مطاردة حتى النهاية
«وقد كان للشياطين ولرئاسة المنظمة قَسَم أقسموا عليه جميعًا؛ أنهم مهما اختلفوا أو تركوا العمل، فلن ينضمُّوا إلى أيةِ جهةٍ مُعادِية … فهل حَنِث «عوني» في قَسَمه؟ هل تجاهَل أم نسي أن هذا القَسَم إذا حَنِث به فسيُصبح جزاؤه الموت؟!»
واجَه الشياطين اﻟ «١٣» مفاجأةً صادمة؛ فبعد مرور سنوات من تدريبهم على يدِ أحد الأساتذة الماهرين في فن القتال — ويُدعى «عوني»، وكان زميلًا لرقم «صفر» وساعَده كثيرًا في تأسيسِ جماعة الشياطين — اكتُشِف أن هذا الرجل جاسوسٌ لعصابة «سادة العالم»، ولخيانته هذه أمَر رقم «صفر» بضرورةِ مُطارَدة «عوني» حتى النهاية، والقبض عليه حيًّا أو ميتًا، فتُرى هل سينجح الشياطين في تنفيذ هذه المهمة الصعبة؟