هلال السخا والرخا إن شاء الله يجي يلقانا تامين ولامين: عبارة تُقال عند رؤية هلال الشهر
الجديد.
المنجي حاضر: تُستخدم هذه العبارة عندما يُسلِّم الله عز وجل شخصًا ما من خطرٍ ما، كأن يَقترب من
هامة دون أن يراها.
القدر بعمي البصر: تُستخدم هذه العبارة بأن لا مفرَّ من قدر الله، فعلى الإنسان أن يصبر
على المقسوم.
بالميت سعر الحاجة دي كم: هذه العبارة يَستخدمها أهل السودان في المُساوَمة حول سعر شيء
ما، وأصل هذه العبارة تعود إلى أن ثقافة كثير من بلاد السودان الكبير المُمتد من المحيط
الأطلسي في الغرب حتى البحر الأحمر في الشرق كانوا يَدفنون موتاهم في دُورهم وإذا أرادوا
بيع
الدار التي بها ميت مدفون قلَّ ثمنُها، فيُقال مثلًا بالميت كدى البيت دار دايرين فيهو
كم؟ في
إشارة إلى تقليل الثمن.
تحج بالنقاط: هذه العبارة يستخدمها أهل السودان في الزجر لمن يسأل سؤالًا غير مُوفَّق،
والنقاط هو نوع من المراكب القديمة التي كان يَستخدمها أهل السودان لعبور المالح (البحر
الأحمر) لأداء فريضة الحج، ولكن كان بطيئًا، مما يجعل الإبحار به فيه الكثير من
المشقة.
قام قعد: هي عبارة يستخدمها أهل السودان وتَعني أراد الجلوس فجلس.
يتكلم ساكت: هي عبارة يستخدمها أهل السودان، وتعني يتكلم كلامًا بلا قيمة.
بنات نعش شيلن نهش ختن نعش فوق النعش: بنات نعش هنَّ نُجَيمات في جهة الشمال (القطب
الشمالي) ولهن قصة أسطورية، تقول: إن سُهيلًا قتل نعشًا والد بنات نعش، وكان لنعش سبع
من
البنات، فأقسمنَ أن لا يدفنَّ جثة أبيهنَّ إلا بعد أن يدركن ثأرهن من سهيل، فهرب سهيل
إلى الجنوب
الشرقي، وحملت أربعة بنات عذراوات نعش أبيهن، وسارت خلف النعش ثلاث، إحداهن حامل، وثانيتهن
برفقة طفل صغير، وثالثتهن عرجاء تمشي الهُوينا، ويُعرَفن بنات نعش أيضًا كنجوم فى السماء
باسم
الدبِّ الكبير يَظهرن في الجزء الشمالي طوال العام، أما سهيل فهو نجم يَظهر في الجنوب
الشرقي
أحيانًا يتبع مجموعة الجدي. وما زلن من قرون طويلة يَحملن النعش، يُطاردن سهيلًا، فلا
أدركن
ثأرًا، ولا دفنَّ جثة أبيهن، ولا استرحْن.
الدبران والثريا: تقول القصة الأسطورية: كان الدبران فقيرًا مُعدمًا وكانت الثريا ثرية
مدلَّلة، وقد انبهر بها الدبران وعزم على خطبتها، فبحث عن من يُرافقه ليَخطبها فلم يجد
أحدًا
سوى القمر الذي طلب منه أن يُحاول بقدر استطاعته تزويجَه منها، فاستجاب القمر وذهب إليها،
لكنها رفضت، وبعد أن ألحَّ عليها قالت له: «ما أصنع بهذا المُعدم الذي لا مال له؟» فرجع
القمر وأخبر الدبران بما حدث، لكن الدبران أصرَّ على الزواج منها رغم أنه لا يَملك سوى
غنيمات، فأخذها إلى الثريا لكي تَقبل بالزواج منه، وهذه الغُنَيمات التي ساقها الدبران
إلى
الثريا هي ما أصبح يُسمى ﺑ «القلاص» أو «القلائص»، وهو اسم لعنقودٍ نَجمي يظهر قريبًا
من
الدبران في السماء، والنَّجمان القريبان من الدبران هما كلباه، اللذين اصطحبهما مع غنيماته.
وهكذا أصبح الدبران يتبع الثريا في السماء ومعه غنيماته، يدور معها أينما حلَّت، وبهذا
أصبح
الدبران رمزًا للوفاء، في حين أنَّ الثريا أصبحت رمزًا للغدر. وقد جاء في بعض الأمثال
العربية: «أوفى من الحادي (الحادي الدبران) وأغدر من الثريا.»
تشيلك عافيتك: قولٌ يقوله أهل السودان في الدعاء بالصحة والعافية.
عمي اللمين: «عمي اللمين عنده سماية ضابح له صبرة وغنماية، العمة دي أول فشة والجزمة دي
أول لبسة.»
ماشي شقيش: يعني ذاهب إلى أي جهة.
داير قدريش: يعني ترغب في أي كمية.
يا عزبة عيني أم راجل: قول للشخص المُقتدِر يطلب المساعدة من المحتاج.
الشجرة ما يَرميها إلا عريقا فيها: أي لا ينتهي العز إلا بتآمُر الأقربين.
حقك يا ملأ يدك حراب يا ملأ خشمك تراب: أي في الزمن الصعب أن لا تأخذ حقك إلا بالقوة أو
تفقده تمامًا.
عند طحين العيش تقول النسوان: «يا زاد حبوبة مهيرة يا الما بتعبري بالكيلة.» تآسيًا بخادم الشيخ بدر ود الشيخ أمبارك
ود
الشيخ مسكين الخفي بناحية بية، كانت خادمة ورعة وتقية مبارك عملها في الطحين والعواسة
والإطعام.
يقولون عند العواسة: «في عيونهم جبال وفي بطونهم حجار.» أي أن يبارك الله في الطعام ويُشبع القوم جميعهم.