الرسالة الثانية والخمسون
٥ مايو
غدًا أرحل، وبما أن موطني الأصلي لا يبعد عن طريقي غير ستة أميال، فمن المحتمل أن أزوره لأعيد إلى الذاكرة ساعاتِ طفولتي السعيدة، وسأدخل من نفس الباب الكبير الذي مررتُ منه مع أمي حين غادرتُ بعد موت أبي ذلك المسكنَ البهيج إلى المدينة الممقوتة.
الوداع يا صديقي العزيز، وسيكون برسالتي التالية تفصيلٌ وافٍ عن سياحتي.