الهوامش
الباب الأول: اللغة
الفصل الأول: المفارقة البشرية
(٣) اعتمدت أفلام الخيال العلمي الكلاسيكية على فكرة أن كوكب الأرض سوف يشهد في المُستقبل ظهور وتطور قردة عُليا أخرى ذات قامةٍ مُنتصبة وقادرة على الكلام، وسوف تُعيد نوعًا من صيغةٍ خاصة بالقِرَدة العُليا في صورةٍ مُماثلة للمجتمعات البشرية.
(٧) رائد هذا الاتجاه المفكر التطوُّري ريتشارد جولد شميدت.
الفصل الثاني: الافتقار للكلمات
(١) انظر على سبيل المثال بيكيرتون ١٩٩٠م.
(٣) مثال، عدد من أنواع الطيور المختلفة تستخدم صيحاتِ تحذير مُماثلة للتمييز بين حيواناتٍ مفترسة مثل الصقر والبومة، وسبق أن اقترح بيتر مارلار (١٩٥٩م) أن إمكانية التمركز الموضعي لهذه الصيحات ربما كان عاملًا حاسمًا لتحديد شكل تطورها.
(٨) يقدم هذا المثال استثناءً مُهمًّا يؤكد قاعدةً هامة عن تحديد معاني الكلمات في لغةٍ ما.
(١٠) اقتباسات مختصرة من كتابات بيرس، وتضمنت عددًا من كتاباته عن السيميوطيقا.
الفصل الثالث: الرموز ليست بسيطة
(١) دو سوسير ١٩١٦م: عمدت إلى تبسيط هذه الرواية كثيرًا عن وصف سوسير؛ إذ إنه أقرَّ بوجود «مستوًى» عمودي لتلك المرجعية مُرتبط بالعمليات التوليفية والمتغيرة زمانيًّا للغة.
(٢) سوف أتجنَّب غالبية مصطلحات بيرس المُعقدة وأقنع بالسياق الفلسفي الفريد الذي ضمَّنه نظريةً عن السيميوطيقا، ومع ذلك أعتقد أن التحليل التالي سيظل وثيقًا جدًّا باستبصاراته الأصلية التي ركزَتْ على التمثيل من حيث هو عملية وليس علاقة سكونية، كما أقر بأن أنماط الإشارة ذات مستوياتٍ تراتُبية للتمثيل وليست بدائل تصنيفية مُتعارضة.
(٣) لغة الإشارة الأمريكية هي اللغة السائدة بين الصُّمِّ البُكم الأمريكيين، وفي بعض أنحاء كندا بين المتحدِّثين بالإنجليزية، وكذلك في بعض مناطق المكسيك. وجدير بالإشارة أن لغة الإشارة السائدة في بريطانيا مختلفة على الرغم من أن الإنجليزية هي لغة البلدَين، وليس بوسع هؤلاء أن يفهموا لغةَ أولئك، ولغة الإشارة الأمريكية اقرب نسبًا إلى لُغة الإشارة الفرنسية، ولكل لغةٍ قواعدها النحوية وبناؤها النحوي في بناء الجُمَل. [المترجم]
(٤) سوف نُناقش بمزيدٍ من التفصيل في الفصل ١٣ الطبيعة الرمزية للدعابة.
(٦) العرض في كتاب سافاج-رومبو وليوين.
(٨) عمدتُ إلى تبسيط النموذج قليلًا بأن لم أذكر دليلًا إضافيًّا أشار إلى بداية المحاولة، وآخر للإشارة إلى هدفه، وهذان لا صلةَ جوهرية لهما بالمشكلة إلا كعوامل إضافية لحرفِ الانتباه؛ نظرًا لأنهما لا يتغيران من محاولة لأخرى.
الفصل الرابع: خارج المخ
(١) تشومسكي ١٩٧٢م، ١٩٨٠م، ١٩٨٨م.
(٢) انظر صياغة قديمة لهذه الحجة صاغها تشومسكي وميللر ١٩٦٣م.
(٣) كرستيانسن (تحت الطبع): تشبيه اللغة بالكائن الحي جرى استخدامه كمبدأ مساعد لفهم تغير اللغة، ولجأ علماء اللسانيات إلى ذلك منذ مطلع القرن الماضي، وإنَّ من أشهر هؤلاء أوجست شلنجر الذي رأى في منتصف القرن التاسع عشر ضرورة تحليل اللغة في صورة كائناتٍ حية لها شجرة نسَب خاصة بكلٍّ منها، ويمكن تتبُّعها كما نتتبع شجرة العائلة العرقية مُستخدمين السمات المشتركة الموروثة.
