أم رقيقة (مسكين ظالم): هي نبتة رفيعة جدًّا عند إنباتها لكن ما إن تكبر حتى تُصبح قوية
ضاربة الجذور في الأرض مما يَصعُب قلعها، وعليه سُميَت «مسكين ظالم»، لها ساق قوي متفرِّع
يميل
لونه إلى البياض، أوراقها صغيرة بيضاوية الشكل، تنبت غالبًا في الأرض الطينية وتؤثر جدًّا
على
المحاصيل.
أبو عريضة: هو نبتة قصيرة عريضة، متفرِّعة من الجذور مباشرة، لها أوراق بيضاوية عريضة
فاتحة اللون ثم تغمق كلما كبرت، به زغب يجعله يعلق بالإنسان والحيوان، وعليه يضعه الأطفال
على أكتافهم على أنه دبابير ضابط. وهي نبتة قوية الجذور يصعب قلعُها خاصة إذا جفَّت الأرض،
فتتملَّص وتُؤثِّر على المحاصيل لتشابُكِها حولها. وجودها في الأرض يعني قدمها وقلة خصوبتها،
وهي
في الغالب تنتقل عبر روث البهائم وأحيانًا يجلبها السيل، تكثر في الأراضي الطينية.
العدار: هو نبتة تشبه الذرة في قوامها، أي لها سيقان طويلة مقسمة إلى فصوص، وورق مستطيل
طويل إبري الأطراف، لها سنابل تُميِّز نوعَين منها؛ الأول: متفرِّع ويسمى «عدار أبو قفا»،
وهو ينبت
دائمًا بكثافة في مجاري المياه خاصة الخيران. والثاني: مجتمع السنبلة ويُسمى «الكركتيت»،
وهو ينبت
غالبًا مختلطًا مع الذرة وأحيانًا يكون ذرة تتحوَّر، ويصعُب تمييزُه إلا في مرحلة اللبنة
(الإثمار)،
وبما أن عدار أبو قفا يَنبت في مجاري المياه ولا تأكله الحيوانات جميعها إلا نادرًا فإذًا
يَنتقل من مكان إلى مكان إلى آخر عبر جرف المياه، وأحيانًا الرياح، ونادرًا عبر الطيور
التي تأكل
بذوره، أما الكركتيت فينتقل بواسطة الحيوانات التي تأكله كعلف.
أم برو: تُسمى أيضًا «مكشاشة الرجال»، وهي نبتة قصيرة لها ساق ليموني اللون قوي متفرِّع،
ولها ورق بيضاوي الشكل مزخرف في شكل سبعة ثمانية، ويتميز ذلك الصفق باللزوجة إذا ضغط،
يَضغطُه
الأطفال في شكل كرات يُسمُّونها الطلق (ذخيرة) فيحشون بها فص العدار بعد تجويفه ليُصبح
(بندقية)،
ومن ثم توضع طلقة أمام عند بداية الفص وأخرى خلفها يضغط عليها بفص من النال الجاف أو
البوص،
فيضغط الهواء الذي بينهما على الأولى فتخرج مُحدِثةً صوتًا كالسلاح. وهي نبتة تنبت غالبًا
في
الحلة، أما في الخلاء فنادرة. هي صعبة القلع لقوة جذورها وساقها. تنقلها دائمًا البهائم
من
مكان إلى آخر، وعند جفافها يَستخدم الرجالُ سيقانَها كمكشاشة لنظافة التاية، فلذا سُميت
«مكشاشة
الرجال».
النال: هو نبتة طويلة نسبيًّا لها ورق رفيع وسيقان مقسَّمة إلى فصوص مثل الذرة، وهي دائمًا
تنبت في الأرض الهشة، وتُميَّز بأنها لا تؤثِّر على المحاصيل كثيرًا وسهلة القلع، وجودها
في الأرض
يعني أن الأرض ما زالت جديدة وخصبة أو «حرَّة كما يقولون»، وهي القشَّة الرئيسة في بناء
القطاطي
خاصة في بناء الأجزاء العُليا منها. أما الأجزاء السُّفلى في الغالب تُبنى بالقصب (سيقان
الدخن
أو الذرة) أو بالطين (الدردر).
البُوص: هو نبتة طويلة نسبيًّا لها ورقٌ رفيع وسيقان مقسمة إلى فصوص مثل النال، لكنها أقوى،
وهي تَنبُت دائمًا في الأرض الصلبة أو بالأحرى الأرض التي تَنبت فيها تجعلها صلبة بسبب
جذورها
الكثيفة، فلذا تتميَّز بتأثيرها الواضح على المحاصيل، مع صعوبة قلعها لعُمق جذورها المتشابكة
التي تبقى في الأرض بما يُعرف بالتباس، فما إن يهطل المطر حتى تخضرَّ ثانية ولو حرقت
تنشط أكثر،
ووجودها يعني أن الأرض قديمة وقاحلة، وهي تُستخدم في بناء القطاطي (الأجزاء العليا فقط)،
وتُنقل بذورها في الغالب بواسطة الطيور أو الرياح، أما البهائم فلا؛ لأنها قلَّ ما
تأكلها.
