الهوامش
الأرقام المستشهد بها في كل فصل تُشير إلى مصدر محدَّد، أو مجموعة من المصادر، أو فقرات في كتاب أو نص، هذه الأرقام تظهر في نهاية الفقرات، لكي تجدَ المستند العلمي، وتثبت المراجع لأي مصدر.
الفصل الأول: شهوة الحب الجامحة
الفصل الثاني: المغناطيسية الحيوانية
الفصل الثالث: كيمياء الحب
الفصل الرابع: نسيج الحب
الفصل الخامس: الفرحة الغامرة الأولى
الفصل السادس: لماذا نحبُّ
(١٥) لدى علماء الأنثروبولوجي افتراض قديم، وهو أن تأخير النضج، قد تطور كي يعطيَ الصغار الوقت، حتى يتمكنوا من المهارات التي يحتاجونها باعتبارهم بالغين. بينما توفرت نظريات حديثة متعددة، يرى البعض منها أن طفولة الإنسان الطويلة قد تطورت، عبر تطور مخنا الكبير؛ لأن المخ المعقد يحتاج إلى وقت كي ينموَ. ويجادل آخرون بأن جينات مرحلة الطفولة الطويلة ظهرَت جنبًا إلى جنب مع تلك التي تطورت من أجل مرحلة البلوغ الموسعة التي عاشها الإنسان. لقد بقيَ أجدادنا معتمدين، لحوالي ثمانية عشر عامًا، كى يحافظوا على الطاقة حتى منتصف العمر؛ حيث يصطادون ويجمعون؛ لذا فحين ينضج الصغار، فإنهم يعيلون كبار العمر. والعكس قد يحدث، أن يطور الآباء جينات قادرة على العيش أطول، من أجل توفير رعاية لأبنائهم، الذين يأخذون من ثَم وقتًا طويلًا للنضج. نظرية أخرى، تقول إن الأنواع التي تعيش طويلًا تميل إلى تأجيل التكاثر، لكي تُنتجَ صغارًا، لديهم نوعية أعلى، ومثل كل تغيُّر تطوري دراماتيكي فجائي، فإن تأخر النضج تطوَّر نتيجة أسباب عدة. وأنا سوف أُضيف أخرى، ربما أن هذه السمات البيولوجية، تطورَت جزئيًّا، كي تعطيَ الأسلاف وقتًا أطول، كي يحصلوا على التجارب العاطفية الكافية عن الحب والجنس.
الفصل السابع: الحب الضائع
الفصل الثامن: السيطرة على العاطفة
حيث أقر العلماء بأن العديد من الجوانب الشخصية، لها أساس وراثي؛ فأنا اقترحت وجود بصمة جينية لمشاعر الحب الرومانسي، باختصار، مختلف الناس يشعرون بهذا الغرام، بدرجات مختلفة، وبمدد وقوة مختلفة. وتدعيمًا لهذا المقترح، فإن هناك العديد من اضطرابات الحب. القليل من الناس، ليس لديهم القدرة، على الوقوع في الحب (Tennov 1997). إنهم يتزوجون، ويبنون علاقات شراكة سعيدة، وطويلة العمر، لكنهم يعترفون، بأنهم لم يشعروا بشغف الحب الرومانسي. الآخرون «مدمنو الحب»؛ حيث يبدو أنهم مدمنون جدًّا لهذه الإثارة، بينما هم غير قادرين على استمرار علاقة طويلة الأجل؛ حيث يضمحل الشغف وينقص مع مرور الوقت، فإنهم يبحثون عن «إثارة» الحب القادم (Liebowitz 1983). لقد صاغ الطبيب النفسي «دونالد كلاين Donald Klein» شكلًا من الاكتئاب المتكرر، والذي يشعر به هؤلاء الفئة من الناس، وأطلق عليه: عسر المزاج الهستيري (Hysteroid dysphoria). ولأن علاقات الحب الكارثية هذه تأخذ مجراها، فإن المحب يعاني من تقلبات المزاج الحادة (Liebowitz 1983). البعض الآخر يعاني، مما يُطلق عليه الأخصائيون النفسيون، متلازمة «كليرمبوت-كاندينسكي» Clerambault-Kandinsky syndrome (CKS ) or erotomania أو «هوس المحب». وفي هذه الحالة، فإن المحب المهووس، قد لا يعرف حتى هذا المحبوب جيدًا؛ حيث إن بعضهم يكون شهيرًا أو شخصية اجتماعية لامعة، والمهووس هنا لديه ضلالة أن المحبوب يحبه كذلك.
(Zona et al. 1993; Rosenthal 2002).
تشير معلومات جديدة، إلى أن حين يؤخذ الفأر بعيدًا، من روتينه اليومي من رياضة الجري، فإن مناطق المخ التي تترافق مع الاشتياق للغذاء، الجنس، أو الأدوية المخدرة، تصبح نشطة … للبحث عن كتاب رائع في كيف تعالج الاكتئاب، اختر «ثورة العاطفة» الذي ألفه الطبيب النفسي «نورمان روزينثال».