تمثال النصر (نيكا) في ساموثراكا
تمثال من المرمر، يرجع تاريخه إلى سنة ١٩٠ قبل الميلاد، نحته مثَّالون من جزيرة رودوس. متحف اللوفر بباريس.
(١) هايو يابيه (Hajo Jappe)
شاعر ألماني وُلد سنة ١٩٠٣م في مدينة البنج، ودرس الأدب الحديث وتاريخ الفن. نشر — بجانب مقالاته ودراساته العلمية في الأدب والفن — حوالي اثنتَي عشرة مجموعةً شعرية ضمَّنها عددًا كبيرًا من قصائد الصور. وقد ظهرت هذه القصيدة التي كتبها سنة ١٩٥٠م في ديوانه «رحلة إلى روما» الذي صدر في السنة نفسها لدى الناشر «ميران».
«إلهة النصر نيكا»
(٢) إيلين جلينيس (Ellen Glines)
شاعرة هولندية لم أستطع للأسف أن أجد أي معلومات عنها فيما بين يدَي من مراجع ومعاجم عن أدباء العالم. وقد ظهرت هذه القصيدة في مجموعة شعرية خصَّصها ناشرها ج. تيديستروم لقصائد الصور، وصدرت سنة ١٩٦٥م في مدينة لوند.
«آلهة النصر في ساموثراكا تخاطب مشوَّهي الحرب العالمية»
(٣) رابيه إنكيل (Rabbe Enekell)
شاعر ورسام فنلندي. وُلد سنة ١٩٠٣م في مدينة تاميلا، ونشر مجموعات ومسرحيات شعرية، كما ظهرت له كتابات نثرية باللغة السويدية. نُشرت قصيدته عن إلهة النصر في ساموثراكا في ديوانه الذي صدر سنة ١٩٣٥م في هلسنجفورس، ص٥٣.
«إلهة النصر في ساموثراكا»
(٤) زبجنييف هيربرت (Zbignieiv Herbert)
وُلد الشاعر البولندي سنة ١٩٢٤م في «ليمبيرج»، ودرس الحقوق والفلسفة في عدة جامعات بولندية، ثم اشتغل فترةً من الزمن بالتحرير الصحفي، إلى أن عُيِّن سنة ١٩٧٠م أستاذًا للأدب الأوروبي في جامعة لوس أنجلوس. نشر أربع مجموعات شعرية، ومسرحيات، وتمثيليات إذاعية، وكتابًا عن أسفاره ورحلاته في فرنسا وإنجلترا وإيطاليا وبلاد اليونان.
ويلاحظ النقاد أن قصائده تحاول أن تجرِّد الأساطير القديمة والحديثة من سحرها الأسطوري باسم العقل والعقلانية. ظهرت قصيدته التالية «إلهة النصر نيكا عندما تتردَّد» في ديوانه: «نقش قصائد على مدى عشر سنوات»، الذي صدر في ترجمة ألمانية عن دار النشر زوركامب في مدينة فرانكفورت على نهر الماين سنة ١٩٦٧م، ص٣٢–٣٣.
«إلهة النصر «نيكا» عندما تتردَّد»
(٥) فيرينا رينتش (Verena Rentsch)
شاعرة سويسرية، وُلدت في مدينة «بازل» (أوبال) سنة ١٩١٣م. كان أبوها معلمًا. درست العلوم التجارية والإدارية، وتقلَّبت في وظائف السكرتارية والمراجعة والتعليم والرعاية النفسية للعُمال. تزوَّجت من طبيب سنة ١٩٤٦م، وولدت ثلاثة أطفال. ظهرت لها مجموعتان شعريتان ومجموعة قصصية، ونشرت قصيدتها هذه في مجموعتها «زهور صحراوية»، التي صدرت في مدينة زيوريخ لدى الناشر فلامبيرج، ١٩٧١م، ص٤٤.
وقد كتبت القصيدة في شهر أبريل سنة ١٩٦٩م عندما تأمَّلت تمثال النصر — بعد إعجاب استمرَّ سنين طويلة — في تلك السنة، وكانت قد مرَّت بتجربة شخصية دفعتها إلى تسجيل رؤاها ومشاعرها في هذه الأبيات:
«إلهة النصر»
(٦) أوليه ف. فيفيل (Ole F. Vivel)
وُلد الشاعر الدنماركي سنة ١٩٢١م في مدينة كوبنهاجن حيث درس الأدب وفاز في مسابقة أدبية عن رائد الرمزية في الشعر الألماني الحديث «ستيفان جئورجه». كتب الشعر والمقال، وأنشأ قصيدته الآتية عن إلهة النصر «نيكا» سنة ١٩٥٨م.
يُلاحَظ أن السطرَين الرابع والثاني عشر يُشيران إلى الصاروخ الحديث، وفي السطر الخامس والثلاثين وما بعده إشارة إلى جون فوستر دالاس وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية (١٨٨٨–١٩٥٩م)، وهارولد ماكميلان وزير خارجية بريطانيا، ثم رئيس وزرائها سنة ١٩٥٧م، وقائد حلف الأطلنطي لوريس نورستاد (من سنة ١٩٥٦م إلى سنة ١٩٦٢م)، أمَّا السطر ٤١ فيشير إلى ألبرت شفيتزر (١٨٧٥–١٩٦٥م) الفيلسوف ورجل الدين وعالم الموسيقى وعازف الأورغن والطبيب الناسك الذي وهب حياته لعلاج مرضى الجذام وغيرها من أمراض المناطق الحارة في المستشفى التي أسَّسها في الأحراش والغابات الأفريقية في «لامبارنيه».