أبو مروة: هو نبتة طويلة نسبيًّا لها ورق مستطيل دائري الأطراف، داكن الخضرة، كثير الخيوط،
ولها ساق مضلع مخطط عند التضليع قوي جدًّا، ولها جذور مُتشابكة وعميقة، مما يجعلها تُؤثِّر
على
المحاصيل وتزيد من صلابة الأرض، ومع صعوبة قلعها فهي تتكسَّر إلى أجزاء، وإذا تُركت الجذور
تَنبت
ثانية. تتميَّز بأنها تنبت متفرقة وقلَّ ما تكون مجتمعة، وغالبًا ما تَنقل بذورها البهائم
خاصة
الضأن مع أنها لها رائحة غير مستساغة.
أبو قلوط: هو نبتة قصيرة لها ورق دائري صغير به زغبٌ وساق هشٌّ وجذور سطحية سهلة القلع،
وهي نادرة وليس لها تأثير يُذكر على المحاصيل، ولضَعفها وهوانها سُميت بأبي قلوط.
الحميرة: هي نبتة قصيرة متفرِّعة لها ورق بيضاوي صغير مزخرف ولون أخضر مشوب بالحمرة لذا
كانا اسمها، وهي نبتة قوية الجذور صعبة القلع تجعل الأرض جدباء. وتؤثر على المحاصيل جدًّا
لنموها الكثيف. وجودها يعني قِدَم الأرض وفسادها، تُنقل بذورها في الغالب بروث البهائم
والرياح.
الأنيس: هو نبتة طويلة نسبيًّا لها ورق رفيع وساق مفصَّصة وسنابل ذات خيوط بنية اللون، ناعمة
الملمس، وعندما تصير هذه السنابل لبنةً يعني نهاية الخريف (الدرت)، يقوم الأنيس في الأرض
الهشَّة وهي نبتة سهلة القلع، وجودها يعني خصوبة الأرض كالنَّال تمامًا، وهي تُستخدَم
كعلف للحمير
حيث يفزع لها الصبيان بالحمير في العصريات. وعندما تجفُّ يُستخدم لحاؤها في صنع حبال
متينة لا
تأكلها الأرضة، أما السيقان الجافة فتستخدمها النساء مكانس لنظافة المنازل. وتُنقل بذورها
غالبًا بواسطة الطيور التي تقتاتُ عليها.
أم بليلة: هي نبتة طويلة نسبيًّا لها ورقٌ رفيع وساق مليء بالماء، بُنيٌّ أو أبيض وثالث أصفر
اللون مفصَّص، لها سنابل لها حبات كحبات الذُّرة اللَّبِنة لذا سُميت أم بليلة، وهي دائمًا
تقوم في
مجاري المياه (الخيران والبِرَك) يفزع لها الصبيان في العصريات كعلف للحمير، وتُنقَل
بذورها
غالبًا بالسيل وأحيانًا الطيور.
الرزَّة: هي نبتة طويلة نسبيًّا لها ورق رفيع وساق مفصَّص مليء بالوبر سام مما يُصعِّب قلعها،
ولها سنابل مجتمعة ومفصَّصة، وهي تنبت غالبًا في الأرض البور وتُستخدم كعلف للحمير، وتَنقل
بذورها بالطيور وأحيانًا بالرياح.
البويض: هو نبتة زاحفة لها صفق بيضاوي صغير وزهور بنفسجية فاتحة جميلة، وهي تتكاثَر
خضريًّا، فلذا لا تموت حتى تُثمر، ويُقال إنها قالت: «كن في رأس عويد ألدي لي وليد.»
إبريق الفكي: هو نبتة زاحفة لها ورق بيضاوي صغير، وزهور زرقاء (لبنيَّة)، الإبريق يحمل
ماءً، ولذا سُميت «إبريق الفكي»، وهي نادرة الوجود وتتميَّز بسهولة القلع.
التبر تبر: هو نبتة زاحفة لها ورق بيضاوي كبير نسبيًّا وكثيف جدًّا وتنبت مُتشابكة لدرجة
أنها تُغطِّي الأرض مما يجعل تحتها رطبًا دائمًا فتأوي الحيَّات والعقارب، لها زهور بيضاء
زاهية
كثيفة وكبيرة، وهي نبتة محبَّبة للإبل، فلذا يفزع لها أصحابها، غالبًا تنبت في المساحات
المسطحة، وتؤثِّر على المحصول بسبب امتصاصها للرطوبة منه، وتنتقل بذورها عبر البهائم.
