عباءة الرب
مُتسربلًا بعباءةِ الربِّ
يقذفُ بي في الجحيم،
يقذفُ بي حين أشربُ من ينبوعكِ
وحين لا أشربُ،
حين أقرأُ قصيدةً أو أتأمل سورة في العشق،
وحين أُغمض العينين على بهائك
أو على أوجاعي،
يقذفُ بي حين أفكِّرُ وحين أعمل
وحين لا أفكِّر وحين لا أعمل،
يقذف بي حين أحلمُ بوطنٍ وحين لا أحلمُ،
حين أتكلَّمُ وحين أصمتُ،
يقذف بي سبع مرات يوميًّا.
مُتسربِلًا بعباءةِ الربِّ
يقذفُ بي في الجحيم
لكنني أبقى دائمًا في بيتي،
في وطني،
لا أقولُ وطني جنةٌ
لكنه وطني
ولن يكونَ الجحيمَ لحظة،
إنه وطني.
١٠ / ١ / ٢٠١٣م