شكر وتقدير
أتوجَّه بالشكر إلى زوجي هاينز فيرينباخ وإلى كل الأصدقاء والمعارف الذين دعموني في أثناء العمل على هذه الرواية. كما أخص بالشكر مراجعي وناشري أكسيل ديلمان الذي لم يتوانَ في بذل الجهد لإخراج هذا العمل على هذا النحو الذي هو عليه الآن. وأتوجه بالشكر إلى السيدة فيه براونزدورف لتدقيقها ثَبَتَ المصطلحات، وكذلك أنجيليكا جرازر ورودولف يوريز لصبرهما على قراءة مسوَّدة العمل وتقديمهما المشورة التخصصية اللازمة، وملحوظاتهما الذكية التي قوَّت من عزيمتي. أشكر أيضًا نافينا دامكيه، وماركوس أيكمان، وأولي كولر، وتيلو كوركيل، وميشائيل كراوزه، وبيتر ريكسين، وهولجر شولتس، وجريجور تسيمرمان على مناقشاتهم الثرية ونصائحهم ومعلوماتهم، وكذلك فيلهلم فارن إيكه على دورة الفلسفة المكثفة السريعة، وزيجفريد فيلهلم المندوب الصحفي لمصلحة البوليس الجنائي بمقاطعة هيسن، لما زوَّدَني به من معلومات خاصة بعلم حركة المقذوفات، وكريستيانيه بيتيرز لأنها صاحبتني في جولاتي عبر تاريخ مدينة ماربورج.
إن تأليف كتابٍ يشبه بناء مبنى. في البدء تكون الفكرة، ثم تتكون الخطة. والثبات — أو فَلْنَقُلِ السكون الاستاتيكي — يُعَدُّ من أهم العوامل التي تؤمِّن عملية العبور من المراحل الحالية للمراحل التالية بمزيد من الثقة؛ لذا فقد شكَّلت دورة الكتابة التي حضرتها لدى راينر شيلدبيرجر عام ٢٠٠٦، وكذلك اللقاءات العديدة مع «سيدات الرسائل في ماربورج» أهمية كبرى في مرحلة التكوين الأولى، وحين حضرت في شهر يونيو من عام ٢٠٠٧ دورة في «أخلاقيات استخدام النانو في المجالات الحيوية»، كنت قد وصلت إلى مرحلة تأثيث المبنى، وحصلت على أفكار جيدة ساعدتني في التصميم الداخلي؛ ولذا أشكر كل المشاركات والمشاركين في هذه الدورة. وأخيرًا وليس آخِرًا أتوجَّه بالشكر لأستاذتَيَّ مارليزه بفايل وأندريا زالباخ لما قدَّمتاه لي من نصح وإرشاد، وكذلك صاحب المرج الذي لا أعرف اسمه؛ لأنه لم يطردنا من أرضه قطُّ.