الدرعية: هي نبتة زاحفة لها ورق دائري صغير مزخرف الأطراف ومكرمش، وهي شديدة الالتصاق
بالأرض، مما يجعلها صعبة القلع، بل تلتف حول المحصول وتجذبُه معها إذا لم يَحترزها المُزارع،
وهي
كذلك تمتص الرطوبة وتجعل الأرض قوية يصعب على المحصول امتصاص المواد من التربة، وجودها
في
الأرض يعني فسادها وجدبها، ولعل اسمها جاء من الدرع لما يتميَّز به من قوة، وهي في الغالب
تنبت
في الأرض المنخفضة وتُحبِّذها الأغنام، لذا تنتقل بذورها عبر روثها من مكان إلى آخر.
الفخَّة: هي نبتة قصيرة نسبيًّا لها ورقٌ مستطيل مثلَّث الأطراف، سيقانها مجوَّفة هشَّة، فلذا
سُمِّيت
الفخَّة، تنبت غالبًا في الأرض الهشة، مما يعني خصوبة التربة، فهي لا تؤثِّر على المحصول
وسهلة القلع، وهي غالبًا ما تنبت في الجباريك القريبة من الحلَّة وتنضج مبكرًا، مما يعني
بداية
«الدرت»؛ حيث تتفرقَع بذورها مُحدثة صوتًا، تنقل بذورها بواسطة الرياح ويَصنع الصبيان
من سيقانها
زنابير (صفارات).
أم حويرو: تُسمى «عقرب الدراويش»، وهي نبتة قصيرة متفرِّعة، لها ورق مستطيل مثلَّث الأطراف مزخرف
ذو لون أخضر مشوب بالبياض؛ لما به من وبر سامٍّ جدًّا إذا ضُرب به الشخص يتورم جسمه مع
حكيكة
شديدة، وهي نادرة، فلذا يَتفاجأ بها المزارع فتَضربه فيَترك الملوت من فوره وينكرش حتى
تبرد.
عجائز جلسنْ: وهي نبتة زاحفة لها ورق صغير جدًّا مثل الحبيبات وكثيف ذو لون أخضر تشوبه
حمرة، وهي تُغطي الأرض تمامًا وتمتصُّ الرطوبة من المحصول فتؤثِّر فيه جدًّا، وهي إن
قُلعت لا تموت
بل تتماوَت وما إن تَهطل الأمطار حتى تغرس جذورًا جديدة فتَخضر، فلذا على المُزارع حملها
خارج
الأرض البلاد وهي ذات بذور وتتكاثَر خضريًّا أيضًا.
الملوتة: هي نبتة قصيرة لها ورقٌ مستطيل مثلَّث الأطراف داكن الخضرة به لبن مرُّ المذاق،
كثيفة رطبة جدًّا تمتصُّ الرطوبة من المحصول فتؤثِّر فيه خاصة السمسم، ونتيجة لهذه الرطوبة
دائمًا
تجد تحتها العقارب وأحيانًا الثعابين. تتكاثَر خضريًّا بعد أن تنبُت بذورها في المرة
الأولى
وتنتقل بذورُها غالبًا بواسطة الرياح. يصنع منها الناس طبقًا لذيذًا بعد فرمِها وعبكها
بالسمسم
أو الفول المسحون.
التمليكا: هي نبتة قصيرة لها ورق صغير نسبيًّا يتشكَّل كالكف، وساق مُتفرِّع بُني اللون، وزهور
بيضاء يُخالطها لون بنفسجي خفيف، وهي غالبًا تنمو في الحلة وتنقل بذورها بالرياح، وهي
مُرَّة
نسبيًّا لكنها تُؤكل، فعند طبخها تُمسخ وتُخلط بالسمسم والبهارات فتصير ملاحًا، والغريب
أنها غير
مستساغة للبهائم فلا تأكلها إلا صدفة مع الأعشاب الأخرى.
العُمد جلسوا: هو نبتة مائية تنبت في البِرَك بكثافة وهي عبارة عن ورق صغير مليء بالماء ذي
لون أخضر فاتح لامع. تتكاثَر خضريًّا، ولا تموت إلا بجفاف الأرض، وإذا جفَّت الأرض تبقى
جذورها
بها، فإذا هطَل المطر تَنبُت ثانية، وهي لا تؤثِّر على المحصول مباشرة سوى أنها تمتص
الماء بشراهة
وتحتفظ به في أوراقها والفائض جدًّا تُبخره.
السِّعد: هو نبتة مائية تنبت في البِرَك والكواسر والتكنات، لها ورق رفيع داكن الخضرة،
وسيقانها تحت سطح الأرض في شكل دائري برتقالي اللون يَحتفظ بالمواد مما يجعل الصِّبية
يقتلعونها ليأكلوا تلك السيقان، وهي محبَّبة لكل البهائم لما لها من رائحة وطعم مستساغَين،
لكن
وجودها في الأرض يعني جدبَها؛ لأنها تمتص مواد التربة وتؤثِّر على المحصول، ولعلَّ المثل
يوضح ذلك:
«البعد ولا البلاد أم سِعد.» وهي تتكاثَر خضريًّا.
