
من
قوة روحية ينتفِع بها المُتوفَّى في العالم الآخر.٤٥
ولقد عُثر على الكثير من الأواني الحجرية التي استُخدِمت في حفظ الزيوت المقدَّسة،
لِما لها من أهميةٍ عقائدية لدى المصري القديم. ويمتلئ المتحف المصري بالعديد من هذه
الأواني، ففي «شكل ٦٩٧» نرى صندوقًا خشبيًّا يشتمِل على ثمانيةٍ من أواني حفظ الزيوت
المقدَّسة، الأواني من الألباستر، اتَّخذت هيئة أقداحٍ أو كئوس أسطوانية ذات أغطية،
تؤرَّخ تلك الأواني بعصر الدولة الوسطى.٤٦
وفي «شكل ٦٩٨» نرى ثمانيةً من أواني حفظ الزيوت المقدَّسة الخاصَّة بالأميرة نفروبتاح
من هوارة، الأواني من الألباستر، زُوِّدت بأغطيةٍ من نفس نوع الحجر، وهي تؤرَّخ بعصر
الدولة الوسطى، وتُوجَد أيضًا بالمتحف المصري، ويُلاحَظ هنا وجود أسماء الزيوت على
أغطية الأواني،٤٧ ويُعتقَد أنَّ مثل هذه الأواني كانت تستخدِمها الأميرة نفروبتاح في الحياة
اليومية ﺑ «الحياة الدنيا» ثُم وُضِعت معها بالمقبرة لتستخدِمها مرةً أخرى في العالم
الآخر،٤٨ الإناء يُوجَد بالمتحف المصري بصُحبة ثمانيةٍ من أواني حفظ الزيوت المقدَّسة.٤٩
ونرى في «شكل ٦٩٩» ثلاثةً من أواني حفظ الزيوت العطرية للأميرة ست حتحور أيونيت.
الأواني من الأوبسديان، زُوِّدت بأغطيةٍ وجاءت الأواني على شكل أقداح أو كئوس جيدة الصقل.٥٠
وكانت مثل هذه الأواني شائعةً في مقابر عصر الدولة الوسطى، وقد كان من المُعتاد أن
نجد قبل عصر الدولة الوسطى سبعةَ أوانٍ مُخصَّصة للزيوت المقدَّسة بأشكالٍ مختلفة، وكل
آنيةٍ مُخصَّصة لمادةٍ مُعيَّنة من الزيت تحتويها وكانت في العادة من الألباستر،٥١ إلا أنه في عصر الدولة الوسطى أُضيف إليها آنية ثامِنة، وقد وُجِدت هذه
الأواني الثمانية في مقبرة الأميرة سات حتحور أيونيت، مُشكَّلة أيضًا على هيئة أقداح
(شكل ٧٠٠) وعلى الرغم من أنه في بعض الأحيان كان يُكتَب اسم الزيت على غطاء الإناء،
لكنَّه لم يُكتَب هنا على أقداح الأميرة.٥٢
وكان من أجمل ما عُثر عليه من أواني حفظ الزيوت المقدَّسة، الإناء «شكل ٧٠١» وهو
من
الألباستر، يتميَّز بالرشاقة، يَضيق عند قاعدته ويتدرَّج في الاتِّساع وصولًا للفوَّهة
مُتَّخذًا هيئةً تُشبه الكأس، عثرْنا على هذا الإناء بدهشور،٥٣ وكان ضمن ثمانيةٍ أو تسعةٍ من الأواني الأسطوانية التي استُخدِمت لحفظ
الزيوت المقدَّسة٥٤
والإناء «شكل ٧٠٢» وهو من حجرٍ صلْدٍ أسود مائل للبني، أجاد الفنان صقله لدرجة
اللمعان، ارتفاع الإناء ١٠٫٢سم واتِّساع قُطره ٧٫٨سم، عُثر عليه بأبيدوس. الإناء زُوِّد
بغطاءٍ من نفس الحجر، وهو يُشبِه الكأس حيث يضيق من أسفل ويتَّسع من أعلى، يؤرَّخ
الإناء بعصر الدولة الوسطى.٥٥
ومن أروع ما عُثر عليه من نماذج هذه الأواني وأنماطها كان الإناء «شكل ٧٠٣» الذي
