العبد المُحتَضر
تمثال من المرمر لمايكل أنجلو، نحته الفنان حوالي سنة ١٥١٣م، محفوظ ومتحف اللوفر. وقد ألهم الشاعر الألماني:
(١) كرستيان مورجن ستيرن (Christian Morgen Stern) (١٨٧١–١٩١٤م)
وُلد سنة ١٨٧١م في مدينة ميونيخ، ومات سنة ١٩١٤م في ميران بإيطاليا. وهو حفيد الرسام كرستيان مورجن ستيرن (١٨٠٥–١٨٦٧م)، كما كان أبوه كارل إرنست مورجن ستيرن (١٨٤٧–١٩٢٨م) رسامًا. واشتهر كلاهما — الأب والجد — بتصوير المناظر الطبيعية والريفية. درس الحقوق والفلسفة وتاريخ الفن، وقام برحلات زار فيها بلاد النرويج وسويسرا وإيطاليا، وتعرَّف إلى الفيلسوف المتصوف والعالم الروحاني «رودلف شتاينر» وتأثر به تأثرًا كبيرًا انعكس على شعره الذي يمزج الإحساس الفاجع بالسخرية المرة. نالت قصائده التي جمعها تحت هذا العنوان الدال «أغاني المشنقة» حظًّا كبيرًا من الشهرة، وقد رسم بنفسه بعض أشعاره. ترجم إلى لغته بعض الأعمال الأدبية عن النرويجية والسويدية، وخصوصًا لإبسن وسترندبرج وكنوت هامسون. نُشرت قصيدته عن تمثال «العبد المحتضَر» لمايكل أنجلو في ديوانه «نضج هادئ» سنة ١٩٤٥م في ميونيخ، ص٦٧.
أمام تمثال العبد المحتضَر
لمايكل
أنجلو
(٢) هيرمان كازاك (Hermann Kasack) (١٨٩٦–١٩٦٦م)
شاعر وكاتب روائي ومسرحي كبير. وُلد سنة ١٨٩٦م في مدينة بوتسدام، ومات سنة ١٩٦٦م في شتوتجارت. كان أبوه طبيبًا، وعمل مراجعًا للنصوص الأدبية في دور النشر. كتب هذه القصيدة عن تمثال العبد المحتضَر في سنة ١٩٣٥م، وظهرت في ديوانه «الوجود الأبدي» الذي أصدرته دار النشر زوركامب في فرانكفورت سنة ١٩٤٩م، ص١٦٠.
«عبد مايكل أنجلو»
(٣) فيتيسلاف نيزفال (Vitezslav Nizval) (١٩٠٠–١٩٥٨م)
شاعر تشيكي. وُلد سنة ١٩٠٠م في بيسكوبكي جنوب ولاية ميرين، ومات سنة ١٩٥٨م في مدينة براغ. درس الأدب وتاريخ الفن، ويُعد — بجانب الشاعر هالاس — أعظم شعراء تشيكوسلوفاكيا المعاصرين. كتب الشعر والقصة والمسرحية، وترجم كثيرًا من الأعمال الأدبية إلى لغته. وقد وردت هذه القصيدة مع قصائد أخرى مختارة من شعره صدرت بالألمانية عن دار النشر زور كامب، وأشرف على تحريرها الأستاذ ي. شروفر، فرانكفورت، ١٩٦٧م، ص١٠٢.
«في اللوفر»
(٤) صوفوس ميكائيليس (Sophos Michaelis) (١٨٦٥–١٩٣٢م)
وُلد الشاعر الدنماركي في أودنسة. نشأ لأب فقير يشتغل بالأعمال اليدوية، ودرس الأدب الفرنسي وتاريخ الفن. كتب الشعر والقصة والمسرحية، كما ترجم لحياة الفنانين التشكيليين المحدثين. وقد قام بأسفار ورحلات أثمرت عددًا كبيرًا من قصائده التي استوحاها من الصور واللوحات التي شاهدها. كتب القصيدة التالية سنة ١٩١٧م، ونُشرت في كوبنهاجن في السنة نفسها.
«عبد مايكل أنجلو»
(٥) فولف هاينريش فون دير مولبه (Wolf Heinrich Von Der Mulbe)
شاعر ألماني. وُلد سنة ١٨٧٩م في برلين، ومات سنة ١٩٦٥م في ميونيخ. نشر روايات وقصصًا قصيرة وأشعارًا وترجمات مختلفة. وقصيدته هذه عن العبد المحتضر هي إحدى القصائد من قالب السوناتة التي كتبها عن مايكل أنجلو، وظهرت في مجموعته الشعرية بعنوان: «مايكل أنجلو، باقة سوناتات في مدينة هانوفر سنة ١٩١٢م».
«العبد المحتضَر»
(٦) كونراد فرديناند ماير (Conrad Ferdinand Meyer) (١٨٢٥–١٨٩٨م)
شاعر وروائي كبير وُلد في مدينة زيوريخ في قرية كيلشبرج بالقرب من زيوريخ. وواضح من القصيدة التالية أنها تشير إلى عدة تماثيل مشهورة من إبداع مايكل أنجلو؛ فالسطور الأولى منها تصوِّر بكلماتها تمثال العبد المحتضَر الذي يحتفظ به متحف اللوفر في باريس، والسطران الخامس والسادس يعبِّران عن تمثال جوليانو ميديتشي فوق ضريحه في مقبرة عائلة الميديتشي بالقرب من مدينة فلورنسا، ثم تتتابع الإشارة الموحية إلى تمثال موسى والرحمة (السيدة مريم تحمل المسيح المُمَدَّد على حجرها) اللذَين يعرفهما كل من زار كنيسة سان بيترو في فينكولي بروما، وكنيسة القديس بطرس في الفاتيكان. أمَّا «خارون» فهو في الأساطير الإغريقية حادي الأرواح عبر نهر «استيكس» الذي يجري في العالم السفلي ليسلمهم إلى هاديس إله الموتى، وقد صوَّره مايكل أنجلو في رسمه الكبير المشهور على قبة سيكستينا في كنيسة الفاتيكان. نُشرت القصيدة في المجلد الأول من مؤلفات «ماير» الكاملة الذي ظهر في «بيرن» سنة ١٩٦٣م، ص٣٣١.