كُدر الحمار: هو نبتة لاصقة على الأرض لها ورق رفيع لونه أخضر مخلوط بالحمرة، ولها سيقان
مضلَّعة، عند كل زاوية تنمو جذور، مما يجعلها لاصقة بالأرض ويصعب قلعها، وهي مثل النجيلة،
إذا
قُطعت ساقها وبقيت الجذور تنمو مجدَّدًا، وهي تؤثر على المحصول بامتصاصها للرطوبة، وجودها
يُصلِّب
الأرض ويجعلها جدباء، وهي تتكاثَر خضريًّا، تأكلها الحمير بشراهة.
الويكا السارا: هو نبتة طويلة نسبيًّا متفرعة، لها ورق دائري كبير مخمَّس الأطراف به وبر،
وساق خالٍ من الفصوص مُغطًّى بالوبر أيضًا ومتفرِّع، لها زهور بيضاء تَميل إلى الصُّفرة
منتصفها كبدي
اللون، لها ثمار (قرون بها وبرٌ سام) رغم ذلك يجمعها الناس فيقطعوا الكبيرة لتُجفَّف
وتُسمى
«مقرَّضة»، أما الصغيرة فتُجفَّف كما هي وتُسمى «صميمة»؛ ومن ثم تُسحن لملايقة (تذويب
السيلولوز)
ملاح الويكاب (الشرموط، أم رقيقة، الكمبو، الروب)، وهي تنمو في الخلاء، غالبًا تُنقل
بذورها
بواسطة الرياح وأحيانًا بالبهائم.
الجبين: وهو نبتة لها ثمارٌ صفراء بها بذور عسلية اللون عند وضعها في اللبن تُجبِّنه فلذا
يستخدمها الرعاة في تجبين اللبن حتى يصير كالعصيدة فيأكلونه طعامًا ويَشربون ماءه، هي
نبتة
نادرة، وتوجد غالبًا في المراعي لأنها تُنقل بواسطة البهائم.
التُّكتُك: وهو نبتة زاحفة لها ورق دائري مشرشح مثل البطيخ، ولها ثمار خضراء فاتحة مخططة
بالأخضر الغامق، كبيرة نسبيًّا بها لبٌّ أبيض يَحمل كمية من الماء، فلذا يتريق بها الزراع
كطعام
وماء في آنٍ واحد، وهي عسلة نسبيًّا، تنمو هذه النبتة في البلدات ولا تؤثِّر على المحاصيل،
فلذا
يترك المزارع بعضًا منها. تُنقل بذورها عبر البهائم.
القُريش: وهو نبتة زاحفة متسلِّقة لها ورق دائري متوسِّط مُشرشَح، وثمار صغيرة خضراء فاتحة
مخطَّطة بالأخضر الداكن ذات طعم مالح مُستساغ، فلذا تُؤكل، لكن عندما تنضج تُصبح الثمار
حمراء
اللون زائدة الملوحة فاسدة فلا تؤكل. وهي نبتة نادرة وليس لها تأثير على المحاصيل.
الدَّنبلاب: هو نبتة قصيرة نسبيًّا لها ورق رفيع ناعم الملمَس وسيقان رفيعة وناعمة وهي تَنبت
مُتشابكة وكثيفة، لها بذور تأكلها الطيور بشراهة، فلذا تُنقل بواسطتها، تتميَّز بالندى
الكثيف
في الصباح الباكر مما يُدلل على الري الجيد والمطر الغزير، يجعلها الندى أحيانًا كالبساط،
وهي
تنبت في الجبال والسهول على حدٍّ سواء، وعند جفافها تُستخدم كعلف للحمير، كذلك تُغطى
بها كمائن
الفحم النباتي قبل دفنها بالتراب، وكذلك تُخلط بالطين لتصير تقاة يُدقُّ فيها العيش (الذرة)
باليد، أو يُبطَّن بها جوف المطمورة أو السيبة (مخازن تقليدية لحفظ الذرة).
المرحبيب: هو نبتة طويلة نسبيًّا لها ورق رفيع وسيقان مفصَّصة مثل البوص، قوية وتَنبُت في
الجبال، يكسرها الناس؛ فالرجال يضفرون منها الشراقن، أما النساء فيستخدمنها مقاشيش (مكانس)
لنظافة المنازل لما تتميَّز به من قوة، ولها رائحة طيبة خاصة إذا أُحرقت، تبلُّ جذورها
أو
الأجزاء السُّفلى من سيقانها ليشرب ماؤها الذي يُقال إنه يساعد في الشفاء من المغص، جذورها
قوية ثابتة في الأرض وبالتالي تظلُّ كامنة في فصل الصيف، فما إن تهطل الأمطار حتى تَنبُت
ثانية،
تنتقل بذورها بالرياح لتنبت أخرى.
خديجة كورو: هي نبتة طويلة نسبيًّا لها ورق دائري كبير مُشرشَح لونه أحمر، وساق مضلَّع متفرِّع
ذو لون أحمر يميل إلى البياض في خطوط التضليع، وهو هشٌّ به مادة إذا جفَّ تجعله يشتعل
بشدة
فيتحوَّل إلى سكن أسود ناعم يُبلُّ بالماء ويُمسح به الحلق الملتهب فيزيل الألم تمامًا
وهي نادرة
تنبت غالبًا في الحلة.
