الرُّشاش (بضم الراء): هو أول الخريف، وفيه يَنزل المطر الخفيف (الطل) ويَبرد الجو، وتبدأ
الأشجار في الفتقان (الاخضرار)، وتمتلئ البِرَك عند سفوح الجبال، وتسيل بعض الخيران وتنبت
في
أطرافها بعض الأعشاب.
الدُّعاش: وهو رائحة طيبة باردة ممزوجة بحُبَيبات المطر تنبعث من الحشائش الجافة عندما تهطل
عليها الأمطار، وهي مصدر بشرى للناس بقدوم الخريف.
الشُّوقارة: هي أول ما يَنبت من الحشائش في مجاري المياه (الخيران والكواسر والبرك)، ويُقال
في المثل: «الخريف الليِّن من شواقيره بيِّن.»
الشكْشاكة: هي المطرة الخفيفة جدًّا، وهي غالبًا تكون مجرد سحابة عابرة تُغطي الشمس في النهار
فتنهمر منها قطرات لو أنها صادفت ضوء الشمس تُسمى «فقاع شمس».
الرَّشة: هي المطرة الخفيفة التي تبلُّ الأرض، إلا أنها تؤثر على الزرع إذا هطلت بالنهار بأن
تَحرقه، ولعلَّ التفسير لذلك أن الرشة في النهار تُخرج بوخًا (بخارًا) حارًّا مع قلة
الماء الذي
يحتاجه الزرع يَحصل الاحتراق، بعكس المطرة الغزيرة التي تُبرِّد الجو وتكفي الزرع من
الماء،
لكن الرشة إذا نزلت ليلًا تكون أنفع؛ لأن الماء لا يتبخر فيروي الزرع.
التقيلة: هي المطرة الغزيرة التي تروي الأرض وتجعل الخيران والكواسر تمخر بالمياه وتملأ
البِرَك، وهي غالبًا تهطل بالليل وتكفي الزرع ثلاثة أيام وأكثر.
أم بشار: هي أول سحب تظهر في السماء مع بداية فصل الخريف، ويُسميها بعض أهل البادية
«صفيحات الغُزل» لأنها غالبًا ما تكون سحبًا حمراء مُتفرِّقة، وهي ذات دلالة خاصة؛ إذ
يستعدُّ بعدها
الرعاة للرحيل.
أم رويق: هي السحب المنضدَّة في شكل «رويق»، وهو تصغير «روق» أي صف متراكم من الغيوم
المتلبدة والداكنة اللون، يظهر في منظر جميل مبهج، من جهة الأفق الشرقي تحديدًا، ويكون
مطرها عادة غزيرًا جدًّا.
الضحوي: هو المطر الذي يَهطل وقت الضحى.
الضهري: هو المطر الذي يهطل وقت الظهر.
العِشوي: هو المطر الذي يَهطل وقت العشاء.
الطنان: هو صوت نزول المطر.
الضل: هو السَّحاب الكثيف الممطر الذي يبدو بعيدًا في الأفق.
التخا: هو سحاب خفيفٌ يُغطي السماء بعد هطول المطر، وأحيانًا في الأجواء الباردة.
السيلة: هي مياه الأمطار الغزيرة الجارية التي تُجرِّف الأرض، وأحيانًا تقلع الأشجار وتَطمُر
الصخور.
الشختور: هو نزول طرف السحاب عند بداية هطول المطر.
الشبُّورة : هي السحابة الخفيفة التي تتساقط في شكل رذاذ.
حجَّاز المطر: ويُسمى أيضًا «الحنبل»، هو قوس قزح المعروف، يظهر دائمًا في مطر الضهرية والعصريات
بألوانه الزاهية، وهو ينشأ في السَّماء أثناء هطول المطر فِي ناحية الأفق المقابلة للشمس
وترى فيه ألوان الطيف متتابعة، وسببه انعكاس أشعة الشَّمس من خلال رذاذ الماء المتطاير
من ماء
المطر.
الصَّارايا: هي الأرض التي زُرعت في العام السابق ونُظِّفت، ولمَّا يأتي العام الجديد تكون
قليلة الأعشاب ومُناسبةً لزراعة المحصول الذي يحتاج لكل ما في الأرض من خصوبة مثل الذرة.
