ينبغي أن أكتب اليوم
ينبغي أن أكتب اليوم،
لا لأن سلطانًا يُغويني بجارية
وصُرَّة من الذهب.
ينبغي أن أكتب اليوم،
لا لأن الوطن يحتاج إلى بكائية،
أو أنشودة.
ينبغي أن أكتب اليوم،
لا لأن الضجر يفرض سطوته
ويذبحني.
ينبغي أن أكتب اليوم،
لأن القلب يُشبه قلبَ آدم
وهو في الطريق إلى الأرض.
ينبغي أن أكتب اليوم،
لأن القلب يُشبه ما آلت إليه الأرض
في القرن الحادي والعشرين.
ينبغي أن أكتب اليوم،
لأن القلب لا يُشبه ما آلَت إليه القلوب
في القرن الحادي والعشرين.
ينبغي أن أكتب اليوم
لأنه ينبغي أن أكتب اليوم.
١٢ / ٣ / ٢٠١٤م