(٧) استعرتُ هذا المصطلح من نيلسون جودمان (١٩٥٥م)؛ إذ استعملَه في مناقشةٍ له لفكرةٍ مُماثلة عن مشكلات «إسقاط المرجعية» اللغوية على استخداماتٍ مستقبلية في معرض تأكيده عدم وجود أساسٍ كافٍ يضمن اتِّساق المرجعية مستقبلًا.
(٩) انظر سافاج–رومبوف ولوين ١٩٩٤م.
(١٠) جرينفيلد وسافاج–رومبوف ١٩٩٠م.
(١١) جولد ١٩٦٧م.
(١٢) نجد تاريخًا طويلًا لهذا الحوار في فلسفة العلم الذي انصبَّ على هذه المشكلة النظرية بشأن استخلاص قواعد عامةٍ من عددٍ محدود من الأمثلة، وثمة اتفاقٌ عام على أن القواعد التي نُطبقها عند وصف أحداثٍ طبيعية (مثل قوانين الفيزياء) لا يُمكن تحديدها عن طريق الاستدلالات الاستقرائية التي نستخدِمها لتبريرها؛ انظر أيضًا هامش ٦ عن نقد جودما للاستقراء.
(١٥) مثال: جزء من الرُّكن اليساري الأدنى من صورةٍ ثلاثية الأبعاد لوجهٍ نحتاج إلى النظر إليه نظرةً مائلة من أسفل الجانب الأيسر، ونظرة للوجه من أسفل وأخرى إلى اليسار، وللأسف أن نوع الصور ثلاثية الأبعاد المستخدمة في بطاقات الائتمان أو صور السوق تُعطي مدًى محدودًا للغاية.
(١٧) ليس متوقعًا نتيجةً لذلك تجنُّب جُمَل بلا معنى وصحيحة نحويًّا على نحو ما أوضح شومسكي من خلال أمثلةٍ مشهورة.
(١٨) جملة محورية مُبسطة تمامًا مثل «يتعقب كلب الكرة.» «الكلب لاعب بارع.» يمكن توليفها في زمن آخر وعلامات لتكوين جُملةٍ مُركَّبة مثل «الكرة التي تدحرجت تحت الكرسي كان يتعقبها كلب بارع في اللعب.»
(١٩) لمزيد من العرض التفصيلي لهذه الفوارق أحيل القارئ إلى بحثٍ حديث كتبه كلارك وثورنتون (تحت الطبع)؛ إذ يُمايزان بين نمطَين من مشكلات التعلم يحملان صفة نمط ١، ونمط ٢؛ حيث مشكلات نمط ١ يمكن حلها مباشرة مُستخدِمين قواعد إحصائية موجودة في أنماط المدخلات، ولكن مشكلات نمط ٢ موزعة وفقًا لقواعد مطبَّقة على نطاقٍ واسع، وتثبت بشكلٍ عامٍّ أن مشكلات نمط ٢ لا يمكن حلُّها بأي نوعٍ لنموذج تعلم لم تتوفَّر عنه معلومات مهما كان قويًّا.
(٢٠) يشير المصطلح إلى «دعامات سان ماركو»، وهذه استعارة من بحثٍ كتَبه جولد وليونين عام ١٩٦٩م عن أخطار الحجج التي تتحدَّث عن قواعد انتخابية عامة وشاملة في التطور.
الباب الثاني: المخ
الفصل الخامس: حجم الذكاء
(٢) ثمة دراسات تفيد بأنه في حالة مستويات التنبيه فوق العادية، ويشاركها عادةً بكلمة «إثراء» يمكن زيادة حجم المخ وغير ذلك من مقاييس بِنية المخ من مثل سُمك قشرة المخ وذلك بحفزها لذلك، ولكن بوجهٍ عام فقد تَحدد هذا الفارق بالنسبة لحيوانات «ضابطة» تم إبقاؤها في بيئات فقيرة من حيث التنبيه (من نمط أقفاص المعامل)؛ لهذا أعتقد أن ما تم إثباته هو على الأرجح ما يُمكن تفسيره على أنه نتائج بفعل تأثير الحرمان الحِسِّحركي. وأحسب أنه رهان جيد أن حيوانات المعمل الموجودة داخل بيئاتٍ بها «إثراء» تنبيهي محرومة أيضًا من تنبيهٍ وتحدِّيات بيئية إذا ما قورنت بأبناء عمومتها من الضواري.
