المباراة
«والواقع أنَّ صورة «موجامبي» كانت تقريبًا هي صورة «عثمان» … إذا أُضيف إليها عشرون سنة! نفس الملامح الأفريقية … نفس اللون … نفس الشعر … نفس الأنف، ولا تزيد على صورة «عثمان» إلا بالشعر الأبيض المتناثر في الفَوْدَين (بجانب الأُذنَين وما فوقهما)، ونظَّارةٍ طبِّية ملوَّنة.»
أرسَل رقم «صفر» إلى الشياطين في القاهرة أن يستعدُّوا لتأمينِ شخصيةٍ أفريقية مُهمَّة جاءت لحضور مباراة كرة القدم بين فريقَي مصر والكاميرون، وحمايتِه من عصابةٍ تسعى إلى اغتياله، وقد أطلق الشياطين على هذه الشخصية المهمة اسم «موجامبي»، وعندما وصلتهم صورتُه وجدوا أن «عثمان» يُشبِهه كثيرًا؛ فقرَّروا أن يقوم هو بدور «موجامبي» لإنقاذه، ولكن هذا الأمر قد يُعرِّض حياتَه للخطر. ما مصيرُ كلٍّ من «عثمان» و«موجامبي»؟ سنرى!