الفتاة التي شربت من ضوء القمر
تعيش الساحرة «زان» في الغابة برفقة وحش المستنقَع وتنِّين صغير، وفي «يوم التضحية» من كلِّ عام، يَترك سكان «المحمية» رضيعًا في الغابة قُربانًا لها؛ اتِّقاءً لشرورها، لكنها لم تكن شريرةً كما يزعمون، بل كانت في واقع الأمر تنقذ هؤلاء الرُّضَّع دونَ أن تعرف سبب تركهم في الغابة؛ فتعتني بهم وتُطعمهم من ضوء النجوم، ثم ترسِلهم إلى عائلاتٍ في «المدن المستقلة» تتبنَّاهم. وفي إحدى المرات، ارتكبت الساحرة خطأً جسيمًا؛ إذ أطعمَت رضيعةً من ضوء القمر بدلًا من ضوء النجوم، وكان لهذا الخطأ أن يغيِّر مصيرهما إلى الأبد؛ حيث تقرِّر الساحرة أن تُربي الطفلة بنفسِها وتُطلِق عليها اسم «لونا»؛ أي القمر. وعندما تبلغ «لونا» الثالثةَ عشرة من عمرها، تتفجَّر قُواها السِّحرية الكامنة، وفي الوقت نفسه يقرِّر شاب من «المحمية» قتْلَ الساحرة التي يظنونها شريرةً. تُرى هل سيتمكَّن الشاب من قتلِها؟ وماذا ستفعل «لونا» إزاءَ هذا الأمر؟ وفيمَ ستستخدم قُواها السحرية؟ هذا ما سنعرفه من خلال قراءة أحداث هذه الرواية المثيرة.