(٤) ليس واضحًا ما إذا كان سنيل (١٨٩١م) كان يعرف حقيقةً شيئًا عن تحليل براندت (١٨٦٧م).
(٦) سبق تقديم تفسيراتٍ تشريحية وثيقة الصِّلة في لُغةٍ مختلفة اختلافًا طفيفًا من حيث المصطلحات، وقدَّمَها اثنان من العلماء المشهورين السابقِين على جيريسون في مجال المخ والذكاء/الحجم، وهذان هما إي. دوبوا (١٩١٣م)، وجي. فون بونين (١٩٣٧م).
(١٠) انظر بيترمان (١٩٧٥-١٩٨٨م) مقارنات بشأن التعلم بين الفقريات واللافقريات.
(١١) هذا الكتاب عرضه دون رومبوغ وزملاؤه في بحث عام ١٩٩٦م ضمن كتاب البحوث النفيسة اليابانية.
الفصل السادس: تباعد مُطَّرد
(١) أيًّا كان الأمر، انظر كتابًا صدر حديثًا تأليف ستانلي كوريل بعنوان ذكاء الكلاب، عام ١٩٩٥م؛ حيث نجد مناقشة تتَّسم بالحيوية مع اختيارات ذكاء مقارنة لفصيلة الكلاب.
(٢) درجة تغير قياس حجم المخ الحجم/الجسم داخل نوع ما هي فقط من ٠٫١ إلى ٠٫٢ بالمقارنة لدرجات ٠٫٦-٠٫٨ التي لُوحظت بين كلِّ مراتب الثدييات، وكان لابيك ١٩٠٧م أول من أثبت ذلك مع مطلع القرن في دراسةٍ له عن الكلاب.
(٥) تم اكتشاف أول هذه الجينات من خلال بحثٍ عن أسباب طفرات ذبابة الفاكهة، التي أنتجت قطاعاتٍ إضافية مضاعفة للجسم مثل تلك التي أنتجت قطاعًا إضافيًّا مثل الصدر مع مجموعة أجنحة إضافية.
(٩) أحد الأخطاء المتكررة هي فشل في التحكُّم بسبب تأثير الخلط بين جزءٍ مع الكل عندما يكون الجزء المعني يمثل شطرًا مهمًّا من الكل، والرسم المُبين بعد ذلك يُصوِّر بيانيًّا النتائج الاصطناعية المُترتبة على تضمين الجزء في الكلِّ عند تحليل الأبعاد النسبية، ونجد من بين الأمثلة الإشكالية لهذا الناتج الاصطناعي يتضمن نبوءاتٍ عن تدرُّج مقاييس قشرة المخ بالنسبة إلى حجم المخ، وتشتمل قشرة المخ على ما يساوي ٧٠% من إجمالي المخ في الرئيسات الضخمة، عند حسابها مع المادة البيضاء، ولكن بعض الدراسات التحليلية الحديثة عن أمخاخ الرئيسات وغير الرئيسات أخفقت في تصويب هذه المقاييس؛ مما أدى إلى الإقلال كثيرًا من تقدير التبايُن بين الأنواع، والإقلال من قيمة اختلاف البشر عن الاتجاه العام، والانحياز في التقدير للخط العام؛ لكي يبدو قريبًا جدًّا من تماثل القياسات، ويمكن تجنب هذا الخطأ عن طريق التحديد الدقيق للمقارنات مع التكوينات غير المتداخلة أو الاكتفاء بمقارنة علاقات الجزء-الكل حين يكون الجزء قسمًا صغيرًا من الكل، والرسوم المُبينة في المتن التي تقارن علاقات تدرج مقاييس بِنية المخ تمَّ حسابها جميعًا من خلال قياسات غير متداخلة.
الفصل السابع: كهربائي دارويني
(٤) يُمثل تقرير ستانفيلد وأوليري (١٩٨٥م) عن تجارب زرع قشرة مخ وليد حديث الولادة دليلًا قويًّا على عدم وجود أي استعداداتٍ سابقة لوصلات عصبية قوية تُمايز بين المناطق المختلفة لقشرة المخ، وصدرت عقب ذلك دراسات كثيرة وثيقة الصِّلة بالموضوع وعرضها أوليري (١٩٩٢م).
(٧) انظر دراسات بقلم دورون وولبيرج (١٩٩٤م) وهيل وآخرون (١٩٩١م) عن الوصلات العصبية بين المركزَين البصري والسمعي في مخ جرذ الخلد الأعمى، وهذا أحد الأمثلة الواضحة عن عملية الإحلال التطوري للدوائر العصبية.
