ملاحظات

الفصل الثاني: وحش البرية مع كاهنة الحب

(١) ورد هذا الوصف البديع في ترجمة ألبيرت شوت للملحمة، اللوح الأول، العمود الثاني، السطر الخامس والثلاثون، ص٢١.

(٢) ورد هذا التعبير كذلك في ترجمة شوت السابقة الذكر، اللوح الأول، العمود الخامس، السطر ٢٦، ص٢٦.

الفصل الثالث: السفر لأرض الأحياء

(١) في ترجمة شوت ومراجعة فون زودين: إن حارسها هو فير (وهو من آلهة الطقس)، قوي، هو لا ينام أبدًا. خمبابا معه فير، أداد (إله البروق والرعود)، عيَّنه إنليل ليحفظ أشجار الأرز، وجعله رعبًا للناس (ص٣٤).

(٢) قارِنْ مع العهد القديم، سفر الجامعة ١: ٤.

(٣) منطقة في مملكة عيلام القديمة، تقع اليوم غربيَّ إيران، اشتهرت بصناعة الأقواس.

(٤) وردت هذه الصلاة التي تصرَّفت قليلًا في الجزء الأخير منها في نهاية اللوح الثاني من ترجمه شوت ص (٣٧)، ولم أجدها في ترجمة فراس السواح. أما ساندرز فقد أدمجتها — مع التصرف فيها على عادتها — في الفصل الثالث — وهو رحلة الغابة — من ترجمتها الأدبية، ص٧٢، طبعة بنجوين لسنة ١٩٧٢م.

الفصل الرابع: مصرع خمبابا في الغابة والجبل الأخضر

(١) الساعة المضاعفة مقياس للمسافة يبلغ ما يزيد قليلًا على عشرة كيلومترات. ولما كان اللوح الخامس من الملحمة يشير إلى أن غابة الأرز كانت تقع في لبنان، فإن المسافة بين أوروك وبينه يمكن أن تكون مائة وخمسين ساعةً مضاعفة؛ أي ما يُعادل ألفًا وستمائة كيلومترًا، وذلك إذا حسبنا مسافة الطريق عبر الأراضي السورية.

(٢) ورد هذا الحلم في كسرة من النص البابلي القديم، وقد أثبتته ترجمة شوت في اللوح الخامس (ص٤٧).

(٣) ورد الجزء التالي في الترجمة الحيثية التي عُثر على كِسر ألواحها الباقية في بوغاز كوي.

(٤) أي من جلجاميش.

(٥) يحتمل أن يدل هذا الجزء من الحلم على التنبؤ بموت إنكيدو.

(٦) ربما يشير الجزء الثاني من الحلم إلى استدعاء جلجاميش بعد ذلك لروح إنكيدو من العالم السفلي.

(٧) إما أن إنكيدو يُسيء تفسير الحلم، وإما أنه يدرك نذير شؤمه ويُحاول أن يُعبر عنه تعبيرًا يعكس معناه.

(٨) حيٌّ مقدَّس من أحياء مدينة أوروك أو إحدى حاراتها.

(٩) أتابع في هذا الجزء ترجمة ساندرز أو على الأصح تصرفها الأدبي الحر (ص٧٩-٨٠ من ترجمتها) الذي حاولت فيه أن تعرض الشذرات الأخيرة المفكَّكة من اللوح الخامس بصورةٍ مُتماسكة.

(١٠) وصف خمبابا يعتمد على ما جاء عنه في الملحمة كما يستعين بترجمتَي ساندرز وصياغة جورج بورخارت الأدبية (جلجاميش، دار النشر إينزيل، ١٩٥٨م، ص٢٥).

الفصل الخامس: لعنة عشتار على أوروك وقتل الثور

(١) هكذا في ترجمة فراس السواح التي تُورد — نقلًا عن ترجمة جاردنر — كلمة كهرمان.

(٢) هكذا في ترجمة شوت الذي يُعلق على هذا السطر والسطور التالية التي لا تزال غامضة بسبب ما أصابها من تشوه، بأن من المحتمل أن يكون جلجاميش قد خاطب إلهة الحب كما لو كانت إحدى بغايا المعابد. وبهذا يمكن أن يكون المقصود من هذا السطر: ماذا عساي أعطيك أجرًا لك؟ وذلك إمعانًا في الحط من شأنها.

(٣) وردت هذه العبارات في ترجمة شوت دون سائر الترجمات.

(٤) الفعل بين القوسين اجتهاد مني؛ إذ تركت ترجمة شوت مكانه خاليًا. وتكاد جميع الترجمات الأخرى أن تُجمع على ترجمة هذا السطر على الصورة التالية: ما أنت إلا موقد تخمد ناره وقت البرد. وللقارئ أن يأخذ بالترجمة التي يراها مناسبة.

(٥) تصفه ترجمة شوت بأنه ناقص، بينما تصفه سائر الترجمات بالباب الخلفي.

(٦) اختلفت ترجمات هذا السطر في الإنجليزية والعربية بين «فيل ينفض عنه سجادته»، و«حفرة ينهار غطاؤها»، و«قبعة تُخفي ما تحتها»، و«فيل يُمزق رحله» (راجع ترجمة فراس السواح، هامش ١، صفحة ١٤٩).

(٧) حجرٌ كريم أخضر اللون ضارب إلى السواد.

(٨) صندل أو «مركوب».

(٩) تموز أو دوموزي عند السومريين هو الإله المعذَّب الشهيد الذي يموت مع ذبول مملكة النبات ثم يُبعث حيًّا مع الربيع.

(١٠) في ترجمة فراس السواح وغيره: مسخته خلدًا.

(١١) هي زوجة آنو كبير الآلهة.

(١٢) في معظم الترجمات الأخرى: ويأكلون مثل الأحياء.

(١٣) هكذا في ترجمة شوت، وفي ترجماتٍ أخرى: مثل مُصارع ثيران مدرَّب.

(١٤) سعة الجور خمسة وستون جالونًا، أو ما يقرب من مائتين وخمسين لترًا.

الفصل السادس: الحمَّى تحرق إنكيدو ودخان الأحلام

(١) هنا ينكسر اللوح الحيثي الذي أثبتنا السطور السابقة من عموده الأول المفقود من النص البابلي الأساسي، بحيث تبدأ فجوة تبلغ حوالَي ثلاثة عشر سطرًا يحتمل أن يكون إنكيدو قد تصوَّر في هذيان الحمَّى أن باب الغابة الذي كاد أن يُصيبه بالشلل — كما عرفنا من قبل — قد تمثَّل له رجلًا راح يُخاطبه بالعبارات التالية.

(٢) هنا تأتي فجوة من حوالَي اثني عشر سطرًا يحتمل أن تكون استمرارًا للعنات التي يصبُّها إنكيدو على الباب وقُواه الساحرة الشريرة.

(٣) أو يوقظك كما جاء في ترجمة شوت.

(٤) السطور الأخيرة من العمود الثاني للوح السابع مُثبتة في ترجمة شوت، تتبعها فجوة من حوالَي تسعة أسطر.

(٥) تتبع هذا السطر فجوة من تسعة سطور يحتمل أن تكون استمرارًا للعنة إنكيدو على كاهنة الحب.

(٦) فجوة من عشرة سطور.

(٧) ضرب الفخذ حركة تدل في الأصل على السخرية، ولكن السخرية لا تتسق مع تغير لهجة إنكيدو في حديثه مع كاهنة الحب بعد ذهاب غضبه عليها؛ ولهذا اجتهدت في التصرف. ولعل ترجمة الأستاذ فراس السواح أن تكون هي الأصح في هذا الموضع إذ يقول: أن يضرب أحد فخذه لذكرك سخرية.

(٨) تتبع هنا ثغرة من اثني عشر سطرًا يرجَّح من بقاياها أن الرجل ذا الوجه الكئيب المعتم الذي تجلَّى له قد أضفى عليه شكل روح من أرواح الموتى.

(٩) هي إحدى إلهات العالم السفلي، أو هي إلهة العالم السفلي نفسها «أريشكيجال».

(١٠) هو الملك الاسطوري الذي حكم مدينة كيش — فيما تقول إثبات الملوك السومريين بعد الطوفان — وتحكي أسطورة هذا الملك أو القصة الغنائية التي تُروى عنه أنه صعد إلى السماء على جناحَي نسر كان قد أنقذه من فكَّي ثعبان غادر، لكي يحصل على بذور الإنجاب بعد أن عقم الولد، كما تذكر أنه كان الملك الثالث للمدينة.

(١١) هو إله الماشية والمراعي.

(١٢) عن ترجمة فراس السواح، أما في ترجمة شوت فنجد هذا السطر الناقص: عندئذٍ أُخذت بعيدًا. تتبعه فجوة من خمسين سطرًا يتحدث بعدها جلجاميش على الأرجح مع أمه.

(١٣) تصرَّفت ابتداءً من هنا في بعض الفقرات الواردة في اللوحين السابع والثامن.

(١٤) هذا السطر والسطور التالية مأخوذة من العمود الأول من اللوح الثامن، وسطوره من الأول إلى الحادي والأربعين شديدة التلف ومملوءة بأخطاءٍ إملائية يرجِّح معها العلماء أن يكون اللوح كله من ألواح التدريب على الكتابة التي كان يدوِّنها الصِّبية في «الأدويا» أو دور العلم والتعليم.

(١٥) يُعرَف في الوقت الحالي بنهر قارون.

(١٦) من أهم المدن السومرية القديمة، كانت مركز عبادة الإله إنكي إله الماء والأرض والحكمة، تقع على بعد ٤٠كم إلى الغرب من مدينة الناصرية الحالية.

(١٧) في الأصل (سطر ٢٨) هيَّئوا لك أو أعدوه. والسطور كما سبق القول مليئة بالثغرات والأخطاء مما قد يسمح بشيء من التصرف والاجتهاد.

(١٨) يتبع كلمة الزيت في ترجمة شوت: وأعجبك ذلك أو نال استحسانك.

(١٩) وفي ترجمة فراس السواح: لعنني يا صديقي أحد الآلهة. وكلا الترجمتين من اجتهاد العلماء.

(٢٠) يتبع هذا السطر التاسع عشر من العمود السادس في اللوح السابع فجوةٌ صغيرة يبدو أنها كانت تُخبر عن موت إنكيدو.

(٢١) المدنسة من عندي، وإن كانت متضمَّنة في الكلمات الأصلية: «لا يصح لمسها.»

(٢٢) السطر الأخير — وهو السادس من العمود الثاني في اللوح الثامن — عن ترجمة فراس السواح، أما في ترجمة شوت فيقول: يا حلة العيد، ويا حزامًا يحفظ قوَّتي.

(٢٣) السطور الأخيرة توحي بها فجوة من حوالَي خمسة وعشرين سطرًا يبدو أنها كانت تُخبر عن امتناع جلجاميش عن الأمر بدفن صديقه على أمل أن يبعث فيه الحياة بصراخه وعويله، تسقط من أنفه دودة فيوافق على دفنه في التراب.

(٢٤) هم الآلهة الكبار من نسل آنو وقضاة الموتى في العالم السفلي.

(٢٥) نوع من الخشب.

(٢٦) هذه السطور الأربعة الأخيرة (٤٥–٤٨) من العمود الخامس هي التي ينتهي بها اللوح الثامن، وقد كُسرت بقية العمود التي كانت تحتوي على ما يقرب من ثلاثين إلى خمسين سطرًا.

(٢٧) هو طائر «الزو» الخرافي الذي يرِد ذكره كثيرًا في الأساطير والقصص الرافدانية، وقد سبق أن تخيَّل إنكيدو رسول الموت على صورته المُخيفة.

(٢٨) لم يحفظ النص اسم الآلهة ولم يُحدده العلماء.

(٢٩) الوحوش اجتهاد مني، ولم ينصَّ في اللوح التاسع، السطر الرابع عشر، على أنها أسود كما تقول معظم الترجمات، وربما كانت كائناتٍ شريرةً لا يمكننا تحديد أسمائها لتشوُّه النص في هذا الموضع.

الفصل السابع: جلجاميش والرجل العقرب، وحوار مع سيدوري ساقية الحانة، وكذلك مع أورشنابي ملَّاح مياه الموت

(١) هذا المشهد والمشاهد التالية تُتابع النص الأصلي، مع التصرف الذي يقتضيه الحوار والموقف، على نحو ما فعل بعض الذين أعادوا كتابة الملحمة مع الحرص على الالتزام بسياق النص وروحه، مثل الأستاذة ساندرز في الفصل الرابع (ملحمة جلجاميش، طبعة بينجوين، ص٩٧–١٠٧)، والأستاذ جورج بورخارت في كتابه جلجاميش قصة الشرق القديم، اللوح التاسع، ص٣٧–٤٣، فرانكفورت، أبريل ١٩٥٨م.

(٢) تسبق حديثَ جلجاميش فجوةٌ من ثمانية وعشرين سطرًا.

