(ملحق) دليل القصاصين
(١) ملاحظة
سيقتصر هذا الدليل على القصاصين الذين شملتهم هذه الرسالة، وعلى الخصوص، أولئك الذين اعتمدت نصوصهم اعتمادًا أساسيًّا وتعد كتابتهم القصصية علامات في طريق نشأة فن القص القصير وتطوره.
كما إنني وجدت صعوبات جمة في التعرف على سير القصاصين الأوائل، وعلى سني ميلادهم ووفاتهم، بالنسبة لمن توفي منهم، وأحسب أن أدبنا الحديث في حاجة إلى الدليل الشافي والشامل الذي يعنى بتتبع سير الأدباء، والوقوف على آثارهم، وخاصة، منهم، الذين ينتمون إلى الجيل السابق. ولذلك فإني أقدم هذا الدليل المتواضع دون أن أزعم، بأي حال، إنه يفي بالمطلوب.
إبراهيم (عبد الله)
ولد بمراكش حوالي ۱۹۲۰م، وتلقى دراسته في جامعة بن يوسف. من الرعيل الأول للحركة الوطنية والمنتمين الأوائل لحزب الاستقلال بمراكش. تعرض للاعتقال عهد الحماية.
سافر إلى فرنسا حيث كان يحضر دروس الفلسفة بجامعة السربون. بعد عودته إلى المغرب في ١٩٥١م اعتقل مرة أخرى بسبب نشاطه السياسي المعادي للاستعمار.
كان ظهوره القوي على المسرح السياسي غداة ارتباطه بالاتحاد المغربي للشغل والمحجوب بن الصديق، بصفة خاصة.
دخل أول حكومة مغربية كوزير للشغل.
في ١٩٥٩م كان على رأس أول حكومة يسارية في المغرب.
في هذه الفترة تم تأسيس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية واختير عضوًا في كتابته العامة.
حصلت القطيعة بين جناحه وجناح المهدي بن بركة في ١٩٦٣م واستمرت حتى ١٩٦٧م حين أعيدت الوحدة وأصبح أحد الثلاثة في المكتب السياسي إلى جانب عبد الرحيم بوعبيد والمحجوب بن الصديق.
في ١٩٧٢م حصلت القطيعة النهائية، وبقي هو متمسكًا باسم الاتحاد الوطني للقوات الشعبية حيث ما يزال أمينًا عامًّا له.
أصدر صحيفة «الاتحاد الوطني»، كما أصدر كتاب «صمود وسط الإعصار» يصور فيه مراحل من التاريخ المغربي.
يعمل، إلى جانب نشاطه السياسي، أستاذ للعلوم السياسية بكلية الحقوق بالرباط.
برادة (محمد)
ولد بفاس عام ١٩٣٨م وتلقى دراسته الثانوية بمدارس محمد الخامس بالرباط، والدراسة الجامعية بكلية الآداب، جامعة القاهرة، حيث حصل على الإجازة في الأدب العربي.
-
حصل على دكتوراه السلك الثالث من جامعة باريس ٥.
-
يعمل حاليًّا أستاذًا محاضرًا بكلية الآداب بالرباط.
بدا برادة بكتابة القصة القصيرة في مطلع الستينيات ولكنه كان يتحفظ من نشر إنتاجه على جودته، ومنذئذٍ وهو يواصل الكتابة القصصية وإن على فترات متباعدة. ليس له عمل مطبوع.
قام بترجمة رسالة عبد الكبير الخطيبي الجامعي حول «الرواية المغربية» وكتاب الدكتور محمد عزيز لحبابي «من المتعلق إلى المنفتح» وديوان شعري بالفرنسية للطاهر بن جلون «حديث الجمل» كما شارك مع نفس الشاعر في إعداد أنطرولوجية للشعر المغربي المعاصر.
ولمحمد برادة نشاط ملحوظ في الحقل الثقافي وهو الرئيس الحالي لاتحاد كتاب المغرب.