(٨) ثمة أسباب كثيرة تدعونا إلى عدم أخذ هذه القصة على محمل الجد، ونذكُر من بين هذه الأسباب أن الأمر يستلزم عددًا من تجارب الزرع الناتجة ولو جزئيًّا لتفسير العديد من التغيُّرات الوسيطة التي يلحظها علماء الإحاثة في تطوُّر حجم مخِّ الهومينيد.
(٩) أوضح هولوواي (١٩٧٩م) أن المناطق البصرية البشرية أصغر على نحوٍ غير متناسِب من التوقُّعات المؤسسة على استقرائها من خلال واقعٍ ما في الرئيسات الأخرى، وسبق أن لحظ ذلك باسنغام وإيتلنجر (١٩٧٤م) وإن ما يؤكد أنه مظهر للتبايُن، وجمع المعلومات الأصلية هينز ستيفان وزملاؤه قبل ذلك ببضع سنوات.
(١٢) وهكذا فإن الجهود الرامية لربط حجم أي بنيةٍ من تكوينات مخٍّ بعينه ببعض مظاهر سلوكٍ ما تخاطر بالوقوع في المعادل التشريحي لذلك، وهو إخراج شيءٍ ما عن سياقه، إن أحجام تكوينات المخ لا تتحدَّد مستقلة، بل تتوزع على أساسٍ تنافُسي بفعل المحاور العصبية الموردة بالقياس إلى مناطق المخ الأخرى أثناء النمو، وطبيعي أن إغفال التكافل المنظومي بين أحجام هذه التكوينات الكثيرة للمخ يخلق انطباعًا زائفًا بوجود تحديدٍ مُستقل لحجم هذه المنطقة وحدَها من المخ لمساعدة وظيفة معيارية متمركزة في موقعها.
الفصل الثامن: المخ المُتكلم
(٣) استخدم بالابان وآخرون (١٩٨٨م): عمليات نقل المخ الأوسط من أجنةٍ صغيرة جدًّا لطائر الحجل إلى أجنة دجاج سبق أن أُزيلت منها منطقة المخ الأوسط (ونوقِش في الفصل ٦)، وأنتج الكائن المُختلط بين طائر الحجل والدجاج عددًا من الحجل ذات أنماط سلوكية ثابتة بما في ذلك أصوات طائر الحجل، وهذا لا يثبت فقط التمثيل المُتمركز موضعيًّا لهذه البرامج الحركية، بل يثبت أيضًا أن بقية المخ، بل المأخوذة من أنواع أخرى يمكنها أن تتفاعل معها كوحدةٍ أساسية مركبة، قَسَمة من غير المحتمل أن تصدُق بالنسبة لمناطق مخٍّ تدعم اللغة.
(٤) الدراسات المذكورة عن الدوائر الحاكمة لعضلات الوجه واللسان مأخوذة عن سوكولوف وديكون (١٩٨٩-١٩٩٠م)، وقدم نودو وآخرون (١٩٩٥م) معلوماتٍ وثيقة الصِّلة من خلال دراساتٍ مقارنة واسعة عن الوصلات القشرية النخاعية.
(٨) الجزء الأكبر من هذا العمل عن سيكولوجيا وفسيولوجيا الضحك مأخوذ عن بحثٍ كتبَه روبرت بروفين من جامعة ميريلاند. انظر عرضه ١٩٩٦م لهذا العمل.
الفصل التاسع: عقول للرمز
(٤) للاطلاع على عروضٍ في العمق عن قصور مقدم الفص الجبهي ونظريات وظيفة مقدم الفص الجبهي انظر فوستر ١٩٨٨م وبيركمان ١٩٨٧م.
(٦) يماثل هذا تمامًا مشكلات الشيء الخفي التي عرضها جان بياجيه عن صغار الأطفال ١٩٥٢م.
(٩) انظر جيلفورد.
(١٢) قدم مايرز (١٩٧٦م) أوضح بيانٍ عن حالة التقسيم الثنائي التشريحي العصبي، كما نجد عند ديكون (١٩٩٢م) عرضًا أكثر تفصيلًا يوضح كيف أن هذه المنظومات مترابطة تشريحيًّا في وظيفة اللغة.
(١٤) نقرأ في كتاب فرانجيسكاكيس وآخرين تقريرًا عن إلغاء جينة أنزيم إل. آي. إم في مُتلازمة أعراض وليامز.
