عزاء وحيد
منذُ الطفولة
والدماغ يُلقي به إلى العتمة
ليعود بحفنة من الهلع،
ويُلقي به إلى البحر
ليعود بحفنة من الملح،
وإلى الغابة
ليعود بحفنة من الجراح،
وكان عزاؤه الوحيد هالةً مضيئة
تُسميها المعاجمُ «قلبًا»،
وفي الشيخوخة
لا يزال الدماغ على حاله
ولا يزال عزاؤه الوحيد وحيدًا.
١٥ / ٤ / ٢٠١٣م