إعدام الثوار
توصف الصورة أيضًا باسم (٢ مايو ١٨٠٨م)، وهي تُصوِّر مع توأمها — ٣ مايو ١٨٠٨م — كوارث الحرب وفظائع جنود نابليون الذي اجتاح إسبانيا سنة ١٨٠٨م، وخلع ملكها فرديناند السابع عن عرشه ليضع مكانه شقيقه يوسف بونابرت! عُرف «جويا» في تاريخ الفن بأنه آخر الكبار وأول المحدثين. وقد بدأ أعماله الأولى متأثرًا برسوم «تيبولو» الحائطية، بينما تأثَّرت لوحاته للبورتريه أو الوجه الإنساني بالفنان «منجز» وفناني البورتريه الإنجليز في القرن الثامن عشر.
غير أن دراسته لأعمال المصوِّر الإسباني بيلاسكويز — الذي خلفه جويا في عمله كمصور للبلاط الإسباني — قد عمَّقت أسلوبه المتميِّز باستيطان النفس ومشاعرها وهواجسها، وانتهت به إلى نوع مبكر من التأثرية؛ ولهذا كان له أكبر الأثر على المصوِّرين الفرنسيين في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وخصوصًا على «مانيه». والمهم أن الصورة تصوِّر إعدام الفلاحين الإسبان الذين ثاروا على الحكم الفرنسي رميًا بالرصاص في مدريد في فجر اليوم الثاني من مايو سنة ١٨٠٨م.
(١) إريك كنودسن (Erik Knudsen)
وُلد الشاعر سنة ١٩٢٢م في سلاجيلز، من أعمال الدنمرك. كان أبوه معلمًا، واشتغل مثله بالتعليم. كتب الشعر والمسرحية والمقال، وقصيدته التالية نُشرت في مجموعة شعرية صدرت سنة ١٩٥٨م.
«نظام العالم»
(٢) مانويل ماتشادو
انظر ترجمته مع صورة «الربيع» لبوتيتشيللي. والقصيدة الآتية من مجموعته الشعرية التي ظهرت في برشلونة سنة ١٩٤٠م بعنوان «شعر»، وقد كتبها سنة ١٩١٠م.
«إعدام الثوار»
(٣) فالترباور (Walter Bauer)
وُلد الشاعر سنة ١٩٠٤م في بلدة ميرزيبورج الواقعة على نهر الزالة. كان أبوه عاملًا، واشتغل من سنة ١٩٢٩م إلى سنة ١٩٣٩م بالتعليم في المدارس الابتدائية، ثم جُنِّد في الحرب العالمية الثانية. هاجر سنة ١٩٥٢م إلى كندا حيث زاول مهنًا مختلفة، وأقبل على الدراسة إلى أن أصبح أستاذًا بجامعة تورنتو. كتب الشعر والرواية والقصة، خصوصًا عن حياة المصوِّرين الكبار من أمثال فان جوخ، مايكل وجورجون ومايكل أنجلو، ورمبرانت، وجويا، كما كتب التمثيليات الإذاعية وقصص الأطفال. نُشرت قصيدته التالية الثاني من مايو في مجلة الأدب والرسم التي تصدر في مدينة هيدلبرج في يناير سنة ١٩٧٣م.