الهمزية النبوية
وُلد الهُدى فالكائناتُ ضياءُ
وفمُ الزمان تبسُّمٌ وثناءُ
الرُّوحُ والملأُ المَلائكُ حولَهُ
للدِّين والدنيا به بُشراءُ١
والعرشُ يزهُو والحظيرةُ تَزدهي
والمُنتهى والسِّدرةُ العَصماءُ٢
وحديقةُ الفُرقان ضاحكةُ الرُّبا
بالترجمان شذيَّةٌ غنَّاءُ٣
والوحيُ يَقطر سلسلًا مِن سلسلٍ
واللَّوحُ والقلمُ البديع رُواءُ٤
نُظِمَت أسامي الرُّسْل فهْي صحيفةٌ
في اللَّوح واسمُ محمدٍ طُغراءُ٥
اسمُ الجلالة في بديع حروفهِ
ألِفٌ هنالك واسمُ «طه» الباءُ
•••
يا خيرَ مَن جاء الوجودَ تحيةً
من مُرسَلِين إلى الهدى بك جاءُوا
بيتُ النبيين الذي لا يلتقي
إلا الحنائفُ فيه والحُنفاءُ٦
خيرُ الأُبوَّة حازَهم لك «آدمٌ»
دُون الأنام وأحرزَت حوَّاءُ
همْ أدرَكوا عِز النبوَّة وانتهَت
فيها إليك العِزةُ القعساءُ٧
خُلِقَت لبَيتكَ وهْو مخلوقٌ لها
إن العظائم كُفؤُها العُظماءُ
بِك بشَّر اللهُ السماءَ فزُيِّنَت
وتضوَّعَت مِسكًا بك الغَبراءُ٨
وبدا مُحيَّاك الذي قسَماتُهُ
حقٌّ وغُرَّتُه هُدًى وحياءُ٩
وعليه مِن نُور النبوَّة رَونقٌ
ومِن الخليل وهَديِه سِيماءُ١٠
أَثنى «المسيحُ» عليه خلفَ سمائِهِ
وتهلَّلَت واهتزَّت «العذراءُ»١١
يومٌ يَتيهُ على الزمان صباحُهُ
ومَساؤه ﺑ «محمدٍ» وضَّاءُ
الحقُّ عالي الرُّكن فيه مُظفَّر
في المُلك لا يعلُو عليه لواءُ
ذُعِرَت عروشُ الظالمين فزُلزِلَت
وعلَت على تِيجانهم أصداءُ
والنارُ خاويةُ الجوانب حولهم
خمَدَت ذوائبُها وغاضَ الماءُ١٢
والآيُ تَترَى والخوارقُ جمَّة
«جبريلُ» روَّاحٌ بها غدَّاءُ١٣
نِعمَ اليتيمُ بدَت مَخايلُ فضلِهِ
واليُتمُ رزقٌ بعضُه وذكاءُ١٤
في المَهد يُستسقى الحيا برجائِهِ
وبقصده تُستدفَع البأساءُ١٥
بسوى الأمانة في الصِّبا والصدق لم
يعرفه أهلُ الصدق والأُمناءُ
يا مَن له الأخلاقُ ما تهوى العُلا
منها وما يتعشَّق الكُبراءُ
لو لم تُقِم دِينًا لقامت وحدها
دينًا تُضيء بنُوره الآناءُ
زانَتك في الخُلق العظيم شمائلٌ
يُغرى بهنَّ ويُولَع الكُرماءُ
أما الجَمال فأنت شمسُ سمائِهِ
وملاحةُ «الصدِّيق» منك أياءُ١٦
والحسنُ من كرَمِ الوجوه وخيرُهُ
ما أُوتيَ القُوادُ والزُّعماءُ
فإذا سخَوتَ بلَغتَ بالجود المَدى
وفعلتَ ما لا تفعل الأنواءُ١٧
وإذا عفَوتَ فقادرًا ومقدَّرًا
لا يَستهين بعَفوِك الجُهلاءُ
وإذا رحِمتَ فأنت أمٌّ أو أبٌ
هذانِ في الدنيا هما الرُّحماءُ
وإذا غضِبتَ فإنما هي غضبةٌ
