نظرة وتفاحة
حين وقعَت حواءُ في حُبِّ آدمَ،
فكَّرتْ في أن يبادلَها الحُبَّ،
ولم يكن قد نضج بما يكفي
ليتعرَّف على الحب
وربما لم يكن الحب من بين تلك الأسماء
التي علَّمه الربُّ إياها،
ولينساقَ آدمُ وراء حواء
عاشقًا مطيعًا،
جادَتْ حواءُ بنظرة،
وتفاحةٍ،
مشحونتَين حُبًّا.
٢ / ٤ / ٢٠١٤م