الرسالة السابعة والخمسون
١٨ يوليو
ما غايتي الحالية؟ ستسمع. أنا مُرغَمٌ على البقاء هنا أسبوعَيْن، ثم أزور مناجم … كما أنوي، ولكن هذا مستحيل. حقًّا إن عزمي يتغيَّر كلَّ ساعة، وأنا أخدع نفسي؛ فرغبتي الوحيدة أن أكون بجانب شارلوت، تلك هي الحقيقة. وا حزناه! إنني أرى ضَعْفَ فؤادي، على أنني لستُ بالغِرِّ، ولكنني عبدٌ راضٍ، سرعان ما أذعن لأوامره.