أم جلاجل: هي قشة قصيرة لها صفق شبه دائري مُزخرف، ولها ثمار مثل القرون بُنيَّة اللون
داكنة، ويسحن صمتها ليُستخدم كعلاج لإزالة الأورام من الجسد.
عرق العقرب: هو قشَّة صغيرة لها صفق مشرشح كثيف، وساق متفرِّع وهي نادرة يتركها المزارع إذا
وجدها لأنها لا تؤثر على المحصول، وفي حالة لدغان العقرب تُقلَع وتُسحن بذورها فتوضع
في مكان
اللدغة فتبرد.
الكَول: هو نبتة متوسطة الطول لها ورق دائري صغير نسبيًّا يُشبه ورق الفول السوداني، وساق
متفرِّع قوي يستخدمه الصبيان سياطًا، وزهور صفراء داكنة، لها رائحة غير مُستساغة لذا
لا تأكلها
البهائم البتَّة، وتنبت غالبًا في مجاري المياه تحت سفوح الجبال وفي شوارع الحلة، وهي
أيضًا
أول نبات ينبت عند هطول أول المطر، يُخرط ورقها ويُخمَّر بواسطة النساء؛ ومن ثم يُشكَّل
ويُجفَّف، وله
رائحة نفاذة قوية، لكن مذاقه طاعم وعليه يُسحن ويُضاف للملاح فيُكون ما يُعرَف بملاح
الكول،
ويُقال إنه مادة غذائية عالية.
الدِّفَّرة: وهي نبتة متوسطة الطول يَنبُت ورقها من الجذور مباشرة، جذورها قوية،
الورق رفيع نسبيًّا، وإذا نبتت تمتص الرطوبة فتجعل الأرض صلدة جدًّا، تُبخِّر الماء مما
يجعلها
كثيفة الندى في الصباح الباكر، غالبًا ما تنبت في الحلة خاصة الحيشان، صعبة الحش بالملوت
ربما تَكسِره، أنسبُ آلة لحشِّها هي الكندكة، وهي تتكاثَر خضريًّا من خلال جذورها؛ وذلك
بعد أن تنبت
النبتة الأولى.
الرَّبَعة: هي نبتة زاحفة لها صفق دائري صغير نسبيًّا وكثيف وتكون مُتشابكة بعضها مع بعض
كالبساط، وهي غالبًا تَنبُت في شوارع الحلة والحيشان، تُحبِّذها الأبقار، فلذا تتأخر
في أكلها في
الشوارع، سهلة الحش، وتتكاثر خضريَّا من خلال جذورها بعد أن تنبت النبتة الأولى.
الأنزورة: هي نبتة طويلة نسبيًّا لها ورق مستطيل وطويل وسيقان مفصَّصة مثل العدار، وعند
جفافها تُصبح تلك السيقان صفراء اللون لامعة فتجمعها النساء وتبلُّها بالماء، ومن ثم
يُخرط لبُّها
ويبقى اللحاء الذي يُصبَغ بالتفتة فيُصبح أكثر لمعانًا، ومن ثم يُشكل به السعف في الضَّفيرة
لصناعة
البروش والمصالي (الأرج) وهي نبتة نادرة.
العوير: هو نبتة كبيرة نسبيًّا له صفق بيضاوي مثلث الأطراف داكن الخضرة، وسيقان بيضاء
السطح تميل إلى الرمادي مجوَّفة، وله زهور بنفسجية فاقعة وزاهية، يَنبت في الخيران، يستخدم
الصبيان سيقانه كسياط لسواقة الحمير، وتنتقل بذورها بالسيل.
العُشر: هو نباتٌ كبير نسبيًّا له صفق بيضاوي تُغطِّيه طبقة رمادية، وساق متفرِّع خشن أبيض يميل
إلى الصفرة له لبن مرُّ المذاق، وثمار منفوخة بها حرير أبيض يُمكن غزله، تَنتقِل بذوره
بواسطة
الرياح، وهو غالبًا ما يَنبت في الجبال وأحيانًا في الخيران، ولقوته يُستخدَم أحيانًا
كحطب
للبناء.
أم مليحة: هي نبتة لها ورق رفيع به وبر وسيقان متفرِّعة بها وبر أيضًا، وهي ذات لون أخضر
مخلوط بحمرة، وهي مالحة الطعم فلذا سُميت بالمليحة، تُحبذها الحمير لملوحتها، لها جذور
عميقة
ومتشابكة، مما يُصعِّب قلعَها الذي يترك حفرًا، وهي تمتص الماء بشراهة مما يؤثر على المحصول
كثيرًا، وهي تنبت في السهول الطينية غالبًا بصورة كثيفة، وتنتقل بذورها بواسطة الرياح
في
الغالب.