(٣) بعد هذا السطر من كلام الرجل العقرب (السطر ١٢ من العمود الثالث في اللوح التاسع) تنفتح ثغرةٌ كبيرة تبلغ حوالَي ثلاثة وسبعين سطرًا، يحتمل أن يكون جلجاميش قد روى فيها قصة حزنه الفاجع على موت صديقه، وتوصَّل للإذن بدخول الجبل.

(٤) تبدأ بعد هذا السطر (وهو الثاني من العمود الخامس في اللوح التاسع من الملحمة) فجوةٌ قدَّرها العلماء بخمسة عشر سطرًا يحتمل أن تكون قد شغلتها العبارات التالية.

(٥) تبدأ بعد هذا السطر (وهو الثاني من العمود الخامس في اللوح التاسع من الملحمة) فجوةٌ قدَّرها العلماء بخمسة عشر سطرًا يحتمل أن تكون قد شغلتها العبارات التالية.

(٦) ترِد بعد هذه الكلمات مباشرةً خمسةُ سطور يُختتم بها العمود الخامس من اللوح التاسع، وهي في النص الأصلي: «أخذ ينظر إلى أشجار الأحجار الكريمة (أو أخذ يُحاول رؤيتها)، كان شجر العقيق يحمل ثماره، والعنب يتدلَّى منه فتنة للنظر، وكان شجر اللازورد مُورِق الأغصان، يحمل كذلك ثماره التي تسرُّ النظر.» والبقايا القليلة التي عثر عليها من العمود السادس تُوحي بأنها كانت تستطرد في وصف بستان الآلهة. ومعلومٌ أن التصرف في هذا المشهد من وحي السطور الغائبة، مع الإفادة من صلاة جلجاميش لشمش وحديث هذا معه اللذين أثبتهما اللوح العاشر من النص البابلي القديم.

(٧) العبارة الأخيرة عن جورج بورخارت الذي سبقت الإشارة إلى صياغته الأدبية للملحمة (ص٤٢).

(٨) يعتمد الجزء السابق على السطور الأولى (١–٢٢) من العمود الأول من اللوح العاشر.

(٩) الصياغة الشعرية السابقة تعبيرٌ دقيق بقدر الطاقة عن السطور الأربعة عشر الأولى من العمود الثالث في اللوح العاشر من الملحمة.

(١٠) لا يُعرَف حتى الآن السبب في غضب جلجاميش وتحطيمه للصور الحجرية المقدَّسة، التي لا تستطيع بغيرها سفينة أورشنابي الملَّاح أن تعبُر مياه الموت إلى جزيرة الحياة وواحة الخلود «ديلمون» التي يحيا فيها جده أوتنابشتيم عند فم الأنهار.

(١١) تبدأ هنا فجوة من حوالَي عشرين سطرًا يبدو أنها كانت تدور حول وصول جلجاميش إلى أوتنابشتيم.

(١٢) بنهاية هذا السطر الثاني والثلاثين ينتهي العمود الخامس من اللوح العاشر، وتنفتح فجوةٌ قدَّرها العلماء باثنين وأربعين سطرًا يحتمل أن تكون قد سجَّلت حوارًا طويلًا حول الموت والحياة بين جلجاميش وأوتنابشتيم.

الفصل الثامن: لقاء مع أوتنابشتيم وأخبار الطوفان عودة جلجاميش بالنبتة

(١) اسما طائرين في اللغة الأكدية (عن بورخارت، جلجاميش – قصة من الشرق، ص٥٣).

(٢) الآلهة العظمى هم الآنوناكي الذين سبقت الإشارة إليهم، أما مامتوم فهي إحدى إلهات العالم السفلي، وزوجة آنو كبير الآلهة، وهي كذلك الإلهة الأم التي عرفناها في قصة خلق إنكيدو تحت اسم «آرورو».

(٣) هي فارة الحالية، تقع على بعد ثلاثين كيلومترًا إلى الشمال الغربي من أوروك (الوركاء)، وهي مدينة الطوفان السومرية ونوح السومري الذي يُسمى باسمها أو باسم زيوسودرا، كما يُعرَف عند البابليين باسم أوتنابشتيم.

(٤) اعتقد البابليون أن أوبار-توتو هو الملك الوحيد لمدينة شورباك، وقدَّروا فترة حكمه بثماني عشر ألف وستمائة سنة.