في الحق لا ضِغنٌ ولا بغضاءُ١٨
وإذا رضيتَ فذاك في مرضاتِهِ
ورِضا الكثير تحلُّمٌ ورِياءُ١٩
وإذا خطَبتَ فلِلمنابرِ هِزَّةٌ
تعرُو النَّديَّ ولِلقلوب بُكاءُ٢٠
وإذا قضَيتَ فلا ارتيابَ كأنما
جاءَ الخصومَ من السماء قضاءُ
وإذا حميتَ الماءَ لم يُورَد ولو
أن القياصر والملوك ظِماءُ
وإذا أجَرتَ فأنت بيتُ الله لم
يدخُل عليه المُستجيرَ عداءُ
وإذا ملَكتَ النفسَ قُمتَ ببِرِّها
ولوَ انَّ ما ملَكَت يداك الشاءُ
وإذا بنيتَ فخيرُ زوجٍ عِشرةً
وإذا ابتنيتَ فدُونك الآباءُ٢١
وإذا صحِبتَ رأى الوفاءَ مجسَّمًا
في بُردِك الأصحابُ والخُلطاءُ
وإذا أخذتَ العهدَ أو أعطيتَه
فجميعُ عهدِك ذِمَّةٌ ووفاءُ
وإذا مشيتَ على العِدا فغضنفرٌ
وإذا جريتَ فإنك النكباءُ٢٢
وتمُدُّ حِلمَك للسفيه مُداريًا
حتى يضيق بعِرضك السُّفهاءُ
في كلِّ نفسٍ من سُطاك مَهابةٌ
ولكلِّ نفسٍ في نداك رجاءُ٢٣
والرأيُ لم يُنضَ المهنَّدُ دُونهُ
كالسيف لم تُضرَب به الآراءُ٢٤
•••
يا أيها الأُميُّ حسبُك رتبةً
في العلم أنْ دانت بك العلماءُ٢٥
الذِّكرُ آيةُ ربِّك الكبرى التي
فيها لباغي المعجزات غَناءُ٢٦
صَدْرُ البيان له إذا التقَت اللُّغَى
وتقدَّم البُلغاءُ والفُصحاءُ٢٧
نُسِخَت به التوراةُ وهْي وضيئة
وتخلَّف الإنجيلُ وهْو ذُكاءُ٢٨
لمَّا تمشَّى في «الحجاز» حكيمُه
فُضَّت «عكاظُ» به وقام حِراءُ٢٩
أزرى بمَنطق أهله وبيانِهم
وحيٌ يُقصِّر دُونه البُلغاءُ٣٠
حسدوا فقالوا شاعرٌ أو ساحرٌ
ومِن الحسودِ يكون الاستهزاءُ
قد نال ﺑ «الهادي» الكريم وﺑ «الهُدى»
ما لم تنَل من سؤددٍ سيناءُ
أمسى كأنك من جلالك أُمةٌ
وكأنه من أُنسه بَيداءُ
يُوحَى إليك الفوزُ في ظلماتِهِ
مُتتابعًا تُجلى به الظَّلماءُ
دِينٌ يُشيَّد آيةً في آية
لَبِناتُه السُّوراتُ والأضواءُ
الحق فيه هو الأساسُ وكيف لا
واللهُ جل جلاله البنَّاءُ
أما حديثك في العقول فمَشرَعٌ
والعِلمُ والحِكمُ الغوالي الماءُ٣١
هو صِبغةُ الفُرقان نفحةُ قُدسِهِ
والسِّينُ من سُوراتِه والراءُ٣٢
جرَت الفصاحةُ من ينابيعِ النُّهى
مِن دَوحِه وتفجَّر الإنشاءُ٣٣
في بَحرِه للسابحين به على
أدبِ الحياة وعِلمِها إرساءُ
أتَت الدهورُ على سُلافته ولم
تفنَ السُّلافُ ولا سَلا النُّدماءُ٣٤
•••
بِك يا ابنَ عبدِ الله قامت سمحةٌ
بالحق مِن مِلَلِ الهُدى غرَّاءُ٣٥
بُنِيَت على التوحيد وهْي حقيقةٌ
نادَى بها سقراطُ والقُدماءُ
وجَد الزُّعافَ من السُّموم لأجلها