صُنع
من حجر الأوبسديان، وطُعِّمت حواف فوَّهته وقاعدته بإطارٍ من الذهب، ومِن المُلفت للنظر
أن جعل الصانع لهذا الأثر أربعة أغطية خاصَّة به، أُحِيطت حوافها جميعًا أيضًا برقائق
من الذهب كإطارٍ يُحدِّدها، أجاد الفنان صُنع الإناء ونحته وصقله لدرجةٍ جعلت منه قطعةً
فنية رائعة، عُثر على هذا الإناء بدهشور وهو من الأواني الملكيَّة الخاصة بإحدى ملكات
عصر الدولة الوسطى، عصر الأسرة الثانية عشرة، واستُخدِم هذا الإناء أيضًا لحفظ أحد
الزيوت السبعة المقدَّسة أو الدهون العطرية.٥٦
ومن عصر الدولة الوسطى أيضًا كان الإناء «شكل ٧٠٤» وهو من حجرٍ صلد داكن اللون،
ارتفاعُه ٨سم، واتِّساع قُطره ٦٫٢سم، اتَّخذ هيئة قدحٍ يضيق من أسفل ويتَّسع من أعلى
وقد زُوِّد بغطاءٍ من نفس نوع الحجر، أجاد الفنان صقلَه لدرجة اللمعان، وقد استُخدِم
هذا الإناء لحفظ الدهون والزيوت العطرية.٥٧
وكل ذلك إنما يؤكِّد على مدى أهمية الدهون والعطور النادرة والزيوت الثمينة لدى
المصريين القدماء رجالًا ونساءً، ويُدلِّل على ذلك تلك العبارة التي وُجِدَت مُسجَّلة
على بعض الآثار المصرية القديمة، والتي تقول بأن «العطر ينعش القلب»، ويشهد متحف
«النوبك كاسل» بإنجلترا على ذلك؛ إذ يحوي بين جنباته إناءً من المرمر لا يزال يحتفظ
برائحة العطر فيه إلى اليوم.٥٨
١
Ikram, S., the Mummy in Ancient Egypt, Caior, 1998, p.
104.
٢
Shaw, I., and Nicholson, P., British Musuem dictionary, p.
210.
٣
Hayes, W. C., Op. Cit., p. 117; show., Op. Cit., p.
210.
٤
Hayes, W. C., Op. Cit., p. 117.
٥
Bourrian, J. D., “Salbgefäse”, in: LÄ, V, col. 367.
٦
سامي رزق بشاي، التطهير وأوضاع التعبُّد في مصر القديمة خلال الدولة الحديثة،
رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآثار، جامعة القاهرة، ١٩٩١م، ص٦٣، ٦٥.
٧
حنان محمد ربيع، مرجع سابق، شكل رقم «٨٩»؛ Balcz, H., Op. Cit., MDAIK, 5, 1934, Abb.
106.
٨
Barta, W., “die alt Ägyptische opferliste von der früh
zeit, bis zur grieschisch-Römischen epoche”, in: MÄS, 3, 1963, p. 12–14.
٩
Koschel, K., “Königleiche miniature Salbgefässe eines
undokumentierten fundkomplexes”, in: SAK, 29, 2001, p. 235.
١٠
Barta, W., Op. Cit., p. 59–89.
١١
Tawfik, S., “Die Alabaster palleten für die sieben salböle
im Alten Reich in” GM, 30, 1978, p.
79.
١٢
Germer, R., Öle”, in: LÄ,
IV, col. 55; Ikram, S., Op. Cit., p. 104.
١٣
Otto, E., Das Ägyptische Mundöffnungstritual”, in: AA, 3/2, 1960, pp.
121-122.
١٤
Shaw, I, Op. Cit., p. 210.
١٥
Green, R., Op. Cit., p. 117.
١٦
حنان محمد ربيع، مرجع سابق، ص٢٣٧.
