المصارع المحتضر
(١) فوكيه (البارون فريد ريش دي لاموته) (Friedrich De la Motte Fouqué)
وُلد الشاعر والكاتب القصصي والمسرحي الرومانتيكي فوكيه سنة ١٧٧٧م في باندنبورج على نهر الهافل، ومات سنة ١٨٤٣م في برلين. انحدر من أصول النبلاء الإقطاعيين، وشارك سنة ١٨١٣م في حروب التحرير من قبضة نابليون وفي كثير من المعارك التي خاضها الجيش البروسي الذي كان أحد فرسانه. ظلَّ طوال حياته يعمل على إحياء التراث الثقافي الجرماني وبعث روح البطولة والفروسية في العصر الوسيط، وتمجيد فضائل النبلاء والنبالة بأسلوب عاطفي يشيع فيه الحنين الرومانتيكي، وتغلب عليه النعرة «الشمالية» إلى حد الثرثرة.
ولعل حكايته الفنية «أندينة» — التي لحَّنها هوفمان ولورتسنج للأوبرا، وترجمها الدكتور عبد الرحمن بدوي للعربية — تكون من خير أعماله الشعرية المعبِّرة عن فلسفة الطبيعة في الحركة الرومانتيكية.
وقد وردت قصيدته عن المصارِع المحتضَر في الكتاب الذي ألَّفه عن ذكريات رحلاته، وظهر في مدينة درسدن سنة ١٨٢٣م، الجزء الأول، ص٢٠٣–٢٠٦، ويبدو أن الشاعر كتب القصيدة قبل ذلك بعام واحد بعد مشاهدة مجموعة التماثيل الجنسية التي نسخها الفنان رافائيل منجس (١٧٢٨–١٧٧٩م) عن أصولها القديمة.
«المصارع المحتضَر»
(٢) جيمس طومسون (James Thomson)
وُلد الشاعر الاسكتلندي سنة ١٧٠٠م في «إدنام» بناحية روكسبورجشاير، ومات سنة ١٧٤٨م في «ريتشموند» بمقاطعة ساري. كان أبوه قسيسًا. كتب قصائد عديدةً في وصف الطبيعة من أن أهمها «الفصول» التي لحَّنها هايدين، كما كتب الأهاجي والملاحم الشعرية والمسرحيات.
أمَّا قصائده التي وصف فيها تماثيل النحت القديم فترجع إلى الفترة التي قام فيها برحلة عبر إيطاليا واستمرَّت من سنة ١٧٣٠م إلى سنة ١٧٣١م. وقد ظهرت قصيدته عن «المصارع المحتضَر» ضمن أعماله الشعرية التي نشرها ج. ل. روبرتسون، وصدرت في لندن سنة ١٩٦٥م، ص٣٦١.
«المصارع المحتضَر»
(٣) جورج جوردون لورد بايرون (George Gordon Lord Bryon) (١٧٨٨–١٨٢٤م)
راجع ترجمته مع القصائد المنشورة مع تمثال «أبولو بلفيدير»، وقد ظهرت هذه القصيدة عن «المصارع المحتضَر» ضمن أغانيه وأناشيده المعروفة بأسفار تشايلد هارولد، ص٢٤٥ وما بعدها.
«المصارع المحتضَر»
(٤) إجناس هينريش فرايهير فون فيسنبرج (Ignaz Heinrich Freiherr Von Wessenberg)
وُلد سنة ١٧٧٤م في مدينة درسدن في أسرة عريقة النبالة، ومات سنة ١٨٦٠م في مدينة كونستانس بالجنوب الألماني. شارك في الإصلاح الكنسي متأثرًا بأفكار عصر التنوير، وانتُخِب عضوًا حرًّا في أول برلمان لولاية بادن، بيد أنه لم يلبث أن انسحب من مسرح الحياة الكنسية والسياسية، وتفرَّغ لأعماله الأدبية ورحلاته واقتناء التحف والصور التي وسَّعَ بها مجموعته الفنية.
وقد شاهد الشاعر تمثال «المصارع المحتضر» أثناء رحلته الإيطالية، ويبدو أنه كتب قصيدته عنه تحت تأثير عبارةٍ لشيشرون يقول فيها: إن المصارع الشريف يحرص حتى في موته على أن يسقط بشرف. وقد ظهرت القصيدة ضمن مؤلفاته الأدبية الكاملة، الجزء الثالث، شتوتجارت وتوبنجن، ص١٠٥.
«المبارز المحتضَر، تمثال في الكابيتول»
(٥) كونراد فرديناند ماير (Conrad Ferdinand Mayer)
شاعر وروائي كبير. وُلد سنة ١٨٢٥م في مدينة زيوريخ بسويسرا، ومات سنة ١٨٩٨م في قرية كيلشبرج بالقرب من زيوريخ. وقد شاهد «ماير» تمثال المصارع المحتضر سنة ١٨٥٨م في روما، وظهرت قصيدته عنه أول مرة في كتاب قصيدة الصورة الألمانية لمؤلفه ﻫ. روزنفلد، ليبيزخ ١٩٣٠م، ص٢٦٤.
«المبارز المحتضَر»
(٦) باول هايزه (Paul Heyse) (١٨٣٠–١٩١٤م)
وُلد الشاعر الألماني في برلين ومات في ميونيخ. درس اللغات والآداب القديمة بجانب اللغات الرومانية (الإيطالية والإسبانية والفرنسية والرومانية)، قام برحلات عديدة إلى إيطاليا، وكتب القصة القصيرة والمسرحية والقصيدة، كما ترجم عن اللغات القديمة والحديثة. حصل على جائزة نوبل في الآداب سنة ١٩١٠م، وقد نُشرت قصيدته عن المبارز المحتضَر في المجلد الخامس من مؤلفاته، شتوتجارت وبرلين، ص٣٧٣.
«المبارز المحتضَر»
(٧) إريك لينديجرين (Erik Lindegrén) (١٩١٠–١٩٦٨م)
وُلد الشاعر السويدي في بلدة لوليا الواقعة شمال السويد، ومات في استوكهولم. نشر أربع مجموعات شعرية، وكتب عددًا من نصوص الأوبرات، وترجم عن الشعر والنثر الفرنسي والإنجليزي. انتُخِب سنة ١٩٦٢م عضوًا في الأكاديمية السويدية خلفًا لداج همرشولر. ظهرت قصيدته التالية عن المصارع المحتضَر مع قصائده التي صدرت سنة ١٩٦٢م في استوكهولم، ص٥٣، وكان قد كتب القصيدة سنة ١٩٤٧م.