باب الوصف
آيةُ العَصر في سماءِ مِصر
(نُظمَت عند قدوم «فدرين» و«بونيه» طائرَين من باريس إلى مصر سنة ١٩١٤م.)
•••
•••
•••
شيكسبير
•••
•••
•••
أثَرُ البالِ في البال
(في وصفِ ليلةٍ راقصة أُقيمَت في قصر عابدين.)
مَرقص
(نُظِمَت هذه القصيدة في وصفِ مَرقصٍ أُقيمَ بسراي عابدين سنة ١٩٠٤م.)
•••
•••
تحلية كِتاب
(قِيلَت بمناسبة تأليف كتاب فتح مصر الحديث لحافظ بك عوض.)
(صفة الكتاب – صفة التاريخ – صفة الجبرتي – واقعة الأهرام.)
•••
•••
•••
•••
الربيع ووادي النيل
(إلى «هول كين» الكاتب الروائي الشهير.)
•••
•••
•••
مسجد أيَا صُوفيا
غابُ بُولونيا١٣٧
المرأة العثمانية
الهلال
•••
مَنظر الشروق والغروب في عالم الماء من أعلى السفينة
مَنظر طلوع البدر من سفينة
بلدة المؤتمر لناظرها في بهجة مَناظرها
وقال يصف مَشاهد الطبيعة في طريقه إلى الآستانة قادمًا من أوروبا:
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
البسفور كأنك تراه
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
الرحلة إلى الأندلس
وهذه السينية هي التي يقول في مطلعها:
والتي اتفقوا على أن البديع الفرد من أبياتها قوله:
فكنت كلما وقفتُ بحجَر، أو أطفتُ بأثر، تمثَّلتُ بأبياتها، واسترحتُ من مَواثل العبر إلى آياتها، وأنشدت فيما بيني وبين نفسي:
ثم جعلتُ أرُوضُ القولَ على هذا الرويِّ، وأُعالجه على هذا الوزن، حتى نظمت هذه القافية المُهلهَلة، وأتممت هذه الكلمةَ الريِّضة، وأنا أعرضها على القُراء راجيًا أن يلحظونها بعين الرضاء، ويسحبون على عيوبها ذيل الإغضاء، وهذه هي:
•••
كُوكْ صُو
قال يصف «كوك صو»، وهو موقعٌ جميل في الآستانة العليَّة، ومعنى اللفظَين اللذين سُمِّي بهما «ماء السماء»:
وقال في كلاب الآستانة، وكان يُضرَب بها المَثل في الكثرة والقذارة:
أنس الوجود
إلى المستر روزفلت الرئيس الأسبق للولايات المتحدة
دخلتُه ذات يوم وكان «الدوق أوف كونوت» لديه يتمشى في ظِلاله، ويتنقل بين رسومه وأطلاله، عيناه ونفسه في إكباره وإجلاله، فكانت مني التفاتةٌ فرأيت «فلَّاحًا» أقبَل ثم ألقى عباءته وتوجَّه يصلي «العصر»، غيرَ مُلقٍ بالًا ﻟ «فرعون» كيف كان يعبد ويُعبد، ولا ﻟ «بطليموس» كيف كان يُعظَّم ويُمجَّد، ولا للمسيحية السمحة كيف دخلت على «الوثنية» المَعبد، ولا ﻟ «الملك إدوارد» الذي تحتل جنوده الآن مصر وهو في ثياب أخيه «الدوق» يرفع البصرَ ويُسدِله ممتلئًا من آيات الدهر مهابة وإعجابًا، مشتغِلًا بالتاريخ القائم المجسَّم يقرؤه كتابًا كتابًا. دينٌ سهلٌ سمْحٌ يسر، وإلهٌ واحدٌ يُعبَد حيث وُجِد العابد، على العَراء كما في الهياكل والكنائس والمساجد.
التاريخ — أيها الضيف العظيم — غابرٌ متجدِّد؛ قديمه مِنوال، وحاضره مِثال، والغد بيد الله المتعال، وأنت اليوم تمشي فوق مَهد الأعصُر الأُوَل، ولحد قواهر الدول؛ أرضٌ اتَّخذها «الإسكندر» عرينًا، وملأها على أهلها «قيصرُ» سفينًا، وخلَّف «ابن العاص» فيها لسانًا وجنسًا ودينًا، فكان أعظَم المستعمرين حقيقةً وأكبرهم يقينًا، وهو الذي لم يُعلَم عليه أن بغى أو ظلم أو سفك الدم أو نهى أو أمر، إلا بين الرجاءِ والحذر، من عدل «عمر»، الذي تُنبِيك عنه السِّيَر.
قمتَ — أيها الضيف العظيم — في السودان خطيبًا فأنصت العصر، والتفتت مصر، وأقبل أهلها بعضهم على بعض يتساءَلون: «كيف خالف الرئيس سُنة الأحرار من قادة الأمم وساسة الممالك أمثاله، فطارد الشعور وهو يهبُّ، والوجدانَ وهو يشبُّ، والحياةَ وهي تدبُّ، في هذا الشعب؟! ومن حرمة العواطف السامية، ألا تُطارَد كأنها وحوشٌ ضارية، على صحراء، أو بادية، كما طاردتَ السباع بالأمس نقمًا من طبائعها الجافية.»
