أقوال حبوبة
• «الصلاة صليها ديمة واعبدها وشوف نعيمها، وفي القبر يُضرب نسيمها.»
ديمة: أي دائمًا.
اعبدها: أي داوم عليها.
شوف: أي ستجد أثرها عليك من خير.
يضرب: يَهُب.
نسيمها: أي خيرها بأن يجعل الله قبرك روضة من رياض الجنة وما للجنة من نسيم طيب.
أي داوم على الصلاة وسترى نعيمها في الدنيا والآخرة إن شاء الله.
• «يا نفيسة عملك شين صلي صومي كفي الدين وأطري نهرة الملكين.»
نفيسة: النفس.
شين: سيئ.
أطري: تذكري.
نهرة: زجر.
الملكين: هما منكر ونكير.
أي يا أيتها النفس أدِّي الفروض من صلاة وصوم وبقية العبادات ولا تَنسَي تسديد الدين لأصحابه، وتذكَّري سؤال الملَكَين في القبر حتى تتَّعظي.
• «يا نفيسة شن وداك للمريسة والتنباك القبر ضلمة وراك وأطري نهرة الملاك.»
شن وداك: ما الذي حملك على ذلك؟
المريسة: الخمر.
التنباك: التبغ.
ضلمة: مظلم.
وراك: في انتظارك.
الملاك: أي الملكان منكر ونكير.
أي يا أيتها النفس ما الذي حملك على فعل المنكرات من خمر وغيرها؟ أما تذكرين شدة سؤال الملكَين في القبر؟
• «السلام فرض يا مقدود الأرض.»
أي أيها الإنسان ردَّ التحية إذا حُيِّيت ولا تتعالَ؛ فإنك مقبور لا محالة.
• «شيلوا الذكر وخطوا الفكر.»
أي يا أيها الإنسان لا تهم بشيء سوى ذكر الله تعالى فهو مفتاح كل خير.
• «حشينا السمسم جدر وطقينا الشدر خضر، رزق الرماد تورناه قال ما بقدر.»
حشِّينا: نظَّفنا، وهنا كناية عن الزراعة، أي زرعنا.
جدَّر: أي نما كالجدار بلا ثمر.
طقِّينا الشدر: أي لحَّينا الشجر (الهشاب).
خضَّر: أي برأ لحيانه بلا صمغ.
رزق الرماد: الحظ العاثر.
توَّرناه: أي رفعناه في كناية عن المحاولة.
ما بقدر: لا يستطيع.
أي زرعنا السمسم لكن لكثرة الري نما بلا ثمار، ولحَّينا شجر الهشاب من أجل الصمغ لكن لكثرة الري برأ بلا صمغ، إذن حظنا عاثر ورزقنا في مكان آخر إن شاء الله.
• «يا ود المراحة الرزق من الله ما بجيبوه فلاحة الفقر سلطان قيدنا وشال مفتاحها.»
ود المراحة: أي المنتشر في الأرض في كناية عن الإنسان.
بجيبوه: أي يكتسبوه.
فلاحة: جهد.
الفقر سلطان: أي كناية على أنه قدر مقدَّر من الله.
شال: أخذ.
أي أيها الإنسان إن الرزق مقسوم من الله، فعليك بأخذ الأسباب والتوكل على الرزَّاق، والفقر لا محالة لا يُسعِف الإنسان بأن يُلبي حوجته.
• «العقب الفسل ما تجعله دخريك، قلَّ المال يمرقك من بنات واليك.»
العقب: الأصل.
الفسل: السيئ.
دخريك: سند عند الحاجة.
يمرقك: يخرجك في كناية أنه يحرمك الزواج.
بنات واليك: أي قريباتك من بنات عم أو خال.
أي لا تستند على سيئ الأصل؛ فهو لا محالة يخذلك.
• «الحلة جيت باريها جدي الريل عيني فيها، يا تومي كن جافيت قولة سلام شن فيها.»
الحلة: القرية البلدة.
جدي الريل: نوع من الغزلان في كناية عن المرأة الجميلة.
تومي: أي توءم روحي.
كن: لو.
جافيت: جفوت.
قولة سلام: أي إلقاء السلام.
شن فيها: ماذا يَضير؟
أي يا أيتها الحسناء التي شاء القدر أن يُفرِّق بيننا، لماذا كل هذا الإعراض؟
• «المشتهي الحنيطير يطير والمشتهي عفن يندفن.»