(١٥) توجد كتب كثيرة رائعة تناقش الذاتية بما في ذلك نصوص من سير ذاتية بقلَم تمبل جراندين (١٩٨٦-١٩٩٥م).
(١٧) أوضحت دراسات عن استعادة الكلمة بالتصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني إسهامات المخِّ مع العمليات المعرفية غير الحركية. (انظر بيترسون وآخرين ١٩٨٨م)، وفي الاستجابة إزاء إصابة المُخيخ انظر لينر وآخرين ١٩٨٩م و١٩٣٩م وباريناجا ١٩٩٦م، وانظر أيضًا مناقشة في الفصل التالي.
الفصل العاشر: تعيين موقع اللغة
(٢) للاطلاع على مناقشة كتاب بروكا عن الحبسة انظر جود جلاس ١٩٦٨م، ١٩٧٢م، وللاطلاع على تفسيرات بديلة انظر كين ١٩٧٧م، وللاطلاع على تصورات حية راهنة عن رؤية بروكا عن الحبسة وإصابة المخ، انظر ترامو وآخرين (١٩٨٨م).
(٥) التحديد الذي وضعه بروكا في الأصل لمنطقة اللغة في مقدم المخ تضمَّن كل الثلث الأدنى من القشرة الجبهية ومقدم الجبهة على الجانب الأيسر، ولكن بمضيِّ السنين حدَّ الباحثون تدريجيًّا من الموقع الفعال؛ بحيث يضمُّ فقط المنطقة القبحركية، الموجودة أمام المنطقة الحركية للفم.
(٧) هذه تخطيطات مختصرة للبيانات التي تتَّصف بقدْر أكبر من التعقد.
(٨) هذا العرض الموجز يُبسط ويلخص الدراسات التشريحية العصبية للمؤلِّف (ديكون ١٩٨٤-١٩٩٢م).
(٩) التمييز بين البُعد السينتاجمي والبُعد البارديجمي قدَّمتْه لعلماء اللسانيات نظريات رومان جاكوبسون (١٩٥٦م)، الذي تنبَّأ أيضًا بأن إصابة منطقة مُقدَّم المخ ومنطقة مُقدَّم الفص الجبهي سوف يُسبب اضطرابَ الأول، وأن إصابة المنطقة الخلفية للمخ سوف تؤدِّي إلى اضطراب الأخير، وأوضحت دراسات عديدة عن إصابة المخ أن هذا التقسيم الثنائي دقيق من حيث المُصطلحات العامة على الأقل.
الباب الثالث: التطور المشترك
الفصل الحادي عشر: وتجسدت الكلمة بشرًا
(١) بالدوين (١٨٩٥م، ١٨٩٦م، ١٩٠٢م)، انظر أيضًا إلى السرد التاريخي الرائع عن كتاب بالدوين في كتاب روبرت ريتشارد (١٩٨٧م) عن نظريات القرن التاسع عشر عن تطوُّر العقل.
(٣) ناقش دورهام الكثير أيضًا (١٩٩٤م).
(٥) ناقشنا فيما بعدُ تفصيلًا هذه التكيُّفات الخاصة بالكلام.
(٦) توضح قوالب السطح الباطني للجمجمة أنها تشكَّلت بدقةٍ بفعل ضغوط تطوُّر المخ — تسجل المُرتفعات والمنخفضات في العظم الاختلافات الطفيفة في الضغط من التلافيف ومن الشقوق وتحتفظ جماجم الحفريات بهذا التأثير، وإن لم يسلم تفسير ذلك من الغموض.
(٧) انظر تقييم كل من فيليب طوبيا (١٩٨١م) ودين فولك (١٩٦٣م)، لمعالم التلافيف والشقوق على القوالب الباطنية في موضع منطقة بروكا الحديثة.
(٩) حاول كثيرون جذب الجدال في اتجاه وضع هذه كبدائل متعارضة، ولكنني مع ذلك أترك الأمر لعلماء الإحاثة للاختلاف بشأن عدد وحجم التراكمات.
(١٠) تطورت كذلك العمليات التطورية البالدوينية في عملية تطوُّر اللغة التي نوقشت حتى الفصل الرابع (وإن كنتُ ركزتُ على التغير بدون الظاهرة البالدوينية)، وهكذا أدت دورًا في تطور انحيازات تعلم الأطفال.
