الرسالة الثالثة والعشرون ١٩ يوليو استيقظت هذا الصباح، وفتحت النافذة بكل هدوء لأشهد بزوغ الشمس، قائلًا: «سأراها.» أجل سأرى شارلوت، ليس لي من أمنية غير هذه أقطع بها اليوم، إن تحت هذا الأمل العذب ينطوي كل شيء.