كالشَّهد ثم تَتابَع الشُّهداءُ
ومشى على وجه الزمان بنُورها
كُهَّانُ وادي النيل والعُرفاءُ٣٦
إيزيسُ ذاتُ المُلك حين توحَّدَت
أخذَت قِوامَ أمورها الأشياءُ٣٧
لمَّا دعَوتَ الناسَ لبَّى عاقلٌ
وأصمَّ منك الجاهلين نداءُ
أبَوُا الخروجَ إليك من أوهامهم
والناسُ في أوهامهم سُجناءُ
ومِن العقول جداولٌ وجلامدٌ
ومِن النفوس حرائرٌ وإماءُ٣٨
داءُ الجماعة مِن أرسطاليسَ لم
يُوصَف له حتى أتيتَ دواءُ
فرسمتَ بعدك للعباد حكومةً
لا سُوقةٌ فيها ولا أُمراءُ
اللهُ فوقَ الخَلق فيها وحدَهُ
والناسُ تحتَ لِوائها أكْفاءُ
والدِّينُ يُسرٌ والخلافةُ بيعةٌ
والأمرُ شُورى والحقوقُ قضاءُ
الإشتراكيون أنت إمامُهم
لولا دعاوى القوم والغُلواءُ٣٩
داويتَ مُتَّئدًا وداوَوا طفرةً
وأخَفُّ من بعض الدواء الداءُ٤٠
الحربُ في حق لديك شريعةٌ
ومِن السُّموم الناقعات دواءُ٤١
والبِرُّ عندك ذمةٌ وفريضةٌ
لا مِنَّةٌ ممنونةٌ وجِباءُ٤٢
جاءَت فوحَّدَت الزكاةُ سبيلَه
حتى الْتقى الكُرماءُ والبُخلاءُ
أنصَفتَ أهلَ الفقر مِن أهل الغِنى
فالكلُّ في حق الحياة سواءُ
فلوَ انَّ إنسانًا تخيَّر مِلةً
ما اختار إلا دِينَك الفقراءُ
•••
يا أيها المُسرى به شَرفًا إلى
ما لا تَنالُ الشمسُ والجَوزاءُ٤٣
يتساءلون وأنتَ أطهَرُ هيكلٍ
بالرُّوح أم بالهيكل الإسراءُ٤٤
بهِما سمَوتَ مُطهَّرَين كلاهما
نورٌ وريحانيةٌ وبَهاءُ
فضلٌ عليك لِذي الجلال ومِنَّةٌ
واللهُ يفعل ما يَرى ويشاءُ
تغشى الغُيوبَ من العوالم كُلَّما
طُوِيَت سماءٌ قُلِّدَتك سماءُ٤٥
في كلِّ مِنطقةٍ حواشي نورها
نونٌ وأنتَ النقطةُ الزهراءُ
أنتَ الجَمالُ بها وأنتَ المُجتلى
والكفُّ والمِرآةُ والحسناءُ
الله هيَّأ مِن حظيرةِ قُدسِهِ
نُزُلًا لِذاتِك لم يجُزه عَلاءُ
العرشُ تحتك سُدَّةً وقوائمًا
ومَناكبُ الرُّوح الأمين وِطاءُ
والرُّسْلُ دون العرش لم يُؤذَن لهم
حاشا لغيرِك مَوعدٌ ولقاءُ
•••
الخيل تأبى غيرَ «أحمدَ» حاميًا
وبها إذا ذُكِر اسمُه خُيلاءُ
شيخُ الفوارس يعلَمون مكانَهُ
إنْ هيَّجَت آسادَها الهَيجاءُ
وإذا تصدَّى للظُّبا فمُهنَّدٌ
أو للرماح فصَعدةٌ سمراءُ٤٦
وإذا رمى عن قوسِه فيمينُهُ
قَدَرٌ وما ترمي اليمينُ قضاءُ
من كل داعي الحق همَّةُ سيفِهِ
فلِسَيفِه في الراسيات مَضاءُ٤٧
ساقي الجريحِ ومُطعِم الأَسرى ومَن
أمِنَت سَنابكَ خَيلِه الأشلاءُ
إنَّ الشجاعةَ في الرجال غلاظةٌ
ما لم تَزِنها رأفةٌ وسخاءُ