البور: هي الأرض التي لم تُزرع في العام الماضي، ولما يأتي العام الجديد تكون كثيفة
الأعشاب، إلا أنها تزيد خصوبتها بسبب تحلُّل الأعشاب المنقرضة.
القصبة: هي الأرض التي زُرعت ذرة أو دخنًا في العام الماضي، وعليه تكون مغطاةً بالقصب في مطلع
العام الجديد.
الجرِف: هي الأرض التي زُرعت سمسمًا في العام الماضي، وعليه تكون نظيفة خصبة؛ لأن السمسم له
جذور بها عُقد نتروجينية تتحلَّل وتزيد خصوبة التربة، فلذا تُزرع الذرة في الجرف عند
قدوم
الموسم الجديد؛ لأن الأخير يحتاج إلى خصوبة زائدة، أما السمسم فيزرع في القصبة ليجدد
خصوبتها.
الكُرُد (بضم الكاف والراء): هي الأرض المفتوحة حديثًا وهي عالية الخصوبة.
المر: هو القش أو الأعشاب التي تُحشُّ (تُزال) أول مرة من أرض المحصول وتكون كثيفة
جدًّا.
الكديب: هي الأعشاب التي تُحشُّ (تُزال) ثاني وثالث مرة، وربما رابع مرة … وتكون
خفيفة.
الحريق: هي عملية حرق القش (العشب) اليابس بعد أن يَنبت تحته القش (العشب) الأخضر؛ ومن ثم
ترشُّ الأرض المحروقة بالسمسم الذي يجد أرضًا خصبة جدًّا بسبب الرماد فينتج كثيرًا، خاصة
إذا كان
القش المحروق نالًا أو أنيسًا أو دمبلابًا.
السلوكة: هي آلة تُستخدم في حفر الحُفَيرات التي تُزرع بالذرة أو الدخن أو غير ذلك من
المحاصيل التي تُزرع بهذه الطريقة كالفول، وهي تتكوَّن من قطعة حديد في شكل مثلَّث دائري
له طرف
طرين (حاد) للحفر. أما الطرف الثاني فهو عبارة عن نصل يُركَّب فيه العود المستخدم (قناية)
وقوفًا، وتُستخدم للسليك (عملية حفر الحُفيرات بالسلوكة).
الملوت: هي آلة لحشِّ القش من أرض المحصول، تتكوَّن من حديدة ذات قرنَين رفيعين ونصل يُركَّب
فيه
عود محدَّب يُمكِّن المستخدِم (المزارع) من الإمساك به.
النجَّامة: هي ملوت صغير (حُشاشة صغيرة) ذات قرينات سنينة.
الكدنكة: هي الآلة التي تُستخدم في الحش انحناءً (دنقيرًا)، وهي غالبًا يُحشُّ بها في أماكن
الميعات لأنَّها قوية الأرض. تتكون الكدنكة من حديدة مثلَّثة الشكل حادة القاعدة (الطرف
الذي
يُحشُّ به) ونصل مسماري يُركَّب في عود به حدبة صغيرة وسميكة.
الطوريَّة: هي الآلة التي تُستخدَم لقلع تباس البوص، وهي أشبه بالكدنكة لكنها أقل عرضًا،
ونصلُها دائري أجوف يُركَّب عليه العود كالفأس.
الفأس: هي آلة من الحديد الصلب في شكل شبه مُثلَّث قاعدته حادة للقطع، ونصل دائري أجوف يُركَّب
فيه العود.
التُّباس: هو جذور البوص الحاولة (أي مرَّ عليها الحول (العام))، وما إن تهطل الأمطار حتى
تخضر.
الشِّقل: هو الشُّجَيرات الصغيرة التي توجد في الأرض الزراعية، فتُقطع بالفأس حتى لا تؤثِّر على
المحصول.
الشور: هو صفُّ الحُفَيرات العرضي القصير الذي يُحفَر بالسلوكة ويُزرع بالذرة أو الدخن أو
العشريف أو اللوبيا أو الفول السوداني، وهذا الأخير يتميَّز بتقارب حفرِه ومثله الفول
أبو
القوي.
