صورة ذابلة
نافذة مسدودة
وصورة لشبح فوق الجدار
وزهرة البهجة مغلقة على أحزانها.
اعتاد كلَّ صباح وكل مساء أن يُلقيَ من نافذة الغرفة
زهرةً إلى ربة الغرفة. وحين اشتكَت الزهرة من صورةٍ
لشبح فوق الجدار، سدَّت ربةُ الغرفة النافذةَ في وجه
الزهرة لتظلَّ صورةُ الشبح مهيمنةً على المشهد. لكن
الزهرة لا تزال تسعى إلى ربة الغرفة وربة الغرفة لا تزال
تفكر في الزهرة ونافذة الغرفة لا تزال مسدودة
وصورة الشبح لا تزال مهيمنةً على المشهد وزهرة البهجة
لا تزال مغلقةً على أحزانها.
٢١ / ٨ / ٢٠١٤م