(٥) الآبسو في تصوُّر البابليين هو المستودع الهائل الذي تسيل منه المياه العذبة في العالم، ويبدو أنه كان على شكل زهر النرد، مثله في ذلك مثل فلك نوح البابلي أوتنابشتيم.

(٦) أي ما يُعادل ثلاثمائة وستين ذراعًا، أو «إيكو» واحدًا.

(٧) أي لعمال السفينة وصناعها، وفي ترجمة فراس السواح: عصيرًا أو خمرًا أحمر وزيتًا وخمرًا أبيض بذلت للصناع … (ص٢٠٨).

(٨) هكذا ورد السطر السادس السبعون من اللوح الحادي عشر تتبعه ثلاثة سطور (من٧٧–٧٩) مليئة بالفجوات، يُفهم منها أن العمال تعذَّر عليهم إنزال السفينة في الماء، وأنهم «حسبوها» من أعلى ومن أسفل حتى غاص ثلثاها في الماء.

(٩) يُلاحظ من السطور السابقة في هذا اللوح (من ٣٦–٤٧) أن إرسال مطر القمح أو الغلة قد نُسب إلى الإله آيا، لا للإله شمش، فهل يرجع التغيير في أسماء الآلهة إلى سهو من الكاتب أو الناسخ، أم يرجع لوجود صياغتين مختلفتين للملحمة؟ (قارن ترجمة شوت، اللوح الحادي عشر، هامش ١٣، صفحة ٨٩.)

(١٠) هو إله الطقس والعواصف.

(١١) ربما كان هذا الفعل بدوره نوعًا من الخداع لركاب السفينة من أهالي أوروك.

(١٢) ربما تكون هي دعائم الفلك أو دعائم بوابات خزان المياه السفلية، وأرجال هو أحد آلهة العالم السفلي، أو هو اسمٌ آخر لنرجال زوج إلهة هذا العالم أريشكيجال.

(١٣) أي ليته ما كان.

(١٤) أو الآنوناكي آلهة العالم السفلي.

(١٥) كان هذا الجبل يقع على بعد حوالَي ٤٥٠ كيلومترًا إلى الشمال من مدينة الطوفان شورباك، في كردستان الحالية.

(١٦) أي جميع ركاب السفينة.

(١٧) ذُكرت سيدة الآلهة في ترجمة شوت باسمها السومري «ماخ» (السطر ١٦٢ من اللوح الحادي عشر)، ولكن غالبية الترجمات العربية والأجنبية تُورد الاسم البابلي لسيدة الآلهة أيضًا وآلهة الحب والخصب والحرب عشتار؛ ولذلك فضَّلت الإبقاء عليها بعد أن ظهرت في اللوح نفسه من قبل (١١٦–١٢٣).

(١٨) نينورتا هو ابن إنليل، ووزير مجمع الآلهة ورسولهم (السطران ١٧-١٨ اللوح الحادي عشر)، وهو كذلك رب الصنائع، ومن أسمائه ذلك الذي يُبدع أو يصنع كل شيء، بجانب أنه إله السدود والقنوات.

الفصل التاسع: ضياع النبتة والعودة إلى أوروك

(١) تصرَّفت في هذا المشهد اعتمادًا على السطور الأخيرة من اللوح الحادي عشر (من٢٧١–٣٠٧) على الرغم مما فيها من غموض وإيجاز ونقلاتٍ مُفاجئة.

(٢) اعتمدت هنا على السطرين ٢٧٨، ٢٧٩ من ترجمة شوت التي تقول على لسان أورشنابي: إن هذه النبتة ضد القلق، وعن طريقها يفوز الإنسان بالحياة.

(٣) هذا هو تعبير الملحمة عن الحية (السطر ٢٩٦ من اللوح الحادي عشر).

(٤) يُنسَب إلى هؤلاء الحكماء السبعة أنهم وضعوا أسس الحضارة والمدن السومرية الكبرى. وربما يكون لتسميتهم وعددهم تأثيرٌ مباشر أو غير مباشر على الوجدان الشعبي في منطقة الشرق الأدنى كلها، بحيث امتد صداه إلى الحكايات التي رُويت عن الحكماء السبعة المشهورين عند الإغريق في القرن السادس قبل الميلاد (وهم طاليس وصولاون وزملاؤهما الذين اختلفت الروايات حول أسمائهم وأعدادهم. انظر كتابي المُتواضع عن هؤلاء الحكماء السبعة، القاهرة، هيئة الكتاب، ١٩٩٠م).

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