ورودنا هذي الورود …
حياة الحب عندك يا حياتي
لماذا تسعدين بها وأشقى؟
تفرقنا الظنون، وبين ما لي
وما لكِ لا أرى والله فرقا
إذا ما قلتِ «هذا العود عودي
وهذا الورد بين يديك وردي
وهذا الكلبُ كلبُك، والكتاب
الذي لك سوف أقرؤه لوحدي»
فماذا كل هذا القول يجدي؟
•••
وأسمع منك أحيانًا كلامًا
يزيد بحرقة القلب الشجي
«سأشري هذه الأشياء باسمي
وما عزَّ الشِّراء على الغنيِّ»
ألا تدرين أن جميع ما لي
وما لَكِ بيننا أبدًا مُشاعُ
لماذا تخلقين له فروقًا
أيفرق بين قلبينا متاعُ؟
•••
إذا أحببتني حقًّا فقولي:
كتابٌ ذاك أو كلبٌ وعود
ولكن إن ذكرت الورد قولي
— سلمتِ —
«ورودنا هذي الورود …»