الرسالة الرابعة والستون
٦ سبتمبر
ألستَ تستطيع أن تتصوَّر استيائي حين ألقيتُ بسترتي المرسلة الزرقاء التي كنتُ أرتديها لأول رقصة لي مع شارلوت؛ فقد استحال عليَّ أن ألبسها بعد الآن؛ إذ ظهر عليها القِدَم الكثير، ولكنني صنعت أخرى تشبهها تمامًا بسراويل وصُدْرة من جلد البقر، بيْدَ أنني لا أعجب بالجديدة إعجابي بزي الأصلية. وا أسفاه! إنها لا تماثلها، ولكنها بمرور الزمن قد تصبح مثلها جذَّابة.