البقالي (أحمد بن عبد السلام)
ولد بأصيلا عام ١٩٣٠م ودرس بها ثم بتطوان، ثم بالقاهرة حيث درس بكلية الآداب وتخرج منها عام ١٩٥٨م من شعبة العلوم الاجتماعية. التحق بعدها بأمريكا حيث قضى سنتين يدرس بجامعة كولومبيا.
بعد عودته من أمريكا التحق بالسلك الدبلوماسي فعين ملحقًا ثقافيًّا للمغرب في إنجلترا ثم بواشنطن. وفي سنة ١٩٧١م عين عضوًا بالديوان الملكي.
للبقالي ثلاث مجموعات قصصية منشورة هي: «قصص من المغرب» و«الفجر الكاذب» و«يد المحبة» بالإضافة إلى عدد من المسرحيات الإذاعية.
إلى جانب هذا نشر كثيرًا من القصائد قبل الاستقلال نشرت متفرقة في مجلات «الأنيس» و«الأنوار» و«رسالة المغرب.»
بناني (أحمد)
ولد بفاس عام ۱۹۱۸م ودرس بجامعة القرويين حيث حصل على العالمية. عمل طويلًا بالسلك الدبلوماسي، وهو ملحق حاليًّا بوزارة الخارجية. توقف عن الكتابة.
بن جلون (عبد المجيد)
ولد في ١٩١٨م بفاس ومنها ارتحل مع والديه إلى إنجلترا، وعاش بها سني طفولته الأولى.
سافر إلى القاهرة والتحق فيها بكلية الآداب ومنها تخرج.
عمل، زمنًا، بمكتب المغرب العربي للتحرير بالقاهرة، وبعد الاستقلال عمل بالصحافة ومنها التحق بالسلك الدبلوماسي فعين سفيرًا بباكستان ثم عاد إلى المغرب وهو ما يزال يعمل حاليًّا مستشارًا بوزارة الخارجية.
لعبد المجيد بن جلون، إلى جانب مجموعته القصصية «وادي للدماء»، سيرة ذاتية بعنوان «في الطفولة» تقع في جزءين، «ولولا الإنسان» وهي مجموعة قصصية وله أيضًا «مراكش» و«مارس استقلالك.»
كان ينظم الشعر إلى جانب اهتمامه بالقصص وله فيه ديوان يحمل عنوان «براعم.»
ويتميز عبد المجيد بن جلون بين كتاب جيله ومن جاء بعدهم بكتابة «المذكرات الصحفية» التي دأب على نشرها بجريدة «العلم» والتي ما زال مواظبًا على كتابتها، وهي متميزة بطرق أجواء خاصة ونكهة فريدة.
بنونة (خناتة)
ولدت بفاس عام ١٩٣٧م وبها تلقت دراستها الأولى، التحقت بمدرسة المعلمات واشتغلت فترة بالتعليم الابتدائي ثم التحقت بمدرسة المعلمين الطواقية بالدار البيضاء فتخرجت منها لتعمل مدرسة للتاريخ والجغرافيا بالتعليم الثانوي بفاس.
تعمل حاليًّا مديرة لإحدى الثانويات بالدار البيضاء. عملت على تأسيس أول مجلة نسوية بالمغرب تحمل اسم «شروق.»
أصدرت أربع مجموعات قصصية هي: «ليسقط الصمت» و«النار والاختيار» و«الصورة والصوت» و«العاصفة.»
بوعلو (محمد إبراهيم)
ولد بسلا عام ١٩٣٨م وتلقى دراسته الثانوية بمدارس محمد الخامس.
أحرز على الإجازة في الفلسفة، ثم على دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة من كلية الآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط حيث يعمل بها أستاذًا محاضرًا.
كتب أغلب قصصه في جريدتي «التحرير» «المحرر» وأسس مع الأستاذين أحمد السطاتي وعبد الرحمن بن عمرو مجلة «أقلام» سنة ١٩٦٤م وهي ما تزال منتظمة الصدور، وقد قامت مجلة أقلام بدور رائد في بلورة الثقافة التقدمية بالمغرب وتعميق أشكالها النظرية والإبداعية.