الخيل: هو صف الحُفَيرات الطولي الذي يفصل بين الفراد ويُزرع غالبًا بالعنكوليب أو الشمشم أو
الفريك أو الريرة أو اللوبيا.
الفردة: هي عبارة عن عدد كبير من الشيران يفصل بينها والأخرى الخيل وهي تكون على عرض
المساحة المزروعة، وجمعها فُراد أو فردات.
الشيلة: هي المساحة التي يحشُّها الفرد أو الأفراد في الجلسة الواحدة وتكون ذهابًا وإيابًا
على عرض الفردة.
الحكاكة: وهي قطعة صغيرة من الحديد تُستخدَم لحكِّ الطين الذي يُعلق بالملوت من وقت لآخر وتربط
عادة في التكة هي طرف القيطان (حزام السروال الطويل).
النَّدي (الكرنج): هو حبيبات الماء التي تغطِّي الأعشاب في الصباح الباكر ويبدأ عادة من وقت
الزُّلفة من الليل، ويُقال الندى طلع، وظهوره يعني ارتواء النباتات وإخراجها للماء الزائد
عن
حاجتها.
أم بريمة: هي حفرة الماء الصغيرة التي تَنجم من تكسُّر جحرٍ ما.
القلتة: فجوة في صخور الجبال تُمسك قدرًا من الماء.
التوقة: هي بِركة الماء التي تكون عند سفوح الجبال، مغطاة بأعشاب السعد وغيرها من الأعشاب.
الكاسرة: وهي الخوير (تصغير خور) الذي يَنحدِر من التلال الصغيرة أو الأرض المرتفعة؛ ومن ثم
ينتهي بدلتا واسعة خصبة تصلح لزراعة البطيخ والتبش والعجور والطماطم والبامية والملوخية
وغيرها من الخضروات.
التكنة: هي بِركة الماء الكبيرة التي تتكون في مجرى الخور عند المنعطفات.
الميعة: هي السهل المنخفض المغمور بالماء لمسافات طويلة.
التب: جمعُه تبوب؛ وهي بِرَك الماء الكثيرة والمغطاة بالأعشاب.
التمدة: هي مياه الأمطار التي تَمكُث على وجه الأرض.
التُّردة: هي بِركة الماء الممتدة، والجمع تُرَد، وتُسمى «الرهود» أيضًا والمفرد رهد.
الخور: هو مجرى الماء الكبير العميق الذي له قيف (ضفاف)، وكأنه نهر موسمي، وهو في الغالب
ينبع من أعالي الجبال وينتهي في شكل وادٍ كبير تُحفَر على أطرافه الحفائر لتخزين الماء،
وتنمو
حوله الغابات الكثيفة خاصة غابات السنط.
المصب: هو المكان الذي يُصبُّ فيه ماء الخور.
الفلخ: هو ما يتفرَّع من الخور عند المصب.
الجمام: هي الحفرة التي يوجد بها الماء على عمق قصير، ويتسرَّب من أطرافها كل ما نقص
لتمتلئ.
الحفير: هو بِركة كبيرة من الماء يَحفرها الأهالي لتخزين الماء عند مجاري الخيران لشرب
الإنسان والحيوان، وغالبًا ما تحفُّه أشجار كبيرة وكثيفة كأشجار السنط فتجعل منه مَعلمًا
يُعرف من
بعيد.
التُّرعة: هو الماء الذي يبقى على وجه الأرض بعد المطر ويُقال له «فولة»، ويقال المطر ترَّع
إذا أحدث على الأرض تُرَعًا لكثرته.
التاية: هي الشجرة الظليلة التي تُترك في وسط البلاد (المزرعة) للمقيل.
الضَّحوة: وهي فترة العمل من شروق الشمس حتى قُبَيل منتصف النهار بقليل، فيقال الضحوة كربت أي
انتهت.
اليومية: هي فترة العمل من شروق الشمس وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر.
الضُّهرية: هي فترة العمل من بعد صلاة العصر حتى مغيب الشمس، وهي غالبًا ديدن أصحاب
الجباريك والبلدات القريبة.
الجُبراكة: وجمعها جباريك وهي مساحة زراعية صغيرة قريبة من الحلة أو تكون في حوش
الدار.
