الرسالة الحادية والسبعون
٢٧ أكتوبر
إيه! إنني لأكاد أمزِّق صدري وأحطم رأسي بالحائط حين أرى خيبتي؛ إذ أفتح قلبي لامرئٍ غير كفؤ لتقدير شعوره، لا أستطيع أن أتلقَّى من غيري الحبَّ والجذل والسرور والسعادة التي لا تلتئم وشعوري، كما لا أستطيع بقلبٍ يشتعل بأحرِّ الإحساس أن أبيِّن لغيري تلك السعادة التي جعلَتْه الطبيعةُ غيرَ قادر على الشعور بها.