الحنيطير: نوع من اللوبيا النادر فيُشتهى.
عفن: نوع من اللوبيا النادر أيضًا.
أي يا أيها المُتدلِّل والمنصرف عنا، نحن أيضًا نَقدِر على التدلُّل والانصراف عنك.
• «ماني بلحيل على لحم الطوير.»
ماني بلحيل: لستُ متلهِّفًا.
الطوير: تصغير طائر لتقليل الشأن.
أي يا أيها المُتعنِّت أنا لستُ في حوجة اليك.
• «ما عندي نيَّة في لحم القمرية.»
ما عندي نية: ليس لديَّ رغبة.
القمرية: نوع من الطيور.
أي يا أيتها المُتعنِّتة، أنا لستُ في لهفة إليك.
• «البلد ليهو دبيب بلويه في صلبه.»
البلد: يلد.
ليهو: له.
دبيب: ثعبان.
بلويه: يَلفُّه.
صلبه: خصره.
أي كلُّ راعٍ مسئول عن رعيته.
• «البتكل على الناس مصارينه يباس.»
البتكل: أي يعتمد.
مصارينه يباس: أي يكون فارغ الأحشاء، وذلك كناية عن عدم التوفيق.
أي يا أيها الإنسان توكل على الله فهو حسبك، ولا تسأل الناس فهم لا ينفعونك بشيء.
• «الوجع ما كبر فأس بسمعوه الناس.»
وجع: ألم.
كبر: قطع.
بسمعوه الناس: أي يسمعه الناس.
أي الألم لا يحس به إلا صاحبه.
• «قرش ما بملأ كرش.»
قرش: تكسير الحبوبة أو الأشياء الجافة بالأضراس.
ما بملأ كرش: لا يشبع البطن.
أي أكل التفاتيف (خفيف الطعام خاصة الجاف) لا يشبع.
• «في المغطى ومغرق شطة.»
المغطى: أي المخفي.
مغرق شطة: أي به كثير من الشطة.
أي لماذا العنَتُ بلا فائدة؟
• «دق قرضه وقضى غرضه.»
دق: أي سحق.
قرضه: أي في إشارة إلى القرض، وهو ثمار شجَر السنط.
قضى غرضَه: أي نالَ مُرادَه.
أي إنه عاش ورأى الكثير وليس بحاجة إلى تجربة.
• «جينا مكة قلنا تغنينا قلعت طواقينا.»
جينا: أتينا.
مكة: في إشارة لمكان كسب العيش.
أي جئنا طمعًا في الكسب لكن كان الحظ عاثرًا.
• «عريان العرض ما بسترنه هدومه.»
هدوم: ثياب.
أي لا فائدة من جميل الثياب إذا هين العرض.
• «الفي بطنه حرقص براه برقص.»
الفي بطنه: أي الذي في بطنه.
حرقص: شيءٌ ما يتحرك.
براه: لوحده.
أي الذي يَرقب أو يَخشى شيئًا ينفعل لحاله.
• «البتسوي البنية بعجب أمها.»
البتسوي: الذي تفعله.
البنية: البنت.
بعجب: يَسُر.
أي كل إنسان مسئول من عمله.
• «انتو يا أبات جببا حديد، شوفكم تحمير وحديثكم تنتير.»
انتو: أنتم.
أبات جبب: أصحاب ثياب.
شوفكم: نظركم.
تحمير: تحديق.
تنتير: تنهير.
أي يا لك من جيلٍ غير مُطيع ومُوقِّر للكبار.
• «دهن النعام لجلده.»
أي إن كانت هنالك فائدة فيما تعمل فدعها لك.
• «الحاميهو السفر عدم الزاد.»
الحاميهو: أي المانعة.
أي هو يرغب في ذلك ولكن تمنعه الفاقة والعجز.
• «أنت تشرك وتحاحي.»
تحاحي: تذبُّ عن شيءٍ ما.
أي ترغب في الشيء تارةً وتَتراجع مرةً أخرى.
• «الغشيم دُقه واتعذر ليه.»
الغشيم: الأحمق.
دقه: اضربه.
واتعذَّر ليه: اعتذر منه.
أي خذ الأحمق بقدر عقله.
• «الجعان فورة البرمة ليهو قاسية.»