القَلِب: هو عملية زراعة السمسم بالملوت مبكرًا (في فترة الجفاف)، فإذا جاء المطر وجده في
الأرض ونبَت باكرًا، ويكون ذا إنتاجية عالية إذا صحَّ الخريف.
الرمُل: هو عملية زراعة الذرة بالسلوكة مبكرًا (في فترة الجفاف)، فإذا جاء المطر وجد البذور
في الأرض فتُنبت وتنتج خيرًا وفيرًا إذا صح المطر.
المقطوعية: هي مساحة للتنظيف من الحشائش تكون عشرين في عشرين خطوة، وغالبًا تكون للفرد
الواحد.
القُوال: هي مساحة للعمل تُحدَّد وفقًا لسعرٍ معيَّن حسب مقدارها كبيرة كانت أم صغيرة، وغالبًا
تكون لجماعة.
القَبوب: وهي عملية خروج الأفراد في جماعات للعمل في المشاريع الكبيرة من خلال القوالات،
فتستغرق أسابيع بل شهورًا.
الكنبو: هو عدد من القطاطي في المشروع الزراعي لإقامة العمال. أصلها كامب الإنجليزية، وتَعني
المعسكر.
التُّكل: هو قطية واحدة يبنيها صاحب البلاد ليُقيم أو يقيل فيها في موسم الزراعة.
الوكيل: هو الشخص المسئول عند صاحب المشروع عن طلبات العُمال من ميز (الطعام والشراب)
واستلام القوالات ومحاسبة العمال، فهو مفوَّض من صاحب المشروع.
الجنقو: هم الأفراد الذين يَحملون أمتعتهم ويسيرون بأقدامهم للعمل في النظافة أو الحصاد،
والمفرد جنقاوي.
القوقو: هو متاع الجنقاوي؛ وهو في الغالب عبارة عن مخلاة بها ما يحتاجه من ضروريات.
الكُرنجانجة: هي عصيدة قوية (بني كربو) وهي عصيدة الجنقو، تُصنع من الذرة أو الدخن.
الكِجيك: هو السمك الجاف الذي يُصنع منه الجنقو الملاح (ملاح الكجيك).
المتلة: هي دائرة في الأرض يُنظِّفها الصبية ويغرسون خلفها غصنًا جافًّا يضعون عليه حبيبات من
الطين تُوهِم الطير كأنها طير، فيهبط ليرى الذرة المنثورة، ثم ينزل فيها ويُمسك في الشرك،
عندها
يتصايح الصبية: «دمبلت دمبلت.» وهم يركضون في خفة إلى هناك، ويَنال صاحب الحظ ما أمسكه
شركه.
أما إذا هاب الطير وحام حول المتلة في ريبة، أخَذ الصبية يُردِّدون في همس: «تنقص تنقص
تنقص.» حتى
يهبط.
الشَّرَك: هو خيط من الكتان تُربَط عليه سبيبات (شعرات طويلة) مضفورة من سبيب البقر أو الحمار
ومشكَّلة في عيون بربطة أم زيرطوة، فما إن يهبط الطير ويتحرك في عجلة من أمره في هذا
المكان
المريب ليلتقط الحبوب ولكن طمع النفس يورده أحيانًا المهالك فتدخل رجله أو عنقه في العين
فتزرد دون فكاك ويَصيح الصبية: «دمبل دمبل.» فيَركضون ثم يحلُّون الطير المقبوض ويُكتفونه؛
ومن ثم
يُحضرونه للكبار ليذبحوه لهم. والشرك دائمًا يُنصب بالعيدان في شكل سبع ثمان أو دائرة
أو مربع
أو مثلث.
الكارة: وهي شرَك مصنوع من قطعة حديد مربعة أو دائرة بها السبيب المعين، تُغطى بالتراب
وينثر عليها الذرة وهي يُمكن تجهيزها في أي مكان؛ ومن ثم وضعها في المتلة.
الشبكة: وهي مصنوعة من خيط الكتان وتُثبت بالعيدان في طرف ثم تُكفُّ ويُربط في طرفها المكفوف
الحبل الذي يمتد حتى المخبأ، وتكون أمامها حفرة مليئة بالذرة، فما إن ينزل الطير حتى
يجر
الحبل فتُغطيه الشبكة ويكون بكمية كبيرة. أما في الصيف فيكون الطُّعم حفرة ماء.