يصدر محمد إبراهيم بوعلو، أيضًا، مجلة «أزهار» خاصة بالأطفال و«المجلة الصحية» ومجموعة من الكتيبات في سلسلة «منشورات أقلام.»
أصدر مجموعتين قصصيتين «السقف» و«الفارس والحصان» وعددًا من المسرحيات.
بيدي (محمد)
ولد بالدار البيضاء عام ١٩٤٢م وبها تابع دراسته الابتدائية والثانوية. حصل على الإجازة في الفلسفة من كلية الآداب بالرباط.
ويعمل حاليًّا موظفًا بالمكتب الشريف للفوسفاط. بدأ النشر سنة ١٩٥٨م نشر في كل من جريدة «العلم» ومجلتي «أقلام» و«آفاق.»
له مجموعتان قصصيتان تبحثان عن طريق إلى النشر.
بن عبد الله (عبد العزيز)
ولد بالرباط حوالي ۱۹۲۰م.
درس بجامعة القرويين.
عمل أستاذًا للحضارة المغربية بكليتي الآداب بالرباط وفاس.
اهتم كثيرًا بموضوع التعريب وهو يعمل حاليًّا مديرًا لمكتب تنسيق التعريب بالعالم العربي.
له عدة مؤلفات حول الحضارة العربية والتراث المعماري المغربي.
صدرت له مجموعة قصصية بعنوان: «شقراء الريف.»
التناني (محمد القطيب)
ولد بضواحي أكادير حوالي ۱۹۳۰م، وتلقى دراسته بمراكش.
اشتغل بالتعليم ردحًا طويلًا من الزمن، وهو يعمل حاليًّا، مديرًا لمدرسة ابتدائية بالدار البيضاء.
يعتبر محمد القطيب التناني من الجيل الأوسط لكتاب القصة القصيرة بالمغرب، وقد نشرت قصصه متفرقة بين جريدتي «الرأي العام» و«التحرير.»
يهتم إلى جانب القصة بالنشاط المسرحي وقد شارك في العديد من لجان التحكيم حول مسرح الهواة.
الحمراوي (محمد المدني)
ولد بمراكش في ١٩١٨م وبدأ دراسته بها ثم تابعها بفاس وهو يشغل منذ ١٩٤٩م منصب كاتب بوزارة العدل.
وإلى جانب كتابته القصصية كان يزاول نظم الشعر. نشر إنتاجه في صحيفتي «السعادة» و«الوداد» وغيرهما. ليس للمدني الحمراوي مجموعة قصصية ولا ديوان مطبوع.
توقف عن كتابة القصة ويواصل نظم شعر المناسبات.
الخوري (إدريس)
ولد بالدار البيضاء عام ١٩٤٠م، وتلقى دراسته إلى الصفوف الأولى من التعليم الثانوي.
عمل بالصحافة في جريدتي «العلم» و«المحرر» وقد بدأ الكتابة الصحفية في جريدة «العلم» منذ سنة ١٩٦٣م وفيها نشر محاولاته القصصية الأولى، ثم أخذ يكتب فيها مذكرات صحفية منتظمة.
أصدر مجموعتين قصصيتين هما: «حزن في الرأس وفي القلب» و«ظلال.»
مبارك (ربيع)
ولد في بن معاشو بضواحي الدار البيضاء، عام ١٩٣٥م.
تلقى دراسته الأولى في مدارس التعليم الحر بالدار البيضاء.
انقطع عن الدراسة في عام ١٩٥٢م، ثم تمكن من مواصلتها بمجهود شخصي.
انخرط في سلك التعليم الابتدائي ثم التحق بكلية الآداب، قسم الفلسفة، التي حصل على إجازتها فعمل مدرسًا بالتعليم الثانوي.
حصل على دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة حول رسالته عن «النمو العاطفي للطفل.»
نشر إنتاجه القصصي في مجلات «آفاق»، «دعوة الحق» و«أقلام» وهي مجلات مغربية، ومجلتي «الآداب» البيروتية و«قصص» التونسية.