الجعان: الجوعان.
فورة: غليان الماء ونحوه.
البرمة: القدر.
ليهو: له.
قاسية: صعبة.
أي من يحتاج شيئًا يَصعُب عليه الانتظار.
• «قبورة ساي شايلنها أب جندي أقرض منها.»
قبورة: نوع من صغار الجراد.
ساي: بلا سبب.
شايلنها: أي حاملين عليها.
أب جندي: نوع من الحشرات الطائرة.
أقرض منها: أي أكثر قرضًا للمحصول منها.
أي يُتَّهم الضعيف بجرم يَرتكبه القوي في الخفاء.
• «ناس خاينة خايفة ترقد مسايفة وتاكل متعايفة.»
ناس خاينة خايفة: أي ناس خائنة وخائفة.
ترقد مسايفة: أي تضجع على جنب.
متعايفة: مُتأفِّفة.
أي المتلوِّن الذي لا يرسو على حال.
• «جود أب حرقوص الدفع عيونه وقام يكوس.»
أب حرقوص: نوع من الحشرت الزاحفة له كثير من الأرجل.
الدفع: الذي دفع.
يكوس: يحوم بلا وجه.
فيزعم أن أب حرقوص كانت له عيون فدفعها للثعبان جودًا وأخذ هو الأرجل، فصار الأخير يزحف ولكنه مُبصِر، وأب حرقوص يمشي ولكنه أعمى.
أي يجود بما هو محتاج إليه.
• «دلع ود الخطَّاطة أب عيشة في اللقاطة.»
دلع: تَدلُّل.
ود الخطَّاطة: أي الذي أمه تضرب الرمل (نوع من الكهانة) لتكسب.
أب عيشة: أي صاحب عيش.
اللقاطة: ما يُكسَب بالتلقيط لقلَّته.
أي يَتدلَّل وهو أحوج ما يكون لما يَتدلَّل عليه.
• «قرع ود العباس العشرة بقرش والميه هوادة.»
القرع: اليقطين.
الميه: المائة.
هوادة: زيادة.
أي هو رخيص بلا قيمة تُذكر.
• «العمر دحلوب كن انكسر ما بجبَّر.»
دحلوب: أي من الفخار.
كن انكسر: لو تكسر.
ما بجبَّر: لا يرمم.
أي المحافظة على سلامة النفس من الأذى.
• «تمر الفكي السيدو شايلو ومشتهيه.»
تمر الفكي: بلح الفقيه.
السيدو: الذي صاحبه.
شايلو: حامله.
أي هو محتاج لما بيده.
• «الدافي بعافي.»
بعافي: يعافي.
أي الطعام الدافئ مفيد.
• «راحة بخيت.»
يُزعم أن بخيت كان خادمًا يَرعى الأبل، وفي يوم من الأيام قال له سيده: «بخيت الليلة انت ارتاح شويه من السرحة، لكن هاك أفتل السعف دا عقالات للجمال.» إذن لا راحة لبخيت وإن بدت كذلك.
• «سكر أم بيجي.»
أم بيجي: نوع من القش إذا أكَلته البهائم نامت.
أي يا لك من كسلان.
• «ناس أمحمد أخوي فدى ونحن سكارى.»
أمحمد أخوي: أي محمد أخي.
فدي: أي حاضري الذِّهن في إشارة للحكمة.
سكارى: شاردي الذهن.
أي كل إنسان في ما يَشغله.
• «الفكي يبرد بريقه ولا موية أبريقه.»
الفكي: الفقيه.
موية: ماء.
أي كل إنسان يَستفيد مما بيده، فماذا عن فارغ اليد؟
• «الله يمرقنا من كترة ود بيِّن.»
أي اللهم فرِّج عني كربتي هذه. يزعم أن بيِّن هذا كان عفريتًا يقطع الطريق للناس في وسط غابة كتر كثيفة، وفي يوم من الأيام وقعَت في قبضته عجوز كانت تتصبَّب عرقًا عندما اقتربت من مكانه وهي تقول: «الله يمرقني من كترة ود بيِّن.» فإذا ببيِّن يقف أمامها ويقول ليها: «بيِّن مالو؟» فردَّت العجوز بعفوية: «هيَّا يا ولدي بيِّن ولد أخضر وجسمُه ليِّن.» فضحك بيِّن حتى بدت نواجذه وقال لها: «خلاص امشي، عفيتك.» فهرولت العجوز وهي لا تُصدِّق بأنها قد نجت.