هبر: أي انحلَّت عُقدة الشَّرَك المنصوب للصيد دون أن يقبض ما نُصب له.
الحنقَّة والدبنقَّا: يُقال: «الحنقَّة جبدت الدبنقَّا.» أو «الدبنقَّا جبدت الحنقَّة.» وهما طرفا
الهلال؛ أي الحنقَّة (الطرف الأيسر) وهي تعني «سعن اللبن» فإذا مالت يُقال الخريف ستلد
فيه
البهائم؛ ومن ثم يكون اللبن كثيرًا، أما الدبنقَّا (الطرف الأيمن) وهي «سويبة الذرة»
إذا مالت
يقال الخريف مسورُه كثير (أي محصوله وافر).
المدرسيب: وهو مكان انتظار الأبقار أو الضأن والماعِز للراعي حتى يَنش (أي يَسُوقها
للمرعى).
النشَّان: هو أخْذ البهائم إلى المرعى.
السرحة: هي حركة البهائم في المرعى.
النشوغ: هو الرحلة التي يقوم بها رُعاة الإبل والبقر والأغنام في أول موسم الخريف نحو
الأماكن التي تهطل فيها الأمطار مُبكِّرًا فيَنبت العشبُ وتخضرُّ الأرض ويتوفَّر الماء
ويترك العرب
أُسَرهم في مناطق الدمر ويرتحل الرجال فقط لتلحق بهم الأُسَر فيما بعد، والنشوغ هو الفترة
التي
تُسمَّن فيها الإبل وتُطلَق الفحول من الجمال لتلقيح النوق؛ ويرتاح الرعاة من عناء الصيف.
الدمر: هو مكان إقامة الرحَّل في فصل الصيف، ويكون دائمًا بالقرب من أماكن المياه من أنهار
وحفائر ورهود وآبار.
السربة: هي رعي البهائم باكرًا في حرم الحلَّة قبل دفعها إلى المدرسيب.
الشابورة: هي شريط من الشجر والأعشاب بين الأراضي الزراعية.
التبن: هو عصيفة الزرع أي بقايا الزرع بعد الحصاد، يُجمع كعلَفٍ للبهائم.
الصَّبْنة: هي كفُّ المطر عن الهطول، ويُقال: «إن كان ليقينا صبنة نحشَ عيشنا.»
الترقاعة (الصاعقة): هي الرعد الذي يُصاحب هطول المطر.
الضِّما: هو فترة ما بين الشربتين بالنسبة للبهائم خاصة الإبل.
المُراح: هو قطيع البقر أو الإبل أو الغنم، والجمع مرحات أي قطعان.
المنجل: هو آلة من الحديد مقوَّسة لها مقبض من العود يُقضب (يُقطع) بها الزرع.
الدَّرت: هو نهاية الخريف وبداية نضوج المحاصيل، وفيه يقلُّ المطر وتشتدُّ الحر فيقولون: «حر
درت.»
طلوع الوقت: هو الفجر.
صباح الوطة: هو نهاية موسم الخريف.
الهبوب: هي الرياح الباردة.
الهمبريب: هو النسيم العليل.
السفير: هو ورق الشجر المتساقط.
النفير: هو عملية خروج الرجال والنساء إلى زراعة شخص محدَّد لنظافتها أو حصادها، فإما أن
يكون هذا الشخص «مريضًا أو يتيمًا أو عجوزًا»، وهنا يذهب الناس من تلقاء أنفسهم دون أن
يُكلِّفوا
الشخص أي شيء، وإما أن يكون الشخص غير معذور لكنه يدعو الناس للنفير، فيذهب الرجال من
الصباح
الباكر إلى البلاد وتَلحق بهم النسوان بعد أن يُعدِدْن الطعام والشراب، ويُصاحب عملية
العمل غناء
وأهازيج الزراعة والأُنس، وعند الضحوة ينزل الجميع لتناول الإفطار، والمقيل قليلًا تحت
الأشجار ثم استئناف العمل حتى بعد الظهر، ثم يعود الجميع إلى الحلَّة. أحيانًا النفير
يكون
لبناء بيت أو أي شيء آخر.