أصدر مجموعتين قصصيتين هما: «سيدنا قدر» و«دم ودخان» وثلاث روايات هي: «الطيبون»، «رفقة السلاح والقمر» وأخيرًا «الريح الشتوية» وهي الجزء الأول من ثلاثية روائية ينوي المؤلف إنجازها. يليها الجزء الثاني.
الريسوني (محمد الخضر)
ولد بضواحي تطوان عام ١٩١٩م، تلقى تعليمه بتطوان.
كان من رعيل الأدباء المغاربة في شمال المغرب الذين أسهموا بحظ وافر في الحياة الثقافية، إبان الاستعمار.
تنقل في وظائف عدة وهو يعمل حاليًّا بدار الإذاعة يعد برامج دينية وتوجيهية. توقف عن كتابة القصة القصيرة.
زفزاف (محمد)
ولد بسوق أربعاء الغرب عام ١٩٤٦م، تلقى دراسته الابتدائية والثانوية في مدينة القنيطرة بثانوية التقدم.
وإثر حصوله على البكالوريا دخل كلية الآداب بالرباط (قسم الفلسفة) وخرج منها دون أن يحصل على الإجازة.
التحق منذ سنة ١٩٦٨م بالتعليم الثانوي، وهو يعمل، حاليًّا، بالتدريس في إحدى ثانويات الدار البيضاء.
بدأ محمد زفزاف الكتابة منذ أوائل الستينيات في جريدة «العلم» حيث نشر بعض القصص والمذكرات الصحفية والمطالعات المختلفة.
صدرت له مجموعتان قصصيتان هما: «حوار في ليل متأخر» و«بيوت واطئة» والروايات التالية: «المرآة والوردة» و«أرصفة وجدران» و«قبور في الماء» و«الأفعى والبحر.»
نشر قصصًا ومقالات في العديد من المجلات المغربية والمشرقية.
السحيمي (عبد الجبار)
ولد بالرباط عام ١٩٣٨م وفيها تلقى دراسته.
دخل عبد الجبار السحيمي مبكرًا ميدان الصحافة فعمل محررًا بجريدة «العلم» منذ سنة ١٩٥٨م وما يزال في عمله هذا إلى وقتنا الحالي.
ساهم عبد الجبار السحيمي في إعداده وإشرافه على «الملحق الثقافي» لجريدة «العلم» على تفتح ورعاية كثير من المواهب الأدبية الصاعدة.
شارك مع محمد برادة ومحمد العربي المساري في تأسيس «مجلة القصة والمسرح» كما اشترك مع جماعة من الأدباء الشباب في إخراج مجلة «۲۰۰۰».
لعبد الجبار السحيمي ذوق متميز في كتابة «المذكرات» الصحفية ويمكن القول، بلا منازع، إنه صاحب أسلوب خاص في كتابتها عرف به واشتهر.
أصدر مجموعة قصصية يتيمة هي «الممكن من المستحيل.»
شكري (محمد)
ولد بتطوان في عام ١٩٣٤م.
عاش محمد شكري طفولة ومراهقة شقية أجبرته على التماس رزقه منذ السنوات الأولى من عمره، فتنقل في عدد من الحرف والأعمال العارضة. وكان لهذا الدأب المبكر تأثيره الخاص على نشأته وتكوينه النفسي والفكري. ودفعه طموحه الشخصي إلى التعلم وقد جاوز سن المراهقة.
يعمل محمد شكري، حاليًّا، بالتدريس.
نشر قصصه القصيرة في جريدتي «العلم» و«المحرر» ومجلة «الآداب» البيروتية، كما ترجمت بعض هذه القصص إلى اللغات الأجنبية.
له سيرة ذاتية مخطوطة تحمل عنوان: «من أجل الخبز وحده» وقد نقلت إلى الإنجليزية على يد بول باولز وعنوانها بالإنجليزية كالتالي:
«مجنون الورد» صدرت له عن دار الآداب، بيروت ۱۹۷۹م.