• «ما تاخد الكبيرة دبارة التيران، وما تاخد الطويلة صفارة الشيطان، وما تاخد القصيرة للفقر معوان، وما تاخد الزرقة لون أبو جعران، وما تاخد أم سويقات حفافة الفرقان، أخد المدارة للسعف ضفارة لناس أمها دول ما خطَّارة.»
تاخد: تتزوج.
دبَّارة التيران: أي التي تُؤذي ظهر الثيران لثقلها.
معوان: أي لا رأي لها يُفيد.
أبو جعران: نوع من الخنافيس.
أم سويقات: صاحبة السيقان.
حفافة الفرقان: أي التي تحوم من فريق لفريق.
المدارة: أي المتوسطة.
ضفارة: أي التي تُضفِّر السعف في إشارة أنها تفعل كل خير.
خطَّارة: لا تذهب كثيرًا، في إشارة إلى أنها ماكثة في بيتها.
أي يا أيها الرجل تزوَّج من المرأة الراسية.
• «الله يكفيك شر الكفوت اللفوت، أنت تجي من الخلا هي تجي من البيوت، لا بتديك مقوت ولا بتخلي كلمة بتفوت.»
الكفوت اللفوت: أي المرأة اللفيفة.
تجي: تأتي.
الخلا: الوادي.
بتديك: تعطيك.
مقوت: طعام.
بتخلي: تترك.
بتفوت: تذهب بلا عتاب.
أي يا أيها الرجل حذارِ من المرأة اللفيفة.
• «البكابس ما بمرق يا بس إما دجلة إما بجلة وإما موتة بعجلة.»
البكابس: أي الذي يبحث بلا رويَّة.
ما بمرق يابس: لا يَسلم من بلاء.
دجلة والبجلة: مرضان.
موتة بعجلة: موتًا سريعًا.
من يغترف الأخطاء يدفع الثمن.
• «المرأة من عتبة بيتها ولي ورى، ونص المرأة تضارى بالضرى، والما مرأة ناس السوق جابوا خبرها.»
لي ورى: للوراء.
تضاري: أي تتلثم.
جابوا: جلبوا.
النساء ثلاث، الراسية التي تَمكث عزيزة في دارها، والمتردِّدة التي تخرج أحيانًا في خجل، واللفيفة التي لا حياء عندها.
• «الدنيا مع الأفاضل نايمة ومع الأرامل قايمة غرقت التماسيح وخلت الورل عايمة.»
نايمة: نائمة.
الأرامل: الكسالى.
خلَّت: تركت.
الورل: جمع ورل، وهو حيوان زاحف بأربع أرجل.
أي أحيانًا حكمة المولى عز وجل تقتضي أن تتسيَّر أمور بعض الكسالى وتتعسَّر عند بعض المجتهدين، وفي كلٍّ خير.
• «نحنا كفينا بنية مرة جوزو.»
نحنا: نحن.
كفينا: اكتفينا.
بنية مرة: بنت المرأة.
جوزو: أي زوَّجوها.
أي لقد نلنا مُبتغانا ولا بأس أن ينال الآخرين.
• «مرة مرفعين شالها مغرافة وين خاتها.»
مرة: مرأة.
مرفعين: ضبع.
شالها: أخذها.
مغرافة: غرَّافة.
وين: أين.
ختاها: وضعتها.
أي ليس مهمًّا ما فُقد بل عليَّ بما أجد.
• «الدنيا كان دارتك بي خيط العنكبوت تنقاد وكان أبتك تقطع سلسل الحداد.»
دارتك: أرادتك.
بي خيط: بخيط.
أبتك: رفضتك.
أي لا أمان للدنيا.
• «مجبورة أم كنيش كن ترضى كن تابه تقول لراجل أمها يابا.»
أم كنيش: كُنية خادمة.
كن: أن.
تابه: ترفض.
راجل: زوج.
يابا: أبي.
أي أمره بيد غيره تلزمه الطاعة.
• «هو لا دقلا بعتَّر ولا زولا بنتَّر.»
دقل: جذع.
بعتَّر: يُعثِّر.
زول: إنسان.
بنتَّر: ينهر.
أي هو إنسان حرٌّ بلا قيود.