والحربُ من شَرفِ الشعوب فإن بغَوا
فالمَجدُ ممَّا يدَّعون بَراءُ
والحربُ يبعثُها القويُّ تجبُّرًا
ويَنوءُ تحت بَلائها الضُّعفاءُ
كم مِن غَزاةٍ للرسولِ كريمةٍ
فيها رضًا للحقِّ أو إعلاءُ
كانت لجُندِ الله فيها شِدَّةٌ
في إثرِها للعالَمِين رَخاءُ
ضرَبوا الضلالةَ ضربةً ذهبَت بها
فعَلى الجَهالة والضلال عَفاءُ
دعَموا على الحرب السلامَ وطالما
حقَنَت دماءً في الزمان دِماءُ
•••
الحقُّ عِرضُ اللهِ كلُّ أبيَّةٍ
بين النفوسِ حِمًى له ووِقاءُ
هل كان حوْلَ «محمدٍ» من قومِهِ
إلا صبيٌّ واحدٌ ونساءُ
فدَعا فلبَّى في القبائل عُصبةٌ
مُستضعَفون قلائلٌ أنضاءُ٤٨
ردُّوا بِبأسِ العَزمِ عنه من الأذى
ما لا تَردُّ الصخرةُ الصمَّاءُ
والحقُّ والإيمانُ إن صُبَّا على
بردٍ ففيه كتيبةٌ خَرساءُ٤٩
نسفوا بِناءَ الشِّرك فهْو خرائبٌ
واستأصَلوا الأصنامَ فهْي هَباءُ٥٠
يَمشون تُغضِي الأرضُ منهم هيبةً
وبهِم حِيالَ نعيمِها إغضاءُ
حتى إذا فُتِحت لهم أطرافُها
لم يُطغِهم ترَفٌ ولا نَعماءُ
•••
يا مَن له عِزُّ الشفاعة وَحدَهُ
وهُو المُنزَّه ما له شُفعاءُ
عرشُ القيامة أنتَ تحت لوائهِ
والحَوضُ أنتَ حِيالَه السَّقاءُ
تروي وتسقي الصالحين ثوابَهم
والصالحاتُ ذخائرٌ وجزاءُ
ألِمِثلِ هذا ذُقتَ في الدنيا الطَّوى
وانشقَّ مِن خلَقٍ عليك رِداءُ
لي في مديحك يا رسولُ عرائسٌ
تُيِّمنَ فيك وشاقَهنَّ جلاءُ٥١
هُنَّ الحِسانُ فإن قبِلتَ تكرُّمًا
فمُهورُهنَّ شفاعةٌ حَسناءُ
أنتَ الذي نظَم البريَّةَ دينُهُ
ماذا يقول ويَنظم الشُّعراءُ
المُصلِحون أصابعٌ جُمِعت يدًا
هي أنتَ بَل أنتَ اليدُ البيضاءُ
ما جئتُ بابَك مادحًا بل داعيًا
ومِن المديح تضرُّعٌ ودُعاءُ
أدعُوك عن قومي الضِّعافِ لأزمةٍ
في مِثلها يُلقَى عليك رجاءُ
أدَرى رسولُ الله أنَّ نُفوسَهم
ركِبَت هواها والقلوبُ هواءُ
مُتفكِّكون فما تضمُّ نُفوسَهم
ثقةٌ ولا جمَع القلوبَ صفاءُ
رقَدوا، وغرَّهمُ نعيمٌ باطلٌ
ونعيمُ قومٍ في القُيود بلاءُ
•••
ظلَموا شريعتَك التي نِلْنا بها
ما لم ينَل في رومةَ الفُقهاءُ
مشَتِ الحضارةُ في سَناها واهتدى
في الدِّين والدنيا بها السُّعداءُ
صلَّى عليك اللهُ ما صحِبَ الدُّجى
حادٍ وحنَّت بالفلا وَجْناءُ٥٢
واستقبل الرضوانَ في غُرُفاتِهم
بجِنانِ عَدنٍ آلُكَ السُّمحاءُ
خيرُ الوسائل مَن يقع منهم على
سببٍ إليك فحسبِيَ «الزهراءُ»
١
الروح الأمين: لقب جبريل. والملأ: الأشراف. والملائك: الملائكة.