المصريُّ — أيها الضيف العظيم — سمحٌ كريمٌ كثير التجاوز؛ فقد ظفِرتَ بمَن مهَّد عذرك، ونفى الظن عن كرمك، وادَّخر وُدَّك الذي تخطبه الأمم المستضعَفة، والشعوب المتلهِّفة، المتشوِّفة؛ إذ قيل: «إنما أراد الرئيس أن يمدح دينًا من حقه أن يُمدَح بكل لسان، وفي كل مكان، فكيف به في بعض معاهده في السودان؟! وأراد كذلك أن يحذِّر من الفتنة في الجيوش، وينهى عن إيقاظها، ويذكر للمُحسِن من الحكام ما رأى أو سمع من حسناته، ويدعو هذه الأمة التي حرَكتُها المستقبلة في السكون، إلى العمل في ظل الحق والصبر بإذن الله مضمون، ومستقبل بمشيئة الله مأمون، وقديمًا فاز بالصبر الصابرون.»
فإن كان ذلك — أيها الضيف العظيم — وهو ما لا نعتقد غيره، فمِثلك مَن نصح للأمم، وبعث العزائم والهمم، وعلَّم باللسان والقلم.
على أننا نرجو أن ستذكُرنا عند قومك الكرام الأحرار بما أنتم جميعًا أهله، وأن ستُعطينا عهدك، وتُصفينا وُدَّك، وتملأ من أجمل الظنون وأحسنها بُرْدَك، يوم تُقِلُّ السفينة عظمتك ومَجدَك، وتنقل من أقصى البروج إلى أقصاها سعدَك.
•••
•••
•••
النفس
قال الرئيس ابن سينا:
وقد قال المقتطف في الشاعرَين بعد كلام طويل: «والاثنان جرَيا مجرى أفلاطون في حسبان النفس روحًا كانت عند الخالق، ثم هبطت ودخلت جسم الإنسان، إلا أن أفلاطون تصوَّرها فرسًا مجنَّحة، غذاؤها الجمال والحكمة والصلاح، فلمَّا هبطت فقدت جناحَيها ودخلت جسم الإنسان. والفلاسفة يشعرون بشيءٍ لا يستطيعون معرفته، فيصفونه كما يتصوَّرونه، ويجاريهم الشعراءُ في التصوُّر، ويفوقونهم في الوصف.»
•••
ميدان الكونكورد
(ميدان الكونكورد (الوفاق) بباريس، وهو الذي أُعدِمَ فيه الملك لويس السادس عشر في أيام الثورة الفرنساوية.)
أيها النيل
إلى الأستاذ مرجليوت مدرِّس اللغة العربية في جامعة
أكسفورد
أيها الأستاذ الكريم
الشِّعر كالأحلام، تُدخِل على المسرور الكرى، وتَكثر على المحزون في السُّرى. وقريحة الشاعر كعَينِ صاحب الأيام، عندها للحزن عَبرة، وللسرور عَبرة، وهذه أيها — الأستاذ الكريم — كلمة قِيلَت والهموم سارية، والأقدار بالمخاوف جارية، والدموع متبارية، وذئاب البشر يقتتلون على الفانية، نظَمتُها تغنِّيًا بمحاسن الماضي، وتقييدًا لمآثر الآباء، وقضاءً لحق «النيل» الأسعد الأمجد، ونسبتها إليك عِرفانًا لفضلك على لغة العرب، وما أنفقت من شباب وكهولة في إحياء علومها، ونشر آدابها، وإلقائها كلما طلعت الشمس خلف الضَّباب دروسًا نافعة على أنبل شباب العصر، في أعظم جامعات العالم، فلعلها تقع إليك، فنتذاكر على النوى تلك الأيام، ونتنادم من بُعدٍ على بِساط الأدب والكلام، ونسأل الله أن يحقن الدماء، ويُقيم جدار السلام.
•••
•••
•••
نكبة دمشق
(قِيلَت في حفلة أُقيمَت لإعانة منكوبي سوريا بتياترو وحديقة الأزبكية في يناير سنة ١٩٢٦م.)
•••
•••
رمضان ولَّى
(الأبيات التي بين قوسَين ترجمتها جريدة الطان بقلم المرحوم عثمان باشا غالب.)
•••
مِصر
قال وقد كان أعدَّ وليمة إلى الكاتب الإنجليزي المستر هول كين:
البحر الأبيض المتوسط
وقال عندما زار قسم الأزهار والثمار في المعرض بباريس سنة ١٩٠١م:
باريس
وقال في صاحبٍ أهوج كثير الحركة والكلام:
وقال يشيِّع صديقه الدكتور محجوب ثابت وهو مسافر، وفيها وصف لبعض الأماكن المقدَّسة:
طوكيو
(وصف نكبة اليابان الأخيرة بالزلزال الشهير.)
•••
طابَعُ البريد
(العيد الفضي – ١٠ سبتمبر سنة ١٩٠٠م – لطابع البوستة في جنيف – سلام على لسان البريد.)
الطيارون الفرنسيون
•••
•••
•••
•••
•••
•••
وصْفُ مَرقص
وقال يصف «البال» الخديو الذي أُقيمَ سنة ١٩٠٣م بسراي عابدين:
توت عنخ آمون وحضارة عصره
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
دمشق
•••
•••
أخت أمينة
وقال وقد رأى في الفُلك وهي ترجع به إلى مصر طفلةً فيها من كريمته أمينة مشابهة:
أندلسية
(نظمها في منفاه بإسبانيا، وفيها يحنُّ للوطن العزيز، ويصف كثيرًا من مشاهده ومعاهده.)
•••
•••
•••
•••
•••
•••
وصفُ الغواصة ونكبة الباخرة لُوزِيتانْيا
قال في حادثة نسف غواصة ألمانية للباخرة لوزيتانيا:
جسرُ البُسفور
(هذه القصيدة اهتمَّ بها المغفور له السلطان عبد الحميد، وطلبها وقرأها باهتمام.)
(كتاب بعث به إلى المرحوم حسين واصف باشا، يستهديه لكرمة ابن هاني بالمطريَّة شجيرات، وكان مشهورًا باقتناء الرياحين والعناية بتربيتها.)