الأمير نجم الدين أيوب: هو الملك الصالح نجم الدين أيوب، زوج شجرة الدُّرِّ، وأستاذ المماليك
البحرية.
الأمير فخر الدين بن شيخ الشيوخ: كان أبوه «شيخ الشيوخ الجويني» من علماء الدولة وسادتها وأهل الرأي فيها،
واشتهر ولده فخر الدين في العلم والأدب، وفي الحرب والسياسة؛ ومات شهيدًا في
معركة المنصورة.
الملك الرحيم أبو الفضائل لؤلؤ: كان أميرًا على الموصل، موصولَ الأسباب بالخليفة العباسي في بغداد، وقد
انضمَّ إلى المغول فيما بعد، لدى زحفهم على الشام ومصر.
الصاحب بهاء الدين زهير، الصاحب جمال الدين بن مطروح: شاعران من أشهر شعراء مصر، ووزيران من وزراء الدولة الأيوبية، وكانا من
أصفياء الملك الصالح.
الأمير عز الدين أيبك التركماني: هو الملك المعز، الزوج الثاني لشجرة الدُّرِّ، وأوَّلُ سلاطين المماليك
بعدها، وكان جاشنكيرًا في مطبخ الملك الصالح!
الأمير فارس الدين آق طاي: مقدم المماليك البحرية، وكان يرى نفسه أحق بالعرش من أيبك، فصرعته
مطامعه!
الأمير ركن الدين بيبرس: هو الملك الظَّاهر بيبرس، رابع سلاطين المماليك، وقد تسلَّل المُلك في أُسرته
سنين، وكان مملوكًا من مماليك الملك الصالح!
الأمير سيف الدين قلاوُون: هو الملك المنصور قلاوُون، وقد ارتقى إلى العرش، كما ارتقى إليه من قبله
بيبرس، وكان مثله من المماليك البحرية، وتسلسل الملك في ولده كذلك سنين.
الأمير قطز: هو الملك المظفر قطز، وكان مملوكًا من مماليك أيبك، وقد تولَّى السلطنة بعد
الملك المنصور علي بن أيبك، وعلى يده كانت هزيمة المغول في موقعة «عين
جالوت».
الأشكري: هو إمبراطور القسطنطينية، وكل إمبراطور من أباطرتها كانوا يُسمُّونه
«الأشكري» كما يُسمُّون كل ملكٍ في فارس «كسرى» وكلَّ ملكٍ في الحبشة
«النجاشي».
السلطان جلال الدين بن خوارزم شاه: هو آخر سلاطين الدولة الخوارزمية في المشرق، وقد قضى عليها المغول.
القاضي بدر الدين السنجاري: هو قاضي قضاة مصر في ذلك الوقت، وينتسب إلى سنجار، ومنها جاء إلى مصر في صحبة
الملك الصالح حين مقدمه لِيَلي عرش مصر؛ وقد خلعه عن القضاء الملك المعز
أيبك.
لويس التاسع: هو ملك فرنسا، وكان يقودُ الحملة الصليبية السَّابعة على مصر، فانهزم في
معركة المنصورة، وسِيق أسيرًا إلى دار القاضي فخر الدين بن لقمان بالمنصورة،
ووكل بحراسته الطواشي صبيح المعظمي، وقد أعانته زوجته مرجريت دي بروڨانس على
افتداء نفسه بمالٍ جمٍّ، فاستردَّ حريته، ولم يفكر بعدها في غزو مصر، ولكنه مات
في معركة صليبية أُخرى على سواحل تُونس!