وبُشراء: جمع بشير.
٢
يزهو: يُشرِق. وسدرة المنتهى: يقال إنها شجرةُ نبقٍ على يمين
العرش.
٣
الرُّبا: جمع ربوة، وهي ما ارتفع من الأرض.
٤
الرواء: ماء الوجه وحُسن المَنظر.
٥
الطغراء: ما يُسمِّيه العامة «طرَّة»، وأصلها طغرى بالقصر، وهي
التي تُكتب بالقلم الغليظ في صدر الأوامر.
٦
الحنيف: الصحيح الميل إلى الإسلام، وكل مَن كان على دين إبراهيم
عليه السلام، والجمع حُنفاء، والمؤنث حنيفة، وجمعها حنائف.
٧
القعساء: المنيعة الثابتة.
٨
تضوَّع المسك: انتشرت رائحته. والغبراء: الأرض.
٩
القسَمة: ما بين الوجنتَين والأنف، وجمعها قسَمات.
١٠
الخليل: إبراهيم عليه السلام.
١١
العذراء: السيِّدة مريم.
١٢
خمدت النار: سكن لهيبها. والذوائب: جمع ذؤابة، وهي أعلى كل شيء،
والمراد بالذوائب هنا ألسنة اللهيب.
١٣
تترى: تتوالى. وروَّاحٌ غدَّاء: أي يروح ويغدو.
١٤
المَخيلة: المَظنة.
١٥
استسقى الرجل: طلب السقي. والحيا: المطر.
١٦
أياء الشمس وأياتها: نُورها وحُسنها.
١٧
النَّوء: المطر.
١٨
الضغن: الحقد.
١٩
التحلُّم: تكلُّف الحِلم.
٢٠
الندي: النادي.
٢١
بنى بأهله: زُفَّ إليهم. وابتنى: صار له بنون.
٢٢
غضنفر: أسد. والنكباء: ريحٌ بين ريحَين.
٢٣
سُطا: جمع سطوة.
٢٤
نضا السيفَ من غمده: سلَّه. والمهنَّد: السيف المطبوع من
حديد.
٢٥
دان به: اتخذه دِينًا.
٢٦
الباغي: الطالب. والغَناء: ما يُغنِي.
٢٧
اللُّغى: جمع لغة.
٢٨
ذكاء: من أسماء الشمس.
٢٩
حراء: الغار الذي كان يتعبَّد فيه النبي
ﷺ ونزل عليه فيه
الوحي.
٣٠
أزرى به: عابَه.
٣١
مَشرع: مَورد.
٣٢
الصبغة: النوع.
٣٣
الدوح: الشجر العظيم المتَّسِع.
٣٤
السلاف والسلافة: أفضل الخمر.
٣٥
السمحة: المِلة التي ليس فيها ضيق.
٣٦
العرَّاف: المُنجِّم، والجمع عُرفاء.
٣٧
إيزيس: من آلهة المصريين القدماء.
٣٨
الجدول: النهر الصغير. والجلمود: الصخر.
٣٩
الغلواء: الغُلوُّ.
٤٠
متئدًا: متأنيًا. وطفر: وثب.
٤١
الناقعات: القاتلات.
٤٢
البرُّ: الإحسان. وذمة: عهد. والمِنة: العطيَّة. والمنونة:
المتبوعة بالمَنِّ.
٤٣
الإسراء: السَّير ليلًا.
٤٤
الهيكل: الجسم والصورة والشخص.
٤٥
غشي المكان يغشاه: أتاه.
٤٦
الظُّبا: جمع ظُبَة، وهي حد السيف. والصعدة: القناة
المُستوية.
٤٧
مضى السيف مَضاءً: قطع.
٤٨
النِّضو: المهزول من الإبل وغيرها.
٤٩
الكتيبة الخرساء: التي لا يُسمَع فيها صوت.
٥٠
الهباء: الغبار.
٥١
شاقَه الحبُّ: هاجَه.
٥٢
الوجناء: الناقة الشديدة.