أشماعو (محمد أحمد)
-
ولد بسلا سنة ١٩٢٥م بالتقريب.
-
تعلم بمدرسة النهضة وعلَّم بها.
قضى حتى الآن في ميادين التعليم أزيد من عشرين سنة. يمارس منذ سنوات مهنة مفتش للتعليم الابتدائي. أصدر كتاب التشريع المدرسي مع السيد المنيار في طبعتين كما أصدر كتاب «التراكيب الجديدة» إلى جانب مجموعته القصصية «قدر العدس.»
الغرباني (محمد)
ولد، على الأغلب، في منتصف العقد الثاني من هذا القرن بالدار البيضاء وفيها نشأ، تلقى التعليم الديني واللغوي وكبر على محبة الوطن والحماس لحماية الروح الوطنية واللغة العربية، وهذا ما دفعه إلى تأسيس مدرسة للتعليم الحر بالدار البيضاء بالمدينة القديمة، عرفت باسمه وكانت معقلًا للحفاظ على لغتنا في وقت كان المخطط الاستعماري، على أشده، لطمس الشخصية الوطنية.
كان محمد الضرباني من كتاب المقالة الصحفية المبرزين خلال المرحلة الاستعمارية شارك في منابر زمانه الصحفية بحظ وافر وخاصة في صحيفة «الوداد» التي كان يكتب فيها إلى جانب القصة، الحوار المسرحي والمقالة الاجتماعية.
لم نهتد إلى تاريخ وفاته.
غلاب (عبد الكريم)
ولد بفاس عام ١٩٢٢م وبها بدأ مراحل الدراسة الأولى، رحل إلى القاهرة ودرس بجامعتها في كلية الآداب التي حصل فيها على الإجازة.
عاد بعد ذلك إلى المغرب ليعمل بالتدريس ثم ليشغل منصب مدير لجريدة «العلم» الناطقة باسم حزب الاستقلال، وهو ما يزال مديرها إلى وقتنا هذا.
كان عبد الكريم غلاب من الشباب النشيط في صفوف الحركة الوطنية إبان الاستقلال وعضوًا عاملًا وبارزًا في حزب الاستقلال (من الأعضاء الأوائل في لجنته التنفيذية).
أنتخب مرتين رئيسًا لاتحاد كتاب المغرب.
وإلى جانب كتاباته في القصة القصيرة ألف روايتين هما: «دفنا الماضي» و«المعلم علي.»
كما ألف عددًا من الدراسات النظرية، النقدية والتاريخية والسياسية، ومن أبرز هذه المؤلفات كتبه التنظيرية لأيديولوجية حزب الاستقلال، وكتابه «تاريخ الحركة الوطنية بالمغرب» و«فن القول» و«في الأدب والثقافة.»
الفاسي (عبد الرحمان)
من مواليد سنة ١٩١٨م بفاس. حصل على العالمية في العلوم الدينية من «جامعة القرويين.»
من كتاب القصة القصيرة الرواد بالمغرب، والذين عملوا على إرساء عمدها الأولى، وإلى جانبها كان يسهم بعدد وافر من المقالات الصحفية في القضايا الاجتماعية والتاريخية. نشر كتاباته في صحيفتي «الوداد». و«العلم» ومجلة «رسالة المغرب.»
اشتغل في السلك الدبلوماسي سفيرًا في الأردن والسودان وفي سوريا والعراق ويعمل حاليًّا بالخزانة الملكية بالرباط.
توقف عن كتابة القصة.
رفيقة الطبيعة
وهو اسمها الأدبي، أما الاسم الأصلي للكاتبة فهو زينب فهمي، من مواليد الدار البيضاء، تلقت تعليمها بالعربية ومن فترة طويلة وهي تعمل بالتدريس الابتدائي.
بدأت الكتابة في جريدة «العلم»، بين مذكرات وقصص، نشرت، حتى الآن، ثلاث مجموعات قصصية هي: «رجل وامرأة»، «تحت القنطرة»، «ريح السموم.»