أبو لصيق: هو نبتة لها صفق رفيع توسُّطًا وساق مفلطح مفصَّص، ولها زهور بها وبر لاصق يُمسك في
الأقمشة وأصواف البهائم، فلذا سُمِّيَت أبو لصيق، وهي غالبًا تنبت في الحلة بكثافة، ولها
جذور
كثيفة تمتص الماء بشراهة، مما يجعل الأرض التي تنبت فيها صلدة جدًّا وبالتالي يتأثر بها
المحصول سلبًا.
شيلني معاك: وتُسمى أيضًا «شوك الغنم» و«الحسكنيت»، وهي نبتة متوسِّطة الطول لها ورق دائري مشرشر
وساق متفرِّع بني اللون، زهورها صفراء جميلة، أما ثمارها فمحمية بأشواك عند جفافها تمسك
بأي
شيء خشن يلامسها بسرعة خاصة شعور الأغنام (الماعز) وصوف الضأن، فلذا سُميت بشوك الغنم،
وهي
غالبًا تنبت في السهول الطينية بين الأشجار، وتنتقل بذورها بواسطة الرياح وأحيانًا
بالبهائم.
السوريب:
هو نبتة طويلة لها ورق صغير بيضاوي يصطفُّ في شكل ريشي على فروع صغيرة، لها ساق
قوي أملس خالٍ من العقد متفرِّع، زهورها صفراء صغيرة، وثمار في شكل قرون. هي تنبت غالبًا
في
الكواسر وتنتقل بذورها بواسطة السيل عندما تجف، تُستخدَم كمطارق في تحويش (تسوير) المنازل.
صبيان بارو:
هو نبتة متوسِّطة الطول لها ورقٌ بيضاوي كثيف وساق متفرِّع ذو لون أحمر فاتح،
وزهور كثيفة بيضاء صغيرة، وثمار خضراء كثيفة، تَنبُت في السهول الطينية، ولها جذور سطحية
سهلة
الحش، وليس لها تأثير يُذكر على المحاصيل، وتنتقل بذورها بواسطة الرياح.
عرق الدم:
هو نبتة زاحفة لها ورق دائري، وساقها قوي وله عروق تحمل دمًا، وهي نادرة،
تنبت في السهول الطينية وتتكاثَر خضريًّا، وهي سهلة الحش لكن تنمو ثانية إذا بقيت جذورها
في
الأرض.
سمسم الجداد:
ويُسمى أيضًا «سمسم الفار»، وهي نبتة صغيرة تَنبُت كبت كبت ولها ورق رفيع مؤبَّر،
وساق ذو عقد متفرع، ولها زهور بيضاء صغيرة مجتمعة تبدو كالسمسم، وهي تنبت في السهول
الطينية، وتمتصُّ الماء مما يجعل الأرض صلدة فتؤثر على نمو المحصول وإنتاجه، تنتقل بذورها
بواسطة البهائم.
القرع:
هو نبتة زاحفة لها صفق دائري يُغطِّيه صوف خفيف يُحيل خضرته إلى بياض، لها زهور صفراء
وثمار كبيرة مجوَّفة بها لبٌّ تلتصق فيه البذور ذات اللون الأسود الداكن، وإذا جفَّت
تلك الثمار
يمكن أن تُقطع في أنصاف كروية تُعرف بالكاسات لشرب الماء أو الروب، أما الكبيرة فتُنظَّف
ويشفى
فمها بالسعف وتُصنَع لها قدنة (غطاء) من السعف أيضًا ويخضُّ فيها الحليب الرايب (البركيب)
وتُعرف
بالبخسة، أو تُقطع نصفين لتكون قرعتَين لحلب اللبن وحمل الماء. وهنالك نوع ثالث من القرع
له
أيادٍ فيُقطع وتُصنع منه مكمامات (معالق)، ونوع رابع كبير الحجم له رقبة ورويس يُسمى
ﺑ «أم
النجاوا»، يُصنع منه المناقير لحمل الماء كالسعن والقربة. يَنبُت القرع غالبًا في السهول
الطينية
وهو قليل نسبيًّا، تنتقل بذوره عبر السيل، أما البهائم فلا تأكله البتَّة لأنه مُرٌّ
وذو رائحة غير
مُستساغة. بعضُه يؤكل مسلوقًا.
العِسِّيل:
هو نبتة طويلة نسبيًّا لها ورق بيضاوي مشرشر الأطراف، لها ساق متفرِّع به عقد تنبت
منها الفروع، وهو مُضلع ذو أربعة قوائم وقوي، جذورها متشابكة قوية مما يصعِّب حشَّها
وهي تمتص
الماء بشراهة مما يُصلِّد الأرض تحتها. فتؤثر في محصول الجباريك لأنها في الغالب تنبت
في الحلة
في شكل مجموعات، لها زهور صفراء ذات جيوب تحمل ماءً سكري الطعم، لذا سُميت بالعسيل (لها
ثمرٌ
يشبه خلية النحل لكن في شكل كروي).
السيكران:
هو نبتة متوسِّطة الطول لها ورق بيضاوي كبير وساق متفرِّع له عُقد، تنبت منها
الفروع، لها زهور بيضاء كبيرة وثمار مُغطَّاة بأشواك كبيرة حادة، ونوع آخر له أشواك صغيرة
لاصقة في الأقمشة وصوف الأغنام وشعورها، وهي غالبًا تنمو في الحلة ولها جذور قوية مما
يجعلها
صعبة القلع وتؤثر في المحصول لامتصاصها كمية كبيرة من الماء، البهائم لا تُحبِّذ أكلها
ومع ذلك
تنقل بذورها بأصوافها وشعورها وأحيانًا تنقل بواسطة الرياح.
ضنب الكلب:
هو نبتة متوسِّطة الطول له ورق رفيع وساق رفيع مفصَّص، ولها زهور في شكل صوف ناعم
يُشبه ذيل الكلب ذات لون أصفر مخلوط بالحُمرة، وهي غالبًا تنبت في الخيران والكواسر،
تُنقل
بذورها بالسيل أو الرياح.
ضنب الكديس:
هو نبتة متوسِّطة الطول لها ورق رفيع وساق رفيع مفصَّص، ولها زهورٌ في شكل صوف
ناعم يُشبه ذيل الكديس (القط) ذات لون بنفسجي فاتح بأطراف بيضاء، وهي غالبًا تَنبت في
الكواسر
والميعات، وتنقل بذورها بواسطة السيل أو الرياح.
البودة:
هي نبتة صغيرة لها ورقٌ طولي مثلَّث الأطراف يَنبُت على سيقانٍ خضراء داكنة هشَّة، ولها
جذور تغرسها في جذور الذرة أو أي نبات آخر، وزهور في شكل هرمي ذات لون بَنبي زاهٍ، ولها
بذور
سوداء إلا أنها تتكاثَر خضريًّا، وهي تعوق نمو الذرة تمامًا، وربما تؤدِّي إلى ذبوله
أو ضعف
إنتاجيته، هي نبتة ضارة جدًّا وجودها يعني جدب الأرض وفقرَها وهي تنبت في السهول الطينية
وصعبة
المكافحة إلا من خلال ترك الأرض بورًا لعدد من السنين أو زراعة الدخن، تَنتقِل بذورها
بواسطة
الرياح أو البهائم.
البَابن:
هو نبتة زاحفة لها ورقٌ بيضاوي مخروط الأطراف وثمار في شكل أصابع سوداء، قبل
جفافها يأكُلُها الصبية لما لها من مذاق مستساغ، وهي تنبت في السهول الطينية، وليس لها
تأثير
يُذكَر على المحاصيل، تُنقل بذورها بواسطة الرياح أو السيل.
أبو بلبوط:
هو نبتة متوسِّطة الطول لها ورق رفيع نسبيًّا وسيقان مفصصة، وصوف ناعم، وخُضرة
داكنة وبذور كثيفة، وهي تنبت في الكواسر والميعات، ويتنزَّه عليها الطير في المساءات
في
الميعات لما تتميَّز به من مرونة للتمايُل وسط الماء، وهي تتكاثَر خضريًّا.
أم لبين:
وهي نبتة لاصقة لها ورق بيضاوي صغير، خُضرته مخلوطة بالحمرة وسيقان زاحفة ذات
لون أحمر تَحمل لبنًا أبيضَ ناصعًا ولزجًا ومرًّا، فلذا سُمِّيَت بأم لبين، وهي تنبت
متشابكة في السهول
الطينية وتؤثِّر في المحصول، لكنها سهلة الحش لجذورها السطحية، ولها بذور سوداء صغيرة،
وتنقل
بواسطة الرياح أو السيل.
الليف:
هو نبتة زاحفة لها ورق دائري مزخرف داكن الخضرة وزهور صفراء كبيرة، وثمار تحمل
بذورًا مُفلطَحة بيضاوية وهذه الثمار في شكل ألياف بيضاوية مُغطَّاة بقشرة، عند جفافها
يُنظِّفها
الناس لتُستخدم في الحمام، ولليف رائحة غير مُستساغة فلذا لا تأكله البهائم أبدًا، وهو
ينبت في
الحلة غالبًا في الأماكن المُنخفِضة ويَسرح في الصرفان بصورة كثيفة لدرجة أنه ربما يؤثِّر
في
الصريف، تُنقَل بذوره بواسطة الإنسان أو السيل.
العجور:
يُسمَّى الحبل أو الفقوس هي نبتة زاحفة لها ورقٌ دائري مزخرف الأطراف، وبه وبر داكن
الخُضرة، زهورها صفراء صغيرة، ثمارها بيضاوية إذا نَضِجت تصيرُ حلوة المذاق فيأكلها الناس
وهي
العجورات ذات الطعم السكري (وتُسمى «أم بنبنة»، وهي تتميَّز بقشرتها الصفراء ورائحتها
اللطيفة
الزكيَّة) وأخرى ذات طعم حمضي. ينبت العجور في الجباريك ولا يؤثِّر على المحصول فلذا
يَتركه
المُزارع. تُنقل بذوره بواسطة الإنسان أو الحيوان خاصة الحمير التي تأكله بشراهة.
الفرطاقة:
هي نبتة متوسطة نسبيًّا ولها ورق بيضاوي أخضر داكن تغطيه غبشة وساق متفرع، وزهور
صفراء صغيرة وثمار مثل البالونات عند النُّضج تتفرطَق بذورُها مُحدِثة صوتًا، فلذا سُميت
الفرطاقة،
وهي تنبت غالبًا في السهول الطينية وليس لها تأثير يُذكر على نموِّ المحاصيل، وتُنقَل
بذورها
بواسطة الرياح.
بصل السمبر:
هو نبتة لها ورقٌ رفيع طويل إبَريُّ الأطراف ذو لون أخضر داكن لامع يَحمل ماءً
لزجًا. أما الساق فعبارة عن بصلة تحت الأرض بيضاء مُغطَّاة بقشرة برتقالية أو بُنية،
جذورها
كثيفة، تتكاثَر خضريًّا، يبقى بصلها في الأرض حتى تَهطل عليه الأمطار في الموسم الجديد
فتنبت،
ليس لها تأثير على المحاصيل، وتنبت متفرِّقة في السهول الطينية، وسُميت ببصل السمبر لأن
السمبر
يبحت بصلها ليأكله.
الزَبقبقية:
نبتة متوسِّطة لها ورق بيضاوي مثلَّث الأطراف، أخضر مشوبٌ بحمرة، وذات رائحة طيبة
وساق متفرِّع ذي لون بني وزهور بنفسجية داكنة كثيفة في شكل هرم. هو نبات نادر، وغالبًا
يَنبت في
الحلة، ويُستخدَم ورقُه في تحلية الملوتة. تُنقَل بذوره بواسطة الرياح أو الطيور التي
تزدرد ثماره
بشراهة.
أبو ريحان:
هو نبتة متوسِّطة الطول، لها ورق بيضاوي صغير مثلَّث الأطراف فاتح الخضرة، لها
رائحة طيبة وكثيفة جدًّا، ساقه قوي مضلَّع ومتفرِّع يمتد دائريًّا ليَحمل الصفق في شكل
دائرة، تنبت
بكثافة في السهول الطينية، ولها بذور قوية وكثيفة بيضاء في شكلٍ هرمي تمتصُّ الماء فتؤثِّر
على
المحصول جدًّا؛ وذلك بتصلُّد الأرض. تَنتقل بذورها بالرياح ولها رائحة طيبة.
الضِّريسة:
هي نبتة زاحفة لها ورق صغير جدًّا بيضاوي، داكن الخضرة، ولها زهور صفراء وأشواك
صغيرة مُجتمِعة، وهي تَنبت في سفوح الجبال، وتنتقل بذورها بالسيل أو الرياح أو البهائم
أو
الإنسان.
سمسم العفريتة:
هو نبتة تُشبه نبتة السمسم العادي، زهورها بيضاء مخلوطة بالبنفسج، ثمارها
سوداء مرة الطعم، تنمو في سفوح الجبال، وتنتقل بذورها بالرياح.
ويكة العفاريت:
ويكة لها صفق كبير له خمس أطراف بيضاوية مكرمشة وزهور بيضاء مخلوطة بصفرة
وحمرة في المنتصف، ولها ثمار رخصة مغطَّاة بالصوف، تنبت غالبًا في الحلة لكنها لا تُؤكل،
ثمارها
تُنقل بواسطة الرياح.
أم حبيبة:
هي نبتة لها ورق دائري صغير ذو لون أخضر مشوب ببياض وساق رفيع متفرِّع أبيض
الخضرة، ثمارها صغيرة كروية كثيفة، وهي نادرة. يَصنع منها بعض الناس ملاحًا طاعمًا ولذيذًا.
أم الفقرة:
هي نبتة متوسِّطة الطول، كثيفة الأوراق، ومتفرِّعة الساق، لها ورقٌ دائري مُزخرف
الأطراف، زهورها بيضاء وثمارها ذات ملوحة وطعم مُستساغ يأكلها الناس، تنبت غالبًا في
السهول
الطينية وتنتقل بذورها بالرياح.
البطيخ:
هو نبات زاحف له ورقٌ دائريٌّ كبير ومزخرف الأطراف وكثيف، له خضرة مشوبة ببياض، أما
زهوره فصفراء كبيرة، وثمارُه كبيرة مخطَّطة بلون أخضر داكن، وأخرى سادة فاتحة الخضرة،
أما
داخلها فلُبٌّ أحمر حلو المذاق به البذور ذات اللون الأسود. هو فاكهة لذيذة ويُسمى «التمك»،
هو
يزرع في أماكن الميعات في أواخر الخريف.