درس
في بطنِ أمه
قضى الشهورَ المعتادة،
لم يهدأْ ولم ينَمْ،
على عكسِ ما يُشاعُ في الكتب
خاضَ معاركَ مبهمة
واستعدَّ لاستقبال الحياة
وأشياء أخرى لم يتعرف عليها،
أشياء لم تكن مما تعلَّم آدمُ،
على يدَي الرب، أسماءها.
ولاستقبال الحياة بحفاوةٍ
تدرَّب طويلًا،
لكن الصدمةَ روَّعتْه،
ومثل كلِّ الأطفالِ الآخرين،
حين رأى الحياة أول مرة
اضطُرَّ للبكاء طويلًا،
لكنَّ أحدًا لم يستوعب الدرس
ولا تزال المأساة في ذروتها.
٢٨ / ١١ / ٢٠١٣م