هيلين طروادة: إلياذة هوميروس
«وما هيلين طروادة، موضوع الكتاب، إلا ملخص شافٍ لإلياذة هوميروس، تلك الدُّرة الغالية، والجوهرة النادرة، والقصة التي لا ضريب لها منذ أن عرفت البشرية معنى الأدب، وذاقت حلاوته وطلاوته.»
استلهم الكاتب «أمين سلامة» قصته من قصيدة الإلياذة، التي سطرها الشاعر اليوناني الشهير «هوميروس»، وضَمَّنها ملحمة حرب طروادة التي جمعت بين الحب والحرب، والكثير من المواقف الإنسانية النبيلة وشِيَم الأبطال الأفذاذ؛ لتصبح أشهر حروب التاريخ وأكثرها تأثيرًا في المُخيِّلة الإنسانية، متجاوزةً أزمنة عديدة، ومحتفظةً ببريقها وجاذبيتها حتى الآن. بدأ «أمين سلامة» قصته من «باريس بن بريام»، الأمير الطروادي الفائق الجمال، والحديث الذي دار بينه وبين الرَّبَّات الثلاث: صاحبة الجلالة «هيرا»، و«أثينا» ربة الحكمة، و«أفروديت» ربة الجمال، وكيف أن «باريس» اختار «أفروديت» التي وعدَتْه بأنها ستمنحه الحب؛ مما أغضب «هيرا» و«أثينا»، وقرَّرَتا عقابه وعقاب شعبه. يدخل بعدها «باريس» قصة حب خالدة مع «هيلين»، ويدخل الطرواديون حربًا ضروسًا مع الإغريق، استطاع «أمين سلامة» أن يسردها بخيالٍ خصب، وأسلوبٍ جذاب، ولغةٍ عذبة.