الرسالة الثالثة والسبعون
٣٠ أكتوبر
أُغويت ألفَ مرة أن أطوِّق خصرها الملائكي بذراعي، وأضمها إلى صدري الخافق. أيتها السماء إن من العذاب أن يكون أمامي دائمًا كلُّ هذا الجمال ولا أجرؤ على لمسه، اللمس من أول غرائز الطبيعة، أفلا يحاول الأطفال إمساكَ كل ما يدور بخَلَدهم؟ وأنا — أجل أجل — أنا في الحقيقة طفل.