١٧
Hayes, W. C., Op. Cit., p.
117.
١٨
Tawfik, S., Op. Cit., p. 77,
78.
١٩
حنان محمد ربيع، مرجع سابق، ص٢٣٧، سامي رزق بشاي، مرجع سابق،
ص٦٦.
٢٠
سامي مجاهد، مرجع سابق، ص٤٤٦.
٢١
حنان محمد ربيع، مرجع سابق، ص٢٣٧.
٢٢
Tawfik, S., Op. Cit., p. 77–79,
88-89.
٢٣
سامي مجاهد، مرجع سابق، ص٤٤٦.
٢٤
المرجع السابق، ص٦٧؛ حنان محمد ربيع، مرجع سابق، ص٢٣٧.
٢٥
سامي مجاهد، مرجع سابق، ص٤٤٦.
٢٦
حنان محمد ربيع، مرجع سباق، ص٢٣٨.
٢٧
سامي رزق بشاي، مرجع سابق، ص٦٣، ٦٥.
٢٨
Tawfik, S., Op. Cit., p. 79; Hayes, W. C., Op.
Cit., p. 117.
٢٩
حنان محمد ربيع، مرجع سابق، ص٢٣٨.
٣٠
Müller, A., H., “Das Ölmagazine in Grab ds
Hesire”, in: SÄK, 4, 1976,
p. 1–29.
٣١
Bagh, T., “Tributes and the earliest pictorial
representations of foreign oil and wine vessels”, in:
OLA, 149, vol. II,
2006, p. 15–23.
٣٢
Müller, A. H., Op. Cit., p.
1–29.
٣٣
سامي مجاهد، مرجع سابق، ص٤٤٦.
٣٤
Faulkner, R. O., A concise dictionary, p.
179.
٣٥
Tawfik, S., Op. Cit p. 79; Shemy, M., Perfume
and Casemetiques dans L’Egypt ancienne, Lyon, 1997. p.
79.
٣٦
سامي رزق بشاي، مرجع سابق، ص٦٥.
٣٧
Shemy, M., Op. Cit., p. 79; Tawfik, S., Op.
Cit., p. 77–79.
٣٨
Blackman, A., “On the name of an unguent used
for ceremonial purpose”, in: JEA, 6, 1920, p.
58–60.
٣٩
Faulkner, R. O., A Concise dictionary p.
49.
٤٠
Ibid., p. 162.
٤١
حنان محمد ربيع، مرجع سابق، ص٢٤٤.
٤٢
Du Buisson, M., Op. Cit., pp.
97-98.
٤٣
Simpson, W. K., The Mastabas of Qar and IDU,
G7101 and 7102, Boston, 1976, p. 27-28, PL.
XXX.
٤٤
Simpson, W. K., Op. Cit., p. 27-28, Fig.
40.
٤٥
Manniche, L., “Ancient scent-Anvaluation of the sources,”, in: Memnonia, no. 1, 2003, p. 85.
٤٦
المتحف المصري، تصوير الدارسة.
٤٧
المتحف المصري، تصوير الدارسة.
٤٨
عيد عبد العزيز عبد المقصود، مرجع سابق، ص٢٦٩.
٤٩
المتحف المصري، تصوير الدارسة.
٥٠
عيد عبد العزيز، مرجع سابق، ص٢٢٢.
٥١
Hayes, W. C., Op. Cit., p. 244.
٥٢
عيد عبد العزيز، المرجع السابق، ص٢٢٣.
٥٣
Arnold, D., “Dahschür, drittergrabungs bericht”, in:
MDAIK, 36, 1980, p. 20, Taf.
15,b.
٥٤
Engelback, R., introduction to Egyptian Archaeology; p.
254.
٥٥
Müller, H. W., Op. Cit., in: MÄS, 5, 1964, p. 60, Taf. (A94b).
٥٦
Arnold, D., Op. Cit., p. 20, Taf. 14,
b.
٥٧
Müller, H. W., Op. Cit., p. 64, Taf. A.
98b.
٥٨
عبد الحليم نور الدين، المرأة في مصر القديمة، ص٩١–٩٥.