• «النية عكاز سيدها.»
عكاز: عصا.
سيدها: صاحبها.
أي النية الحسنة تكون سببًا للخير.
• «العين خوافة والضراع أعمى.»
الضراع: الذراع.
أي دع يدك تعمل ولا تَرى صعوبة العمل.
• «بركة اللبن والعيش الله يَكفينا شر العمى والطشيش.»
العيش: الذرة.
الطشيش: ضعف النظر.
أي الطعام نعمة وخاصة اللبن، فيلزمنا شكر الله على هذه النعم.
• «دهب المضطر نحاس.»
دهب: ذهب.
أي المحتاج يبيع ما يملك بأي ثمن.
• «ما ني بدين لكن وجايع عوين.»
ما ني بدين: أي لستُ مترفًا.
وجايع: آلام.
عوين: نساء.
أي ما يبدو عليَّ ليس ترف ولكن ألم من مشاكل الأسر.
• «تورو بنداس.»
تورو: كلمة تقليل شأن.
بنداس: يسحق بالأقدام.
أي أب لقيب يَعني لا قيمة له.
• «عشنا وشفنا.»
شفنا: رأينا.
أي يا للعجب.
• «أم شريط سر الميت.»
أم شريط: أي كالشريط.
أي الإنسان الذي يَتستَّر بالآخرين.
• «أولاد أم قطيطية دنقرهم واحد.»
أم قطيطية: الدجاجة ذات التاج.
دنقر: هو بيت الدجاجة.
أي كل المخادعين عملهم مُتشابه.
• «وروه التبكير شال الليل.»
وروه: أي علموه.
التبكير: أي البكور.
شال الليل: أي سرى.
أي الإنسان الذي يَنصح بشيء فيُبالغ في أدائه.
• «البقوقوه بعضِّي.»
البقوقوه: الذي يحقب في الظهر.
بعضي: يعض.
أي الإنسان الذي يَخدم يطمع في المزيد.
• «لصيق الطين فى الكرعين ما ببقى نعلين.»
الكرعين: الرجلين.
ما ببقي نعلين: لا يكون حذاء.
أي ادِّعاء الأشياء لا يُملِّكها للمدعي.
• «السترة والفضيحة متباريات.»
متباريات: أي متلازمات.
أي اعمل بما يحفظ ماء وجهك.
• «البيت محروس وستة تكوس.»
سته: صاحبته.
تكوس: تحوم.
أي بيت المرأة الحوامة يحرسه غيرها.
• «الفقرا اتقسموا النبقة.»
الفقرا: الفقهاء أو الفقراء.
اتقسموا: تقاسموا.
النبقة: هي ثمرة السدر.
أي دعوة للتكافل.
• «يلمُّها النمل ويتوطاها الفيل.»
يُلمُّها: يجمعها.
يَتوطاها: أي يَستحوِذ عليها.
أي الإنسان المستفيد من جهد غيره بلا جهد.
• «الطبيعة جبل.»
أي يَصعُب تغيُّر الإنسان مما شبَّ عليه.
• «الخلى عادته قلَّت سعادته.»
الخلي: أي الذي ترك.
أي لا يستمتع الإنسان إلا بما اعتاد عليه.
• «البها والبشبها.»
أي كلٌّ يُشبه صاحبه في السفه.
• «حق الناس كنَّاس.»
أي لا تأخذ حق غير فهو لا ينفعك بل يدمغ حقك فيذهبه.
• «البقول حقي غلب.»
البقول: الذي يقول.
أي صاحب الحق قوي.
• «قهيبة الدور مستورة كن جنَّت بقولوا مسحورة.»
قهيبة الدور: أي الناشزة.
كن: إن.
بقولوا: يقولوا.
أي المرأة ذات العشيرة يُدارى عيبها.
• «السوق قدح النبي.»
أي السوق مفتوح لكلِّ تاجر رزقه.
• «البسوم نفسه بتمنوا ليهو فيها.»
البسوم: أي يعرض نفسه للبيع.
بتمنوا ليهو فيها: أي يجعلوا لها ثمنًا.
أي الإنسان المُتذلِّل للناس يُهان.
• «الشبع بسوي البعبعة والجوع بسوي الطرومة.»
بسوي: يعمل.
البعبعة: صوت للشبع.
الطرومة: مدُّ الشفتين زعلا.