(١١) مثال ذلك أن عالمة الآثار نيك توث علَّمت القردة كانزي (وهي قردة شمبانزي من نوع البونوبو التي تعلَّمت تلقائيًّا الاتصال بالأحرف المصورة)؛ لكي تصنع أدوات من رقائق حجرية وتستخدِمها في قطع حبلٍ وفتح صندوق إخفاء الطعام.
(١٥) انظر العرض التاريخي الرائع بقلم جوردون هيويس في كتاب رومبوغ (١٩٧٧م)، وقدم مؤخرًا كورباليس (١٩٩٢م) صيغة لفرضٍ يقضي بأن لغة الإشارة سبقت اللغة المنطوقة.
(١٦) قدم ويند (١٩٧٠م) عرضًا شاملًا رائعًا لتطوُّر الحنجرة.
(٢٤) الاسم مُشتق من موقعٍ يُسمى «كهف الجنيات» في بلدة شاتيلبيرون في فرنسا، والنسبة إلى أقدم صناعة في العصر الحجري القديم في وسط وجنوب غرب فرنسا. [المترجم]
(٢٥) تحقق هوبلين وآخرون (١٩٩٦م) مؤخرًا من أن هذه المصنوعات الثقافية المعقدة من أواخر العصر الحجري الأوسط اقترنت بمواد لجماجم إنسان نياندرتال، ويوجد أكثر من دليل يهدم النظرة التقليدية التي زعمت أن ثقافة النياندرتال افتقرت إلى تنوع الأدوات والتعبير الفني، وهذه لا تدعم النظرة القائلة: إن الاتصال الثقافي لدى النياندرتال كان أدنى بوضوح من التجمعات السكانية المعاصرة له وذات التكوين التشريحي المعاصر.
الفصل الثاني عشر: الأصول الرمزية
(٤) يتجلى هذا واضحًا في حالة خاصة؛ حيث تُوجَد ساحة ضخمة للأوكار يُعشش فيها مئات أزواج الطير التي تُضطر إلى السُّكنى معًا بسبب محدودية الأعشاش. وعلى الرغم من الضرورة الحاسمة لرعاية الزوجين معًا، فإن درجة الخيانة الزوجية تزداد مع زيادة حجم الجماعة، هذا علاوة على قتل أطفال الجيران، وتدمير الأعشاش، وسرقة مواقع الأعشاش. وتمثل هذه سلوكياتٍ لا تعاونية شائعة في مِثل هذه الظروف.
(٥) بعض الأنواع الاجتماعية من آكلة اللحوم ذات الأشبال الضخمة يُمكن أن تلِد من آباء عديدين، وفي هذه الحالة يُصبح النمط أكثر تعقدًا، وما دام الذكر مُسيطرًا قادرًا على التبنِّي كأبٍ لعدد من الذرية أكثر من منافسيه من أفراد العرق، يظل التنظيم الاجتماعي التعاوني مُستقرًّا تطوريًّا.
(٦) الدرجة العالية في اختلاف شكل الجنسَين (اختلاف حجم جسم الذكر عن الأنثى) ترتبط بنسبةٍ عالية بدرجة تعدُّد الزوجات في النوع، وهذا ما يُفضله الانتخاب الجنسي مُستعينًا بالتهديد وسلوكيات الاقتتال؛ حيث الأكبر حجمًا له ميزة الوصول إلى قرينات.
(٧) للأسف أن مثل هذه النتائج السلبية نادرًا ما تنطبق على نحوٍ متعادل على الرجال والنساء أو على الغني والفقير.
(٨) نقرأ في كتاب شاجنون (١٩٨٣م) عرضًا لوليمة يانومامو وسياق الحرب الذي تجري فيه طريقة صُنع السِّلم.
الفصل الثالث عشر: عقل بالمصادفة
(١) هذه التجربة وردت عند بوسين وآخرين (١٩٩٥م)، وكانت جزءًا من دراسةٍ استهدفت بحث القدرات العددية عند الشمبانزي.
الفصل الرابع عشر: مثل مادة صنعتها الأحلام
(٢) مثيل الغرفة الصينية الذي اقترحه سيرل في بحثٍ له عام ١٩٨٠م، دافع عنه مرارًا وتكرارًا عدة مرات فلاسفة وعلماء معرفة، وقدم سيرل تفسيرًا استرجاعيًّا في كتاب له أحدث تاريخًا (١٩٩٢م).
(٦) التطور الخفي: تطور ناتج عن تغيرات جينية دقيقة ومتتابعة تؤدي في الغالب إلى نشوء تنوُّع في جنسٍ أحيائي. [المترجم]