أحمد أنيس … ظلي الضائع

«أخطر ما يواجِهني، تلك الحالات المتباعِدة، المتقارِبة، من الشكوك حول قضيةٍ ما، تَغيب الحلول فأتصوَّر أنه لا يوجد حل، يحاصِرني الضِّيق وفقدان الأمل واللاجدوى، تنقِذني نصيحةُ أحمد أنيس.»

عاش «رضا شهبون» حياةً لا معنى لها ولا جدوى، بعدما أُجبِر على الاستقالة من منصبه الكبير الذي شغله معظم سنوات عمره، وكانت حياته في أثناء عمله مليئةً بالأصدقاء والاجتماعات والمؤتمرات، لكنها باتت بعد استقالته فارغةً يتخللها شعورٌ بالملل والوَحدة والحيرة. ماذا فعل ليُجبَر على ترك منصبه؟! لم يفعل سوى ما يُمليه عليه صديقه ومساعِده «أحمد أنيس»، الذي كان يلازمه طوال الوقت كظلِّه، ويدير كلَّ تفاصيل حياته وعمله. لم يتَّخذ «رضا» أيَّ قرارٍ دون مَشُورة صديقه وأوامره، فهو يتصرَّف في حياته كأنه «أنيس»، حتى غدا كأنه غير موجود، أو صار موجودًا في «أنيس». تُرى ما الخطأ الذي ارتكبه «رضا» لتَسُوء حياته هكذا؟ وهل سيبقى ظِلُّ صديقه مرافقًا له؟ هذا ما سنعرفه من أحداث هذه القصة الشائقة.


هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي والسيد الأستاذ محمد جبريل.

تحميل كتاب أحمد أنيس … ظلي الضائع مجانا

تاريخ إصدارات هذا الكتاب‎‎

  • صدر هذا الكتاب عام ٢٠١٣.
  • صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٤.

محتوى الكتاب

عن المؤلف

محمد جبريل: كاتب وروائي وصحفي مصري، ويُعَد أحدَ أبرز الروائيين المعاصِرين؛ حيث أثبَت في أعماله الأدبية كفاءةً عالية في السرد القصصي والروائي، ولاقَت أعماله استحسانًا كبيرًا لدى الأدباء والنقاد والقرَّاء في مصر وخارجها.

وُلد في عام ١٩٣٨م بمحافظة الإسكندرية، عمل أولًا في الصحافة، حيث بدأت مسيرته التحريرية في القسم الأدبي بجريدة «الجمهورية» عامَ ١٩٦٠م، ثم انتقل إلى جريدة «المساء»، ثم أصبح مديرًا لتحرير مجلة «الإصلاح الاجتماعي» التي كانت تصدر شهريًّا، كما عُيِّن خبيرًا بالمركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير في عام ١٩٧٤م، وعُيِّن مديرًا لتحرير جريدة «الوطن» العمانية في عام ١٩٧٦م، فضلًا عن عضويته في اتحاد الكُتَّاب المصريين، وجمعية الأدباء، ونادي القصة، ونقابة الصحفيين المصريين، واتحاد الصحفيين العرب.

إلى جانب عمله الصحفي الذي تميَّز به، كان شَغُوفًا بالعمل الأدبي أيضًا؛ حيث ألَّف العشرات من المجموعات القصصية والروايات التي اتَّسمَت بطابعها التاريخي والسردي والتراثي، وتُرجِم بعضها إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والماليزية، وكانت له مشارَكات فعَّالة في عددٍ من الندوات والمؤتمرات والمهرجانات الثقافية، داخل مصر وخارجها، ونالت بعض أعماله شهاداتٍ وجوائزَ تقديريةً مرموقة، فحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام ١٩٧٥م، ونال وِسامَ العلوم والفنون والآداب من الطبقة الأولى عام ١٩٧٦م، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية عام ٢٠٢٠.

ومن أعماله الأدبية البارزة: «تلك اللحظة»، و«الأسوار»، و«هل»، و«قاضي البهار ينزل البحر»، و«اعترافات سيد القرية»، و«زهرة الصباح»، و«الشاطئ الآخَر»، و«برج الأسرار»، و«حارة اليهود»، و«البحر أمامها»، و«مصر في قصص كُتَّابها المعاصِرين»، و«كوب شاي بحليب»، وغير ذلك الكثير، فضلًا عن المقالات والدراسات الأدبية والسِّيَر الذاتية.

رشح كتاب "أحمد أنيس … ظلي الضائع" لصديق

Mail Icon

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