أي الشبع يُسعد والجوع يُحزن.
• «الكلمة الطيبة جواد سفر.»
جواد سفر: جواز سفر للمرور.
أي الكلام الطيب يُحبِّب صاحبه عند الناس، فتقضى حوائجه.
• «اللقى هواه بضري.»
اللقي: الذي وجد.
بضري: يُذري كقولنا نذري الذرة أي نُنظفها بنثرها في الهواء.
أي الإنسان الذي يَجد فرصة يعمل فيها ما يُريد.
• «أخد المجنونة بت العاقلة ما تاخد العاقلة بت المجنونة.»
أخد: تزوج.
أي أيها الرجل عليكَ بالزواج من بنتِ المرأة العاقلة.
• «القاصدك ما بودرك.»
القاصدك: أي الذي يَقصِدك.
بودرك: يتوه عنك.
أي من يَطلب منك شيئًا لا يتوه عنك.
• «يأكل أكل السوسة والعافية المدسوسة.»
أي يأكل كثيرًا ولا يُسمِن.
• «الكبران حسنان.»
الكبران: الكبر.
حسنان: حسن.
أي كلَّما كبر الإنسان قلَّ طيشُه.
• «اتلم المتعوس على خايب الرجاء.»
اتلم: اجتمع.
المتعوس: التعيس.
خايب الرجاء: الذي لا أمل فيه.
أي اجتماع فاشلان.
• «لا يموت شاطر ولا يموت خواف لا يَموت إلا الملاوز.»
الملاوز: المُتردِّد.
أي يا أيها الإنسان إياك والتردُّد.
• «الفي بيتها ضيفة.»
الفي: التي في.
أي المرأة الضعيفة في بيتها بتصرُّف غيرها.
• «عارف البير وغطاها.»
البير: البئر.
أي الإنسان الذي يُدرك حقيقة الشيء.
• «شن نقول لمداح الرسول عينهم في الخلوة ينزلوا في التكل.»
شن نقول: ماذا أقول؟
لمدَّاح: للمادحين.
الخلوة: الديوان.
التكل: المطبخ.
أي يَنكسِف العاقل بأن يقول شيئًا للحمقى.
• «أبوكم راجل حنين وفقَّاد وقت العشوات بتحاوم في الضريات.»
فقَّاد: كثير التفقُّد.
العشوات: عشاءات.
بتحاوم: يحوم.
الضريات: مجالس الأنس والطعام.
أي الرجل المُتطفِّل.
• «أحلى من الجنا ما في وأحن من ود الأم بلباص.»
الجنا: الولد.
بلباص: مخادع.
أي الأقرباء أولى بالمعروف من غيرهم.
• «ريدة الضرَّة للضرَّة مغشَّة أي ولله.»
الضرَّة: الضرة.
مغشة: مخادعة.
أي صعب أن تودُّ الضرَّة ضرَّتها.
• «امشي شوفها كن أم أمك جيبها وكن أم أبوك سيبها خلي الكلب يقطع عراقيبها وقت شراب القهوة والشاي شن بجيبها.»
أمشي: اذهَب.
شوفها: أنظرها.
كن: إذا.
جيبها: أَحضِرها.
سيبها: اتركها.
خلي: دع.
عراقيبها: جمع عرقوب وهو عصبة أسفل الرجل.
شن بجيبها: ما الذي يأتي بها.
أي موقف الزوجة في الغالب سالبة اتجاه حماتها.
• «القهوة ليها ما حوجانا، دقت لي الكنَّانة بقرفتها وهبهانها.»
ما حوجانا: لا أريد.
دقَّت: أعدت.
الكنانة: تشكير للبنت.
«لكن الكنان شراط الكفان ليهو يومين ما جانا، مرأته قالوا تعبانة وأمها في الجبَّانة.»
الكنان: تشكير للولد.
ليهو: له.
ما جانا: لم يأتِنا.
مرأته: زوجته.
الجبَّانة: المقبرة.
أي وموقف الحماة بالمثل.
• «مال المشك برُوح أوشك.»
المشك: هو ما يبقى من العجين بعد تصفيته، وهنا يشار به الكسب غير الطيب.
بروح: ينتهي.
أوشك: بلا فائدة منه.
أي المال الذي يُجمَع بغير حق يضيع سُدًى.
• «مال الحريص بروح تقاريص.»
