توطئة
هذا كتاب جعلته ملخصًا لتسهل على النشء مراجعته في أضيق وقت، ويحقق قول العرب في تحديد الأديب: هو من ألمَّ بطرف من كل فن.
لقد تَضَمَّنَ هذا المجلد ما يحتاج إليه الطالب قبل إقدامه على الامتحان، وهو في الوقت نفسه مرجع يغني من قلَّت مروءته عن مطالعة المطولات. قد بعدتُ فيه عن السحر الكلامي الذي لا يشبع البطن، ولا يسمِّن الضلع، وما التوفيق إلا بالله والاجتهاد.
أسمعتَ يا حبيبي؟! فأنا مجرِّب وحكيم في وقت واحد، أستغفر الله، ولكن الإنسان تظل تعجبه نفسه حتى يمرض، وحسبي أنه صحَّ فيَّ قول المتنبي: