فينوس ميلو
من القرن الأول قبل الميلاد — رخام مرمري — اللوفر، تمثال أفروديت من جزيرة ميلوس المعروف بفينوس ميلو. وهو أحد روائع الفن الإغريقي في عصره الأخير، وهو العصر الهيلنستي (حوالي القرن الثاني ق.م.). أُطلق هذا الاسم عليه نسبةً إلى فينوس إلهة الجمال عند الرومان، وإلى جزيرة ميلوس (ميلو بالإيطالية) التي عُثِر فيها على التمثال سنة ١٨٢٠م. لا يُعرف اسم المثَّال الذي نحته، وربما كانت الذراعان المفقودتان تحملان في الأصل درعًا مرفوعةً إلى أعلى ناحية اليسار تتأمَّل الإلهة صورتها المنعكسة عليه.
(١) فيلهيلم فايبلنجر (Wilhelm Waiblinger)
وُلد الشاعر الألماني سنة ١٨٠٤م في مدينة هايلبرون، ومات سنة ١٨٣٠م في روما. درس اللاهوت في المعهد الديني في مدينة توبنجين، وهو المعهد الذي درس به الفيلسوفان هيجل وشيلنج والشاعر هلدرلين. استقرَّ في إيطاليا منذ سنة ١٨٢٦م ونشر القصص والأشعار. وقد كتب قصائده عن الصور واللوحات التي رآها وتأثر بها في سنة ١٨٢٧م، ونُشرت في ديوانه «أناشيد ومرثيات من روما». ظهرت هذه القصيدة عن فينوس في مجموعته الشعرية «قصائد من روما» الذي نشره الأستاذ أ. جريزباخ، وظهر في مدينة ليبزج سنة ١٨٩٣م. الجزء الثاني، ص٤٨.
«فينوس من ميلو»
(٢) أفاناسي أفاناسييفيتش فيت (Afansij Afansijewifsch Fet)
وُلد الشاعر الروسي سنة ١٨٢٠م في ضيعة تملكها عائلته في نواحي نوفوسلكي بولاية أوريل، ومات سنة ١٨٩٢م في موسكو. وقد وُلد لأب روسي وأم ألمانية. ودرس في جامعة موسكو، ثم التحق بالجيش وخاض حرب «القرم» التي رجع بعد انتهائها إلى ضيعته ليقضي فيها بقية حياته. وهو شاعر ومترجم لأشعار هوراس، وجوفينال، وحافظ الشيرازي، بجانب ترجماته لشكسبير، وجوته، وشوبنهور. كتب قصيدته عن فينوس سنة ١٨٥٦م، ونُشرت في إحدى مجموعاته الشعرية التي صدرت سنة ١٩٥٩م في ليننجراد، ص٢٣٨، كما ظهرت ترجمتها الألمانية بقلم هانزبورجن تسوم فينكيل في كتاب «فينوس من ميلو والشعراء الروس المعجَبون بها»، وهو الكتاب المهدى للأستاذ م. فيجنر، مونستر ١٩٦، ص١٣١.
«فينوس من ميلو»
(٣) شارل ليكونت دو ليل (Charles Leconte De Lisle) (١٨١٨–١٨٩٤م)
وُلد في جزيرة «ريونيون» في المحيط الهندي، ثم انتقل مع أسرته إلى فرنسا وعمره ثماني عشرة سنة، وأصبح من أهم شعراء «البرناس» وأعضاء جماعة البرناسيين الذين تغنَّوا بمثل الجمال والمجد والقداسة الإغريقية، وقد قام الشاعر أيضًا بترجمة أشعار هوميروس وغيره من شعراء اليونان.
كتب هذه القصيدة ونُشرت في شهر مارس سنة ١٨٤٦م في مجلة لافالانج. ويجدها القارئ مع قصائده عن العالم القديم، باريس، ١٩٥٢م، ص١٣٤–١٣٦).
«فينوس من ميلو»
(٤) ويلفريد سكاوين بلنت (Wilfrid Scawen Blunt) (١٨٤٠–١٩٢٢م)
اسم معروف للمصريين أو ينبغي أن يكون معروفًا ويبقى منقوشًا في ذاكرتهم بحروف من ذهب لا ينطفئ بريقه؛ فقد دافع عن حرية مصر، وندَّد طوال حياته بالاحتلال والاستعمار البريطاني. وُلد سنة ١٨٤٠م في «سسكس» ومات سنة ١٩٢٢م في شيلي. عمل من سنة ١٨٥٨م إلى سنة ١٨٦٩م في السلك الدبلوماسي، ورحل إلى مصر وبلاد العرب والفرس. وفي سنة ١٨٤١م اشترى بيتًا أقام فيه في ضواحي القاهرة حيث عاش عيشة شيخ عربي! قضى شهرَين في أحد السجون الأيرلندية بسبب دفاعه المخلص عن الحرية. وقد كتب الشعر ودوَّن مذكرات رحلاته وأسفاره كما كتب في السياسة والتاريخ. ظهرت قصيدته عن فينوس في كتاب أشعار الرحالة الذي نشره الأستاذ ف. أ. إيمونز، وصدر في نيويورك عام ١٩٧٠م، ص٨٩.
«فينوس من ميلو»
(٥) ب. د. بوترلين (P. D. Buturlin)
وُلد الشاعر الرمزي الروسي سنة ١٨٥٩م في فلورنسا ومات سنة ١٨٥٩م. قضى طفولته في إيطاليا، وتربَّى في إحدى الكليات في برمنجهام بإنجلترا، ولم يرَ بلاده إلا في سنة ١٨٧٤م حيث استقرَّ في الضيعة التي تملكها أسرته بالقرب من كييف. التحق في مدينة بطرسبورج «ليننجراد الحالية» بالسلك الدبلوماسي، وعمل سنة ١٨٨٣م في السفارة الروسية في روما ثم في باريس.
ترجم قصيدته هذه إلى الألمانية هانز-يورجين فون فينكيل، ونُشرت مع قصائد أخرى لمجموعة من الشعراء الروس عن فينوس في الكتاب التذكاري المُهدَى للأستاذ فيجنر مونستر، ١٩٦٢م، ص١٤٠).
«إلى فينوس ميلو»
(٦) ديمتري ميريشكوفسكي (Dimitrij Mereschkowskij)
وُلد الشاعر الروسي سنة ١٨٩٣م في بلدة بغدادي بالقوقاز، ومات منتحرًا سنة ١٩٣٠م في موسكو. كان أبوه فقيرًا يعمل في الغابات، وانضمَّ إلى الحزب الشيوعي ولم يتجاوز الأربعة عشر ربيعًا. تعلَّم في إحدى مدارس الفن التشكيلي، ثم أسَّس سنة ١٩١٣م مع عدد من الرسامين والشعراء في موسكو جماعة المستقبلية (الفوتوريزم) التي جدَّدت الحركة الفنية والأدبية. انصرف بعد ذلك إلى تمجيد الدولة البلشفية، وإن لم يمنعه هذا من تسديد سهام سخريته إلى عيوب النظام وثغراته. يُعدُّ من الشعراء الكلاسيكيين في الشعر السوفييتي، وقد كتب للمسرح كل كتب الشعر. كتب هذه القصيدة عن فينوس سنة ١٩٢٧م بعد رحلة زار فيها متحف اللوفر في باريس، وهاجم فيها بطريقة ضمنية — كما فعل الشاعر السوفييتي ماياكوفسكي — الناقد الفني المتزمِّت بولونسكي. نُشرت القصيدة في نفس الكتاب التذكاري الذي أشرنا إليه وترجمها المترجم نفسه، ص١٤١.