هيلين طروادة: إلياذة هوميروس

«وما هيلين طروادة، موضوع الكتاب، إلا ملخص شافٍ لإلياذة هوميروس، تلك الدُّرة الغالية، والجوهرة النادرة، والقصة التي لا ضريب لها منذ أن عرفت البشرية معنى الأدب، وذاقت حلاوته وطلاوته.»

استلهم الكاتب «أمين سلامة» قصته من قصيدة الإلياذة، التي سطرها الشاعر اليوناني الشهير «هوميروس»، وضَمَّنها ملحمة حرب طروادة التي جمعت بين الحب والحرب، والكثير من المواقف الإنسانية النبيلة وشِيَم الأبطال الأفذاذ؛ لتصبح أشهر حروب التاريخ وأكثرها تأثيرًا في المُخيِّلة الإنسانية، متجاوزةً أزمنة عديدة، ومحتفظةً ببريقها وجاذبيتها حتى الآن. بدأ «أمين سلامة» قصته من «باريس بن بريام»، الأمير الطروادي الفائق الجمال، والحديث الذي دار بينه وبين الرَّبَّات الثلاث: صاحبة الجلالة «هيرا»، و«أثينا» ربة الحكمة، و«أفروديت» ربة الجمال، وكيف أن «باريس» اختار «أفروديت» التي وعدَتْه بأنها ستمنحه الحب؛ مما أغضب «هيرا» و«أثينا»، وقرَّرَتا عقابه وعقاب شعبه. يدخل بعدها «باريس» قصة حب خالدة مع «هيلين»، ويدخل الطرواديون حربًا ضروسًا مع الإغريق، استطاع «أمين سلامة» أن يسردها بخيالٍ خصب، وأسلوبٍ جذاب، ولغةٍ عذبة.


هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي وأسرة السيد الأستاذ أمين سلامة.

تحميل كتاب هيلين طروادة: إلياذة هوميروس مجانا

تاريخ إصدارات هذا الكتاب‎‎

  • صدر هذا الكتاب عام ١٩٥٦.
  • صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٤.

عن المؤلف

أمين سلامة: مُترجِم وكاتب مصري، وُلد عام ١٩٢١م بالخرطوم في السودان. ترعرع في أسرةٍ تهوى العلم، وتهتم بالدراسة الأكاديمية العلمية، بينما وجَّه هو اهتمامَه إلى الدراسة الأكاديمية الأدبية. تَخرَّج «أمين سلامة» في قسم الدراسات القديمة بكلية الآداب، جامعة القاهرة، وذلك في عام ١٩٤٣م، وفي عام ١٩٤٧م حصل على شهادة الماجستير في الآداب اليونانية واللاتينية.

شغل العديد من الوظائف الإدارية والعلمية؛ ففي بداية عمله كان أمينًا لغرفة النقود بالمكتبة العامة بجامعة القاهرة، ثم انتُدب للعمل بتدريس اللغة اللاتينية بكلية الآداب، جامعة القاهرة، كما كان أمينًا بقسم الجغرافيا بجامعة القاهرة حتى عام ١٩٥٤م. كذلك عمل بتدريس اللغة الإنجليزية من عام ١٩٥٥ حتى عام ١٩٥٨م، وذلك عقب التِحاقه بخدمة الحكومة السودانية، وفور انتهاء خدمته عمل مُدرسًا للغة الإنجليزية بالمدارس الأجنبية بالقاهرة، وذلك عام ١٩٦١م، كما عمل بالتدريس الأكاديمي بالجامعة الأمريكية في مصر، وبجامعات أمريكا وكندا.

كان «أمين سلامة» مولعًا بدراسة التاريخ اليوناني والروماني، وكان يحب السفر كل عام إلى اليونان للبحث في مكتباتها عن المخطوطات النادرة، واستطاع عبر سنوات حياته العلمية الاطِّلاع على أمهات الكتب اليونانية والرومانية وعلى أروع ما أنتجَته هاتان الحضارتان العظيمتان من أعمالٍ مسرحية وتراجيدية وفلسفية مهمة، وقد أتقن ترجمة هذه الأعمال من لُغتها الأصلية، سواءٌ اليونانية القديمة أو اللاتينية، ومن اللغة الإنجليزية أيضًا، إلى اللغة العربية، إلى جانب تأليفه للكثير من الأعمال المهمة. أما عن أعماله المترجمة فنذكر منها: «الإلياذة»، و«الأوديسة»، و«الأساطير اليونانية والرومانية». وأما عن مؤلفاته فنذكر منها: «الذات واللذات»، و«اليونان وشاهد عيان»، و«حياتي في رحلاتي».

تُوفِّي «أمين سلامة» عام ١٩٩٨م بمحافظة القاهرة، تاركًا إرثًا علميًّا كبيرًا من المؤلفات والترجمات التي تُثري وتُعزِّز مكتباتنا وثقافتنا العربية.

رشح كتاب "هيلين طروادة: إلياذة هوميروس" لصديق

Mail Icon

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