تقاريص: تسرُّبًا.
أي البخل يكون سببًا لضَياع المال لعدم البركة.
• «دا التدوره سرورة كفنا جديد وصبيانا برفوا رف.»
دا: هذه.
التدوره: تريده.
سرورة: اسم مرأة.
برفوا رف: أي يمشون بهمة.
أي هذا ما يُعجب فلانًا ويتطلَّع اليه.
• «سجم الحلَّة الدَّليلها عبد.»
سجم: كلمة ذم أي يا للخسارة.
الدَّليلها: أي قائدها.
أي لا فائدة في قوم لا فكر لهم.
• «العرجة لمراحها.»
العرجة: العرجاء.
أي كل إنسان محتاج لأهل مهما تمرَّد.
• «أخوك كن زينوه بل راسك.»
أي تحسَّب للخطر إن حلَّ بأخيك.
• «الفلاحة غلبت الشطارة.»
أي الاجتهاد يُكسب الإنسان.
• «الحكمة معطت شنب الأسد.»
شنب: شارب.
أي القول الحسن يُوصِّل للهدف.
• «الفنجرة المخفية التكة والطاقية.»
الفنجرة: الترفُّع.
التكة: ما يُربط به السروال.
أي لا فخر بما يَخفى عن الناس.
• «الإبرة ما بتشيل خطين والقلب ما بسمع اتنين.»
بتشيل: تحمل.
بسمع: يسمع.
أي لا يمكن للإنسان أن يَسلُك سلوكين في آنٍ واحد.
• «كل فولة وليها كيَّال.»
أي كل إنسان يَأخُذ الذي يعجبه.
• «العيش فريك والبنات دبابيك.»
فريك: أي في بداية النُّضج.
دبابيك: عذراوات.
أحسن ما يكون الشيء في أوله.
• «رأسه في المخلاة.»
أي كثير الأكل.
• «يهدوه من الرف يطلع في القنبور.»
القنبور: قمة القطية.
أي يزيد خبثًا بعد هدايته.
• «هدوها من الطشيش باتت برَّه.»
الطشيش: أي الحوامة.
برَّه: في الخارج.
تزيد عربدةً بعد هدايتها.
• «الدنيا دار الغش أم بناين قش.»
أم بناين: ذات البناء.
يا أيها الإنسان لا تغترَّ بالدنيا فهي إلى زوال.
• «لو داير فاطمة شوف أمحمد في السوق.»
داير: تريد.
أمحمد: محمد.
أي الخصال لا تتجزَّأ.
• «الولد خال.»
أي الولد يَحمل الكثير من صفات الخال.
• «البيض ما بزاحم الحجر.»
أي النهي عن اختلاط الجنسين (الأولاد والبنات).
«النصيحة مربوطة في ضنب نمر.»
أي من يُريد أن يَنصح عليه تحمُّل متاعب النُّصح، فهي لذلك تُحذر وتُرهب.
• «لا تندس بين العصا وقرفتها.»
أي بين العصا ولَحاها، أي لا للتحشُّر.
• «الدقيق كان دفق ما بنخم كله.»
أي حتمية خسارة بعض الشيء المضاع.
• «الكلم الحلو تطلع الداب من بيتها.»
أي يُستدرَج الدبيب أو الثعبان ليَخرج من جحره.
• «المبلول ما بال بالرش.»
وهو شبيه في معناه بقولهم: أنا الغريق فما خَوفي من البَلَل.
«كن فاهم ما تمشي قدام الخبير.»
أي لا تمشِ أمام الخبير.
• «العند دقيق ما بعوز النار.»
أي إن مَن حاز الأسمى حاز الأدنى.
• «الكلب أب سيد أخير من الهامل.»
وهو قريب من معنى:
• «الخريف البديك له، أمك وأبوك ما بدوك له.»
أي الحث على الزراعة في الخريف فعطاؤها جزيل.
«العندو تيراب ما بدخل به التراب.»
والتيراب: هو البذور، ويُقال لمن يُنجِب بعد طول عقم أو انقِطاع عن الإنجاب.
• «البفارح الجريوات بنخشُن.»
الجريوات صيغة جمع للجرو. والبفارح: من يلاعب. وينخشَن: يُخدَشَن. والمعنى من يتعامل مع الحمقى عليه أن يتحمَّل حماقتهم.