عزيزة ويونس
هذه القصة هي أحد فصول «السيرة الهلالية»؛ السيرة الشعبية العربية الذائعة الصِّيت، التي تؤرِّخ لبطولات العرب أثناء هجراتهم من شبه الجزيرة العربية إلى مختلِف بُلدان العرب شرقًا وغربًا. «يونس» ابن السلطان حسن بن سرحان الهلالي، الذي ذهب مع أخوَيْه «مرعي» و«يحيى» بصحبة خالهم «أبي زيد الهلالي» إلى تونس لتقصِّي أحوالها وأخبارها، شاء له القدرُ أن يقع في حبِّ «عزيزة» ابنة سلطان تونس؛ ذلك الحب الذي أشعَلَ نيرانَ الغَيرة في قلب «علَّام بن هضيبة» ابن عم الفتاة، الذي أرادها طمعًا في مُلْك أبيها، فأخذ يُدبِّر ليونس المكائدَ للتخلُّص منه، وأودَعَه السجنَ هو وأخوَيْه وخالهم بتهمة التسلُّل والجاسوسية. فهل سينجح علَّام في القضاء على الغرام الجارف الذي أسَرَ قلبَيْ عزيزة ويونس، وجرى ذِكْرُه عذبًا رقراقًا على ألسنة الناس، واحتلَّ قِسْمًا من أُغنيَّاتهم الشعبية؟