إليك …
إليكَ إهداء أطرابي وأشجاني
لو كنتَ تعلم إسراري وإعلاني
شعرٌ لحسنِكَ فيه كلٌّ قافية
وما تضمَّن إلا بعضَ وجداني
يُهدَى إليك ولم تفطن لدعوته
كأنما هو قربان لأوثان
ولو صمدتُ بتسبيحي إلى وثن
إذن لأثلج صدري صدق إيماني
وخفف النار: نارَ الوجد عن كبدي
علمي بأنك لم تجهل بقرباني
لكن جهلتَ مناجاتي فوا جذلي
لو فزتُ منك، على علمٍ، بحرمان
يا من هو الناس في عيني وإن كثروا
إني أخصُّ بشعري كلَّ إنسان
أُهدي إلى الناس ما أعنيكَ أنتَ به
فاقبل، فإنك بعض الناس ديواني