الرسالة السابعة والأربعون
١٥ مارس
حدث منذ قليل حادث غريب يمنع، دون شكٍّ بقائي هنا. لقد نفد صبري، وأصبح الاحتمال لا يُطاق، وليس ثَمَّةَ من علاج، وصديقي السبب في ذلك كله؛ فأنت الذي لججتَ عليَّ وألححتَ لأقبلَ هذا المنصب الذي لا أليق له بوجهٍ ما، أنا واثق من هذا الآن، وكذلك يجب أن تكون، ولكن كيلا يُنسَب فشلي إلى حِدَّة طبعي، فسيُشفَع هذا ببيانٍ مفصَّل عن الأمر.