كاف مضمومة ونون ساكنة
في خندقٍ واحدٍ ينامان؛
الفارس الذي لا يحاربُ معركةَ بلاده
والشاعر الذي لا يكتبُ قصائدَ حبٍّ في الحبيبة.
في ساحةِ المعركة يواجه الفارسُ الموتَ
لينعمَ الأحبةُ في ساحةِ الدار،
وفي الحب يكتب الشاعر للحبيبة
فتتألق مثلَ ربةٍ أسطوريةٍ في يدها قصيدة.
وحين يدفع الفارسُ الموتَ عن بلادِه ويكتب الشاعر
قصيدةَ حبٍّ للحبيبة يبدو كل شيء كما بدا في عينِ الربِّ
حين خلَقَ الكونَ أول مرة من كافٍ مضمومةٍ ونونٍ
ساكنةْ.
٨ / ٦ / ٢٠١٣م